أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 06:40
المحور:
الادب والفن
يتحولك ما بعد الإحساس .. أطياف ناي يتغنى بهجة وسرور .. وشجن يتباكى مفترق الطريق حرور ..
لا يغيب سره أبدا .. يتمايل نسائم عليله .. يتمحور قلبه .. ترتيل فاجعته بلا أنين .. يساقط علوه فجرا .. يتخايل بغتة النور ..
يشعره حسرة الغياب .. يتحرك ظلال حضوره .. في مرآة الذات .. يترقب خطوته .. صوب الرمال ..
وتتماوج فيه النبضات بهدوء .. وتسكنه الخلجات فروضا واحتمالات .. يرتشف ماء البقاء قطرة قطرة ..
مابقي له سوى سفر وكثير من الاغتراب .. يتحسس دربه بدم مفقود .. وحقيبة خرساء ..
وأكف تسكنها الرجفات .. وعيون تتوارى في المدى كنار تحترق .. ينساب خلفها فيض المسافة ..
لا يتذكر من أوراقه .. سوى رحيله .. يحبك من ذاكرته ممرا للعبور .. يتعايش صمته صلاة ..
يتجلى في أفق الغياب .. بهاء النجوم .. حواضر البيادر .. ووشم تنطق به الدروب ...
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟