أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار محمد صالح - ناظم الجبوري ومحافظ كربلاء الجديد














المزيد.....

ناظم الجبوري ومحافظ كربلاء الجديد


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 03:04
المحور: كتابات ساخرة
    


استفزتني كثيرا اول تصريح لمحافظ كربلاء الجديد حيث ابدى عزمه على التدخل في حياة الناس الشخصية والاعتراض على ما يدخلوه في بطونهم وهم داخل بيوتهم كان لاتوجد مشاكل في المحافظة ولافساد ولامخلفات وتراكمات عهود سابقة الا مشكلة اشخاص يحترمون اذواق غيرهم فيخباون ترياقهم من الاعين ليهربوا من حياتهم البائسة التي ما ان انفتحت فوهة للحرية فيها بعد طول انتظار حتى دخل منها الاسلاميون خلسة متسترين بمبادىء الديمقراطية والحرية ليفسدوها اكثر من السابق ولوفرضنا ان المحافظ علماني او وجودي هل سيغلق الجوامع ويحارب المصلين وماهم الا بؤر ارهاب وتعطيل لمجرى الحياة واضطهاد للاخرين لماذا النموذج الاسلامي في الحكم هو الاسوا وماهو وجه الديمقراطية في قمع ابسط الحريات الشخصية وقمع اراء المخالفين بالقسوة والتشهير والعرض في التلفزيونات المحلية , ان تكون اسلامي بسيط يعني ان تكون رقيب على غيرك ووصيا عليه , كلامه اكله شربه تصرفاته وانت بلاسلطة فكيف اذا كانت لديك سلطة محافظ وكيف يحكمنا امثال هؤلاء وهم لايصلحون لقيادة انفسهم يحلمون بحياة اخرى بعد الموت ويحضرون لها بحرمان غيرهم من الحياة ويفرضون رؤاهم الفنتازية علينا كان احلامهم لاتتحقق الا بقمعنا وقتل رغبتنا في العيش .
الوجه الاخر اراه انا اكثر اشراقا , صاحب كاريزما وشخصية تجعلك تحبه مع انك مختلف معه تحس فيه القوة والشجاعة والثبات انه ناظم الجبوري رجل القاعدة المهم الذي تحول عنها وحاربها بعزيمة بدون مساندة الدولة واستنكر قتل الابرياء ودافع بشرف وبسالة وتحمل الكثير وبدل الشد على يده ومؤازرته اعتقل اخيرا لكنه لم يتذمر وتفاجات من كلامه المتحضر بانه عراقي ويؤمن بالعدالة العراقيه وانه سيخضع للقانون كغيره , بوركت ياناظم وما احوجنا لك صحيح لااحد فوق القانون لكن تحولك من عضو مجلس شورى المجاهدين الى شخص يحترم القانون ليس تزلفا او طلب منصب بل هو نموذج يحتذى ودرس لكل عراقي وكم انت نظيف في داخلك حتى وانت اخترت طريقك الاول لانك كنت تظن ان فيه الخير لبني جلدتك وتركته لاجل مصلحة شعبك ولم تطلب من احد في كل احاديثك ان يكافئك , بل انت شامخ وغير متزلف وثابت على الحق لايمانك به , شكرا ياناظم على انسانيتك ووطنيتك وقلوبنا معك لتتجاوز هذه الازمة , واطالب الحكومة بتوفير الحماية الكاملة لك لانك رمز مهم وعراقي اصيل واستهدافك هو استهداف لنا كعراقيين , واقول اننا نحترم ماتؤمن به من افكار ولكن اذا مكنك الله فلا تحرم الاخرين حقوقهم وحرياتهم كما يفعل محافظ كربلاء الجديد نريد منك ان تمضي اكثر في احترامك للحرية والديمقراطية والحفاظ على مشاعر بني البشر والدين سلوك اولا وليس نظريات والناس الذين وصل سلوكهم والكلام منقول عنك الى قتل مائة شخص برىء من اجل التشفي بقتل شخص واحد ايضا يتصوروا انهم على حق ومسلمين على الصرط المستقيم وغيرهم مرتدين.



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت هناك .... في بومباي
- منى الطحاوي
- صدام ... هل مات صكا أم شنقا؟
- احذروا نساء الارهابيين
- حسن نصر الله ...وصدام ....وصورة البطل النمطية
- اسلام زيدان ... الذي افسد علينا متعة المونديال
- الى اسماعيل هنية .... مع اطيب تحية
- كيف يحتسي المحتسون ما يلتذون به في عراق طالبان
- ثلاجة الموتى... والسفارة الفرنسية
- نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية
- عندما ابكانا ابا تيسير
- جمهورية العراق الاسلامية.....يالها من نغمة نشاز
- الحلم بوطن يخلو علمه من لون الدم
- ما هو اخطر من قتل الحريري
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جبار محمد صالح - ناظم الجبوري ومحافظ كربلاء الجديد