أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - الملاك الطاهر














المزيد.....

الملاك الطاهر


الهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 2647 - 2009 / 5 / 15 - 04:54
المحور: الادب والفن
    



صارحته قبل أن يقترن بها بما كان لها من علاقة عاطفية مع شاب أخر . . كانت
أوان طيش الشباب الأول .
صفق لها إعجابا ً واعتزازاً بتلك الصراحة التي تدل على الصدق والإخلاص منذ
البداية وأظهر لها أنه ذلك الرجل المتفتح الواعي الذي يدرك تماما مشاعر الشباب
الملتهبة في مثل هذه المرحلة الفتية الحرجة من العمر .
انفرجت أساريرها فرحة مسرورة بعد أن أيقنت بأنها محقة في مصارحته كي تفتح
باب الحوار الصادق فيما بينهما في المستقبل وأن تكون الصراحة والثقة المتبادلة
هي شعارهما في الحياة .
مرت الأيام تلو الأخرى وهي تجر بين طياتها أوهام وهواجس تقلق راحته وتنغص
عليه أيامه ، حيث كان هناك سؤالا واحدا يحيره ويكدر عليه حياته :
ترى هل أمسك ذلك الشاب يدها أو قبلها ! ؟
وكانت تجيبه دائما بالنفي لكنه لم يفلح في طرد الوساوس من رأسه بعد أن سيطرت
عليه وجعلته يشك في كل تصرف يبدر منها وهي صابرة على بلواها ، نادمة على
إفشاء سرها له .
في نهاية المطاف كان قد حسم أمره في تركها . . وهكذا فعل .
وبعد مدة من الزمن ليست بطويلة ارتبط بفتاة لــــــــــــعوب ! ! !
أقسمت له أنه الرجل الأول في حياتها
اغتبط لذلك وتنفس الصعداء وقال لها أنت ضالتي المنشودة التي كنت ابحث عنها
لفترة طويلة .
غمرته سعادة كبرى وهو ينام ليله قرير العين مرتاحا ً مطمئن النفس . . .
وأطلق عليها أسم . . . المــــــــــلاك الطـــــــــــاهر
تمـــــــــــــــــت



#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس
- حبيبتي دوما
- عشقت الحب
- الادب والفن
- الامل
- اشتقتُ عينيك
- قصص قصيرة جدا
- مجنون ليوم واحد
- اين ذاك الحب
- في قاعة الحفلة
- حين تعود
- هي والثعلب
- قطرات الماء قصة قصيرة
- فصه فصيره سيدة المقهى


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - الملاك الطاهر