أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...














المزيد.....


مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلما ازدادت الفكرة هشاشة كلما ازداد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها ..
كتبت الدكتورة وفاء سلطان مُداخلة على مقالتنا المنشورة يوم 30/4 /2009 بعنوان ( طين قبر الحسين ...) وتحت عنوان : الكاتب ما زال مريضا تقول :
أكبر دليل على فشل الحسين في شفاء الناس هو أن السيد كاتب المقال ( حسن الهاشمي) ما زال يعاني من هلوسة وهذيان يتطلب التدخل الطبي الإسعافي . تحياتي استاذ شامل وشكرا لجهودك ( انتهى) . في الحقيقة لم يتم نشر المُداخلة في الوقت المخصص للنشر وذلك بسبب وصول الرسالة من الموقع بعد إنتهاء فترة التعليقات علماً بأن الموقع قد خيرني في نشر التعليق أو حذفه فوافقت على النشر ولذلك ظهر على أصل المقالة بعد يوم واحد .
ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه المقالة والتي هي عبارة عن وجهة نظر مطروحة حول الحسين وبعد تفكير قررتُ أن أبدا بطرح الاسئلة .. ترددي ينبثق من خوفي بورود تفسيرات قد لا تكون في محلها وأننا نكتب من منظور طائفي ونحنُ أبعد من هكذا منظور وبما أنني أومن بالرأي والرأي الأخر لذا أتمنى أن يتم تفسير الاسئلة من وجهة نظر واقعية وليس من وجهة نظرمتعصبة أو الاندفاع تحت مُسميات لا طائل تحتها خصوصاً وأن الشعب العراقي قد مر ويمر بظروف عصيبة نتيجة إستغلال هكذا مواضيع لصالح الأطراف المتنازعة على المصالح .
نحنُ نقف عند مسألة الاديان عند خط واحد . وكافة ما ينبثق عنها من مُسميات . طائفة . مذهب .. الخ . لذلك سوف ندخل في صلب الموضوع ونقول :
إذا كان همْ الحسين بن علي أن يُقيم الدين كما يعتقد الأخوة الشيعة وتوابعهم . فلماذا لم يقم به في مدينة الرسول ؟ إذا كان همه الحكم والخلافة فأرض المدينة هي أخصب الأراضي لإقامتها بين الأهل والصحابة فما هو الفرق بين الكوفة وبين دمشق أو المدينة رغم أن المدينة هي العاصمة الأولى والإقامة فيها مبعث للنبوة من جديد ؟ هذا إذا كان همْ الحسين الدين ؟
لماذا تنازل الجميع عن الدين ويتفرد الحسين بالدفاع عنه ؟ وهو لم يدافع عن بيت الله يوم ضُرب بالمجانيق ( بسر بن أبي أرطاة) . قائد جيوش معاوية . يستبيح المدينة وأغتصب فيها الالاف من النساء والحسين نفسه يهرب إلى مكة ؟
لماذا سكت الحسين كل هذه السنين على حكم مخالف للدين كما أعتقد هو وشيعته حتى يموت معاوية الذي لم يختلف عن إبنه في شيء ؟؟
ما هو السر في أخذ الناس والأطفال إلى التهلكة والموت المحقق ؟ أليس رعونة التفكير الهوسي والمكابرة الفارغة وحب الأذى من قبل الحسين نفسه ؟
من الغريب أن الحسين لم يقبل بان يكون يزيد بن معاوية مرشحاً للخلافة ليس من باب الشخصية بل من باب المبدأ أي التوريث ؟
بالمقابل يجيز لنفسه العمل بمبدأ التوريث والمطالبة بالحكم ؟ وهذا تعارض فكري يستثنى أن يكون من أساسيات الثورة التي سميت بها تمرد الحسين العشوائي ؟
لم يكن للحسين مواقف أو مشاركة في الأحداث التاريخية تذكر ليكون مؤهل للحكم أو قيادة الأمة أو الدولة الآخذة بالاتساع والتي تحتاج إلى رجالها المتمرسة في لعبتها وحروبها ..
أين الحسين من قول إبيه علي في أهل الكوفة :
والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما بلوت منهم وفاء ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب . والله ما لهم ثبات ولا عزم أمر ولا صبر على سيف .
نحنُ نتبنى هذه الأسئلة ومن حق الأخرين أن يتبنوا أسئلة مخالفة ولكن بشرط وضعها على بساط البحث ليتبين للجميع هل فعلاً كان همْ الحسين هو الدين ؟ نحنُ نرى عكس ذلك ؟ أنا مع رأي الدكتورة وفاء سلطان في هذه النقطة . لقد فشل الحسين في ما قام به وكان الأولى به أن ينصاع للاراء التي نصحته بعدم الذهاب دون أن يغامر بأمر أكبر من طاقته خلق فيما بعد شرخاً لا زالت الأمة الإسلامية تعاني منه .وإلى الأبد ...
سوف نعيد ونكرر أتمنى أن ننظر للموضوع من جهة مخالفة لجهة التعصب وأن لا نتحول في لحظة بأننا وهابيين ومن أنصار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذه أراء مطروحة لا تنم عن طائفية أو إنتصار لمذهب على أخر .




#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصولية الإسلامية من وجهة نظر الشيعة ... محمد باقر الصدر نم ...
- الفكر الحر2 من 2 ...
- ليبراليون سعوديون , كُفّار سعوديون ؟؟
- الفكر الحر 1 من 2 ...
- لن يفلح قوم ولَّوْا أمرَهم امرأة - .
- إشكاليات سيد قطب حول المجتمع ...
- طين قبر الحسين عليه السلام شفاء لمن آمن وتيقن .. معجزة جديدة ...
- محاولة انتحار فتاة في الأردن ...
- حاضر الإسلام ومستقبله ..
- الحكم في الإسلام ...
- مستندين إلى فتوى دينية تسمح لهم بذلك ...
- حبيبتي المسيحية ...
- حوار في مصحة الأمراض النفسية ...
- أعذار من لاترتدي الحجاب وبيان تهافتها ...
- مأساة في إيطاليا وشماتة في بلاد العرب ...
- آمنا بالله وحده وكفرنا بالشرعية الدولية ...
- لقاء مع طبيب تخصص أنف وأذن و....إرهاب !!
- ختان البنات ...
- وشهد شاهد من أهلها ......
- ابعاد 3200 إمام وخطيب يعتنقون أفكار مغلوطة ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...