أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (3)















المزيد.....

عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (3)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي الأفكار الواردة في مقالة فلاح شاكر المعنونة ( أيها المشرف التاريخي ممّ تتبرأ ) استوقفتني حال شعوري أن الكاتب يريد أن يصنع له مجدا خاصا ( تاريخيا ــ تلفزيونيا ) على حساب الآخرين ، بعد أن كان محظوظا إلى الحد الأقصى ، حين تشرف المسلسل باختيار البروفيسور سيار الجميل مشرفا تاريخيا على عمله كما ذكر ذلك بمقالته المشار إليها ، بل أنه أراد أن يصنع مجده بـ"محاورة " ثلاثة من أهم وابرز كتاب العراق والمساهمين في تاريخه بثقل ثقافي وروحي كبير . أقول هذا القول رغم أنني ربما أتقاطع فكريا مع كثير من رؤى الأساتذة الثلاثة بسبب تمسكي بأسلوب مختلف في تحليل الوقائع التاريخية رغم أنني لا استطيع التقاط أنفاسي حين انهل من معارف سيار الجميل التاريخية والفكرية ، وحين أتوجه إلى مكتبة عبد الرزاق الحسني كلما ترتبك أصابعي على قلمي بشأن معلومة تاريخية عراقية أحتاجها في لحظة معينة . لكن فلاح شاكر بدلا من أن يستفيد من جرأة مراجعة نفسه وأفكاره اعتمادا على خبرة هؤلاء الثلاثة ، خاصة وأن جريدة الزمان قالت بالحرف الواحد بعنوان بارز في مقدمة مقالته : ( مسلسل الباشا يفاقم الجدل التاريخي والفني في الأوساط العراقية ) نجده يبتعد إلى أقصى زاوية من ردة فعل " الجدل المتفاقم " ليبخس كل آراء الجدل بما فيها آراء الأستاذ المشرف نفسه حين ألغى مباشرة أحكامه الصريحة ، الصادقة ، المتواضعة ، ثم راح يساجل ويناقض عقولا عراقية علمية حظيت باحترام جمهرة واسعة من المثقفين العراقيين في العصر الحديث ممن امتلكوا تيارات فكرية وأساليب عقلانية في خطاباتهم ، هم كل من :
أولا – أ. د. سيار الجميل
ثانيا – الأستاذ عبد الرزاق الحسني
ثالثا – الأستاذ ناطق خلوصي
رغم أن جوهر مقالة فلاح شاكر ينتمي إلى باب الندب والأسف إلا انه لا يخلو من الاستعلاء المطلق الذي اتضح في أسلوبه اللاعقلاني لفرضه على أساليبهم العقلانية الواقعية المأخوذة من وقائع يوميات في التاريخ العراقي الحديث .
يقول السيد فلاح شاكر عن مسلسله : ( أنا فخور أن المسلسل هزّ وغيـّر مفاهيم الكثير من الناس وخاصة الشباب ..) هذه أمنية من أمانيه ، كما يبدو ، إذ لا وجود للهز والتغيير إلا في مخيلته التلفزيونية ، فمثل هذه الفكرة التي أوردها ، فخورا ، تحتاج إلى دراسة علمية والى استطلاعات أكاديمية متسقة والى شهادات كفء كثيرة قبل إعلان مثل هذه الفكرة . لذلك أرجو من الأخ فلاح شاكر أن يدلنا على بعض مظاهر ( الهزّ والتغيير ) أو على بعض الناس ، وليس الكثير منهم ، ممن اهتزوا للمسلسل وغيـّروا أفكارهم وصارت عقولهم متبدلة من رومانسية التاريخ إلى فلسفته ، أو من سطحية الفهم التاريخي إلى فكره العميق . أرجو أن يخبرنا كيف تتغير " مفاهيم الشباب " بمجرد رؤية مسلسل تلفزيوني وهم لم يكونوا قد عايشوا فترة حكم نوري السعيد ..؟ أنا على يقين أنهم ، أي أبناء الجيل الشبابي الجديد ، لم يتوفر لهم الوقت لقراءة تاريخ العراق الحقيقي ، الذي لم يكتب جله ، بعد ُ، بسبب الظروف والعقد السياسية التي مرت ببلادنا حيث كان شبابنا بمختلف الأجيال هم ضحايا تيارات ثقافية سلطوية متعاقبة في العراق ، مهمتها المضمرة هي التجهيل بتاريخ العراق وقادته وليس التعليم .
فلاح شاكر يسمي في مقالته ملاحظات ناطق خلوصي بأنها مغالطات . أنا في الحقيقة لا اعرف من هذه المقولة غير فجوة كبيرة في مقالة فلاح شاكر إذ لم يقدم أي برهان على "المغالطات " وما تعنيه ، وما هو المقصود منها في حالة تقديم ناطق خلوصي رأيا من الآراء السائدة في الفكر التاريخي والسياسي في العراق الحديث ، كأنه أرتكب كفرا لمجرد قوله جملة صريحة .ولأن فلاح شاكر لا يملك قدرا مناسبا في مسار تاريخ نوري السعيد للرد على أفكار ناطق خلوصي لذلك لجأ إلى قول ٍ ، ليس أصيلا ، باتهامه بالمغالطات ، وهي كلمة لا يمكن الاسترسال بقولها على أي إنسان من دون مقدمات ، ومن دون نصاب وتوصيف وحوار ومناقشة . إن القول بالمغالطة هو قول بالغ الفظاظة إن لم يكن مقرونا بالحجة والقناعة . لا أدري هل صار من طباع بعض المثقفين العراقيين أن يطلقوا بعض الكلمات على عواهنها بدون التوقف والروي قبل إطلاقها ، أو ربما من دون معرفة حقيقية بمعاني تلك الكلمات ..؟ لقد قال ناطق خلوصي رأيا ليس فيه غموض ولا رمزية سينمائية أو تلفزيونية ، بل هو رأي واضح ، نجده في كل أدبيات التاريخ السياسي للأحزاب العراقية خلال 38 عاما . إن إنكار حقيقة السلوك القمعي لسياسة نوري السعيد لا تشير إلا لفكرة حزينة بائسة لا تجد لها مثيلا حتى في أقوال المقربين من نوري السعيد نفسه . في تقديري إن الأمور التبست على كاتب سيناريو مسلسل الباشا حين اندمج السياسي بالفني ، اندماجا ليس منطقيا ، غافلا الشواهد التاريخية وصواب التعامل الدقيق معها .
أما عن عبد الرزاق الحسني فقد قال عنه السيد فلاح شاكر من دون الإشارة إلى مصدر قوله : (( إن أكثر إنسان ساهم في تشويه صورة نوري السعيد ، قبل الشيوعيين وبعض القوميين ، هو المؤرخ الأستاذ عبد الرزاق الحسني رحمة الله ومع كل احترامي له فأثناء بحثي عن المصادر لكتابة المسلسل وجدت مصادفة الجزء الثالث من تاريخ الوزارات العراقية الطبعة الأولى إصدار 1939 .. نعم الطبعة الأولى عن مطبعة العرفان في صيدا في سورية . الجزء الثالث كما تعرفون يتحدث عن الوزارة السعيدية الأولى والثانية ثم الشوكية والكيلاني .. الخ .. تنتهي أحداث هذا الجزء سنة 1932 لكن الحسني رحمه الله كان قد كتبه أو طبعه في سنة 1939 بمعنى بعد ما يقارب الثمانية عشر عاما على بزوغ نجم نوري السعيد في السياسة العراقية . وسأنقل لكم نصا مما كتبه الحسني رحمه الله في سنة1939 وهو يتحدث عن سنة 1932 بمناسبة تكريم الملك فيصل لنوري السعيد بوسام الرافدين وهذا ما كتبه الحسني بعد أن ينقل حرفيا تقييم الملك فيصل الأول لنوري يقول )(هذه هي شهادة الملك فيصل في نوري باشا السعيد وقد مرت على العراق بعد هذا الكلام سبع سنوات عجاف لقي العراقيون في السنوات الأخيرة منها من الانقلابات والاضطرابات ومعاول الهدم والسوء والتدمير والفوضى ما جعلهم يؤمنون الإيمان كله بأن نوري باشا كان رجل دولة أذاب حياته في سبيل تعمير حياتها وضحى كل ما يستطيع المرء أن يضحي به في سبيل إحياء مجد العراقيين ولكنه كوفئ بالنفي إلى خارج العراق في 30 تشرين الأول سنة 1936 عندما صارت الوزارة إلي السيد حكمت سليمان والحاج جعفر أبو التمن وللتاريخ أن يسجل)) ..
يستمر فلاح شاكر قائلا عن عبد الرزاق الحسني : (( قد لا يعرف الكثير أن هذا الكلام للمؤرخ الحسني فعلاً لأنه من المستحيل تصور أن هذا المؤرخ نفسه في طبعاته للكتاب نفسه في العهود الجمهورية حذف كل حسنة لنوري السعيد وكان من اكبر المتهجمين عليه خاصة وقد كان الحسني من أنصار رشيد عالي الكيلاني وقد سجن سنة 1941 لعدة سنوات بناءا علي حكم المحاكم آن ذاك لقد تحول الحسني لأسباب عديدة منها حقده الشخصي علي نوري السعيد وأيضاً للأسف موالاة للعهود الجمهورية أقول تولي هذا الرجل مهمة تشويه صورة نوري السعيد بأخبار لا تليق به كمؤرخ يعتمد الوثيقة اعتماداً كلياً (الحسني مؤرشف أكثر مما هو مؤرخاً خاصة في كتابه تاريخ الوزارة العراقية)( .
من هذه المقطوعة يمكن تحديد بضعة نقاط أشار إليها فلاح شاكر عن بعض التوصيفات التي لصقها بشخصية عبد الرزاق الحسني غير المتجانسة بنظره . هذه النقاط كما يلي :
(1) قام عبد الرزاق الحسني في الفترة بين 1932 – 1939 بتقييم مواقف وسياسات نوري السعيد باعتباره رجل دولة ضحى من اجل العراق استنادا إلى ظاهرة " قيام ملك العراق بتكريم احد أعوانه " . لا أدري لماذا يتناسى فلاح شاكر أن مثل هذا الرأي الذي قاله الحسني ذات يوم ليس رأيا تاريخيا بل هو رأي لا يعدو كونه صحفيا مجاملا وربما عن قناعته في ذلك الزمان .
(2) أدان فلاح شاكر " التحول " الذي جرى في موقف عبد الرزاق الحسني من نوري السعيد في الفترات اللاحقة وخاصة بعد سقوط النظام الملكي . هنا أسأل أيضا لماذا يحرم عبد الرزاق الحسني من حقه في تغيير رأيه متى شاء ,,؟
(3) يعتقد فلاح شاكر أن عبد الرزاق الحسني يحمل حقدا شخصيا على نوري السعيد .
(4) للتقليل من القيمة العلمية لعبد الرزاق الحسني فقد وصفه فلاح شاكر بــ" المؤرشف " وليس " المؤرخ " .. ناسيا أو متناسيا أن التأريخ والأرشفة توأمان في الثقافة المعاصرة إذ لا يمكن لأي مؤرخ معاصر أن يستغني عن نصوص يحفظها أرشيف ما ، بمعنى أن الزمن الحاضر أنهى التاريخ القائم على الشفهيات وأحال نفسه إلى خزائن الأرشفة .
لا ادري كيف نمت هذه الأفكار الأربع لدى فلاح شاكر وتغلغلت في صلب مقالته عن " المتبرئين والناقمين " عليه أو على مسلسله ، كما يتصور محرر ألف ياء من دون وجه حق . المرحوم عبد الرزاق الحسني لا علاقة له ولا لتراثه التاريخي بمسلسل الباشا التلفزيوني ، أي انه ليس من "الناقمين " على المسلسل ولا هو من " الناقدين " له . لذلك فليس من الرؤية السليمة أن يدان هذا الرجل لأنه غيــّر رأيه ، ذات يوم ، بشخصية نوري السعيد ودوره السياسي .هذا من ابسط الحقوق الفكرية لأي إنسان . كل إنسان له الحق في أن يغيــّر مواقفه الفكرية أو السياسية متى ما وجد قناعة في ذلك . المقولات والتصورات الإنسانية ليست ثابتة ولا منغلقة ، وان علامات المؤرخ ، أي مؤرخ ، تتطور مع زمن أبحاثه ودراساته ومع قياسات جديدة تطرح نفسها أمامه . تموت بعض الوحدات الفكرية عنده وتتحول أخرى بمنظوره . يا ما شهد العالم وتراثه الروحي والتاريخي منذ أفلاطون وحتى هيغل و" كانت " وفريدريك انجلز ومرورا بأبن خلدون تحولات في كثير من التفصيلات التاريخية .. العالم يتغير في كل ساعة ، وكذا الأفكار تتغير . من هنا فأن النعوت التي ألصقها فلاح شاكر بالمؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني ليس فيها أي عدل .
حقا ، لقد استغربت كثيرا جدا ، كيف يجيز فلاح هاشم لنفسه أن يكون " مؤرخا " وهو لم ينجز كتابا واحدا ولا مقالا واحدا في التاريخ العراقي ولا في التاريخ التلفزيوني ولا في أي تاريخ ، بينما يقدم الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف وصفا للمرحوم عبد الرزاق الحسني بقوله ((السيد عبد الرزاق الحسني، مؤرخ عراقي رائد، قدم للمدرسة التاريخية العراقية الكثير من النتاج التاريخي الذي لا يمكن تجاهله من قبل المؤرخين المحترفين بأي حال من الأحوال. )) . أنني ، هنا ، مضطر لتقديم الصورة الحقيقية لمنجزات عبد الرزاق الحسني حيث نهلتُ من كتبه الشيء الكثير . هذا الاضطرار بسبب أن الرجل المتوفى لا يستطيع أن يدافع عن نفسه ، خاصة إذا كان هذا الرجل هو الذي قدم للمكتبة العراقية أكثر من ثلاثين كتابا مثل : (تاريخ العراق السياسي الحديث ) في ثلاثة أجزاء و (العراق في دوري الاحتلال والانتداب ) في مجلدين و (العراق قديما وحديثا ) و (الثورة العراقية الكبرى ) و(الأسرار الخفية في حركة مايس 1941 ) هذا فضلا عن كتبه الأخرى ومنها كتابة عن (تاريخ الصحافة العراقية).
إن كتابه الذي صدرت منه طبعات خمسة والموسوم (تاريخ الوزارات العراقية) في (10) أجزاء يظل من ابرز وأشهر كتبه على الإطلاق. ذلك انه يعتبر من المصادر الرئيسة لتاريخ العراق الحديث . كما ألف كتبا حول اليزيدية والصابئة والبهائية والشيخية وكتب عن مدن العراق ، وله كتاب عن مشكلة الحدود العراقية - الإيرانية ولعل أخر انتاجاته هو كتاب (أحداث عاصرتها) صدر منه الجزء الأول في حياته وصدر الجزء الثاني بعد وفاته من قبل ابنته في عام 1998 .
كما أنني مضطر أن أضع أمام السيد فلاح شاكر إحدى الحقائق المعتمدة في الدولة البريطانية كمثال ايجابي لحماية التاريخ من الألعاب اللفظية والسياسية . أحدى هذه الحقائق هي أن أية حكومة بريطانية تتشكل ، يخضع وزراؤها فورا لدورات إعلامية تدريبية يقوم بها صحفيون متمرسون لتقديم النصائح والتوجيهات للوزراء بشأن تصريحاتهم الصحفية التي ينبغي لها أن تكون رصينة لا تحرج " التاريخ "البريطاني ولا تتجاوز على المؤرخين ومنجزاتهم مهما كان الرأي الشخصي لهذا الوزير أو ذاك بالأحداث التاريخية التي دونها المؤرخون . علما إن تكاليف تعليم الوزراء طرق " التهرب من الأسئلة المحرجة " خلال المقابلات الصحفية أو خلال الخطابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يجب أن تتم تغطيتها من أموال الوزراء أنفسهم‏، وليس من أموال دافعي الضرائب‏.‏
مع الأسف أنني أجد كاتب سيناريو عراقي ( فلاح شاكر ) ينطلق في مساهمته " التاريخية " البسيطة في مسلسل المتعة التلفزيونية الرمضانية ــ الباشا ــ للقيام بمجازفة الجنوح للتقليل من شأن مؤرخ عراقي يملك بصيرة مبدعة وديناميكية متطورة وهو على قيد الحياة ( سيار الجميل ) ، مثلما تعمد التقليل من المكانة التاريخية لناشط تاريخي راحل ( عبد الرزاق الحسني ) كما التقليل من رأي كاتب قدير موثوق ( ناطق خلوصي ) .
بصرة لاهاي في 5 – 5 – 2009
يتبع




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلقات السبع لا تنفعكم أيها العراقيون .. كونوا هنوداً ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (2)
- مرة أخرى عن الشرخ السياسي في سيناريو مسلسل الباشا (1)
- السر الوحيد الذي تستطيع وزارة الداخلية إخفاؤه هو غباؤها ..!!
- الكذب ليس قوة كما يعتقد حزب الله ..!
- في عين المندائي ألف دمعة ..!
- البصرة صيفها حارق الحرارة وشتاؤها صقيعي البرودة ..!
- فخامة الرئيس يمارس الجنس مع قاصر ..!!
- موشي ديان في كربلاء .. ربما ..!!
- أحسن طريقة لفض النزاع بين الفقهاء والشعراء هو إلغاء الشعر .. ...
- حسن نصر الله صار صعيديا ً..!!
- لا أحد يقتل الغبار في العراق بل هو يقتلنا جميعا ..!
- بعض الرجال يعبث كالوحش البري مع المرأة ..!
- غوغول وأسلوبه الساخر من كل أنواع الفساد الاجتماعي
- نداء عاجل إلى المثقفين والفنانين في مدينة العمارة ..!
- عرب هيفاء وهبي وين .. طنبورة أليسا خوري وين ..!!
- السلام عليك ِ مني يا كذبة نيسان ..!
- بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ ..!
- السلام عليك مني يا عمر البشير ..!
- موسوليني في الحلة يضطهد الأطفال ..!!


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (3)