|
هل يستقيل الكاتب من ديوان العولمة ؟
مهدي بندق
الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 10:04
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
" آخر مسرحية شعرية في الطريق " تلك جملة ملتبسة، قد يفهم منها أن آخر مسرحية شعرية – وقد أتمتها – في الطريق الآن الى النشر. بيد أنني ما قصدت إلى هذا المعنى بل الى غيره. عذري أن اللغة ملتبسة وملبسة في آن. وإلا ما احتاج النص المكتوب – أي نص – الى تفسيرات وتأويلات تستدعي بدورها تفسيرات وتأويلات وشروحاً أخرى وأخرى الى ما لا نهاية. فلأصحح إذن هذه الجملة، معيداً كتابتها على النحو التالي " في الطريق العام أتممت آخر مسرحياتي الشعرية" ذلك أنني – شأن كل كاتب معاصر – فقدت نعمة الجلوس تحت شجرة يانعة (أين هي ؟!) أتأمل الكون وجلاله، وأصغي الى صوت الطبيعة الساحرة (لا يوجد أمامنا إلا مراعي الأسمنت وغابات الحديد المسلح وشطآن الغائط!) وبفقدان هذه النعمة غابت عني فرحة الانتماء الى جنس الإنسان ، الذي يتفنن- بوازع نيوروبيولوجي - في قتل أخيه بأرقى أدوات القتل، وتعذيبه بأروع آلات التعذيب، واستلابه بأذكى وسائل السلب العقليّ المقنعة! ولأنني فقدت نعمة الجلوس المتأمل تلك، فلقد كان على – ككاتب محترف – أن أجد سبيلاً جديداً للكتابة، يتسق والوقت الذي يتسرب من بين أيادينا كالهواء ، قل كزفيف البوارح الملتهبة كما أراده لنا وزراء أوزون الدول الصناعية الكبرى، فكان السبيل الوحيد المتاح أمامي أن أبتاع آلة الكمبيوتر النقال، أسجل عليها ما تجود به القريحة لحظة أن تتوقف السيارة أمام إشارة ضوئية حمراء لساعة كاملة فاتنة ، وتلك نعمة للكاتب ذي الكمبيوتر النقال تعوض نعمة الجلوس تحت الشجرة. وقد يأتي الإلهام للكاتب بينا هو منتظر دوره في عيادة التأمين الصحي، حينئذ فسوف يظفر الكاتب المريض ذو الكمبيوتر النقال بساعتين كاملتين يمارس فيهما دوره غير مبال بشخير المرضى وإضرابات الأطباء. فإذا كان لديه موعد( محدد ) مع صديق فعليه أن يفيد بجهازه ذاك في تأليف فصل كامل إلى أن يحضر الصديق الصدوق. وتلك نعمة ثالثة نقايض بها الوقت نحن المصريين المزارعين القدماء. وزعت وقتي يومي إذن ، بين قضاء حاجات الأسرة، وبين البحث عن جهاز لتكييف الهواء "القومي" الملتهب، أردته رخيصاً كالإنسان في بلادنا، بلا صوت يسمع مثل دبلوماسيينا العرب بأروقة الأمم المتحدة، معادياً لفاتورة الكهرباء عداءنا " للحداثة " ، قادراً على التنقل بين الغرف قدرة الأفندي ميتشل على الرواح والمجئ ( بمزاجه ) وحين كان البائعون يشرحون لي مزايا أجهزتهم المحققة لمطالبي، كنت أنا أضرب على مفاتيح الكمبيوتر موهماً إياهم أنني أسجل ما يقولون، بينما كنت – مغررا ًبهم - أكتب مشهد الختام في مسرحيتي.. بعدها أحسست بجوع بدائيّ شرس، فكان أن عرجت على ماكدونالدز ألتهم شطائر الهامبورجر وأجترع الكوكاكولا ، مفكراً في أنني قد أصبحت مواطناً في عالم "ماك" المتحضر بعد أن نسيت الفول والطعمية، وما أنسانيهما إلا الشيطان الأمريكي أن أذكرهما، فاتخذا سبيلهما الى العشوائيات عجباً .. فالويل لي ولأمثالي مقلدي شكل الحداثة، ممن يتوهمون الأوهام غير مدركين أن عذاب آخر الشهر قريب. بيد أنني – ماكرا ً أريباً – أسرعت أفر من حالة "النقدنة " (الاشتقاق من النقود ) هذه مستبدلاً بها التفكير في المعنويات الأبقى. مثلاً : أي من أصدقائي الفنانين التشكيليين سوف يتبرع بتصميم الغلاف دون مقابل ؟ وأي مدح (!) سأحصّـله من الناشر نظير التأليف ؟ وكيف سيكون رد فعل النقاد المنتظرين أن يرشدهم القراء إلي أهمية النص ؟ وكم من القراء سوف يرضى عن هذه المسرحية الشعرية التي تدور أحداثها في العصر الفاطمي إبان المجاعة المستنصرية. وتتعرض لجذور الجرح الغائر في العلاقة بين المسلمين والأقباط الذي اتفقوا معاً على شئ واحد : أن مجيء المهدي المنتظر قد صار وشيكاً شريطة أن يبلغ الشر مداه بذبح طفل برئ. ولولا امرأة (هي الشريفة بنت صاحب السبيل) لذبحوا هذا الطفل الذي "تصادف" أن كان قبطياً. فماذا سيقول القراء الذين حيل بينهم وبين قراءة تاريخهم الحقيقي؟ المؤكد أن أبي رحمه الله ما كان ليقبل هذه المسرحية بسهولة – نظراً لما تربى عليه من أفكار غنوصية تسللت إلي الفكر الإسلامي عبر القابال اليهودي والأسرار المسيحية ، وعليه فما كان ليتخلى عن أسطورة المهدي المنتظر ، بعكس ابنه الكاتب الذي يرى أن عصر العولمة سوف يعصف بفكرة المخلص الفردي، آخر معاقل المقموعين على المستوى الأيديولوجي. فما هو عصر العولمة هذا ؟! وما هو دور الكاتب فيه إن كان له دور؟ كنت قد وصلت الى حالة من الهياج العقلي جعلتني استبعد تعريفات أرسطو (بالحد أو بالرسم) في بحثي عمن يكون الكاتب. فالمعلم الأول كان يعيش في عصر الجلوس تحت الأشجار وممارسة التأمل الهادئ في حضن الطبيعة الساحرة وما وراء الطبيعة القادرة. فكان منطقيا ًأن يتصور عصرُ أرسطو أن هرمس (رسول الآلهة) هو من يملى الأفكار على الكُتّاب. ومن ثم بدا أن الكاتب لابد يعرف أكثر من قرائه. وإلا فلماذا يقرءون له؟ ! اليوم يصعب على المرء أن يفرق بين الكاتب والقارئ. فالكاتب نفسه قارئ بالدرجة الأولى. Intertextuality وما كتاباته بأكثر من تناص على كتابات سابقيه، الذين كانت كتاباتهم أيضاً تناصا ًً على ما كتبه أسلافهم.. وأسلاف ُ أسلافهم .. إلي أن نصل لكتاب الطبيعة لنكتشف أنه بدوره لا يخلو من ثقافة ذاتية مورست قبل ظهور الجنس البشري عبر التطور البيولوجي الذي رتب لظهور اللغة – فسيولوجيا ً -عند البشر . وأما القاري – بمعنى الكلمة – فيستحيل عليه ألا يتحول في لحظة معينة إلى كاتب، فالقراءة المنتجة لا تكون كذلك إلا إذا انتقلت من طور المطالعة السلبية إلى طور التعليق فالتسجيل فالتفسير فالتأويل وصولاً الى المرحلة العليا: مرحلة النقد. هكذا ظهر ما يسمى بنقد استجابة القارئ حيث يخاطب الكاتب في قارئه لا قناعاته ورضاءه بل قلقه وهواجسه، واضعاً إياه أمام مسئولياته في اختيار المناهج والمذاهب والفلسفات القائمة، وربما في المساعدة على تطويرها وتغييرها. إن الكاتب " مسئول عما قال وما لم يقل " ذلك تعريف سارتر ، الذي نقبله ، دون أن نقبل من صاحبه إحجامه عن إدانة جريمة القرن العشرين : إسرائيل .. خوفاً من الإرهاب الصهيوني (الذي سيطال فيما بعد روجيه جارودي وناعوم تشومسكي، وفينيسيا رد جريف) فلقد أستأسد سارتر أمام الذئب الجريح ديجول خلال ثورة مايو 68 ثم ارتد الى تيس مذعور بعد إخفاق الثورة وانتصار البورجوازية الفرنسية (كالعادة منذ 1848 إلى 1871) فراح يسبح بحمد إسرائيل مطلقاً عليها اسم "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط" وكأن الديمقراطية محفل انتخابات وتبادل لمقاعد الحكم ! ناسياً قيلته التي استعارها من ماركس : إن شعباً يستعبد شعباً آخر لابد أن يكون هو نفسه مستعبداً. فمن يكون الكاتب إذا رفضنا سارتر صديق فرانز فانون وأستاذ ميشيل فوكوه ؟! أيكون "دريدا " الذي أخذ على عاتقه مهمة تقويض بنية المركزية الأوربية، بل ومركزية الكلمة ذاتها Logo-Centrism محيلاً كل البنيات الثقافية إلى رماد أشقر يذكرنا برفات الفاتنة مارلين مونرو؟! ولكن ما شأننا نحن بهذا ؟ كل صلب يذوب، كل شئ يتبخر في الهواء. تلك خلاصة التقرير الذي وضعه الفيلسوف الفرنسي – الماركسي سابقاً - فرانسوا ليوتار ردا على طلب حكومة كوبيك الكندية المتسائل عن الفلسفة المناسبة لنظم التعليم الحديثة. فكتب ليوتار كتابه "الوضع ما بعد الحداثي" يقسّم فيه التاريخ الثقافي أقساماً ثلاثة : الأول يغطي المرحلة القبائلية.. المعرفة فيها أساسها الخرافة والأسطورة، ووسيلتها النقل من السلف الى الخلف. أما القسم الثاني فهو مرحلة الحداثة ومنبعها الحكايات الكبرى Master-Recites تنتجها الأيديولوجياتُ السياسية ُ المفروضة من قبل الحاكمين بواسطة المؤسسات التعليمية ووسائل الميديا..والوظيفة: تبرير السلطة . ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة : ما بعد الحداثة ، وتلك مرحلة ُ العلم الذي لا غش فيه – بحسب ليوتار – حيث يستمد العلم مشروعيته من المعلومات المتدفقة المتسارعة عبر الآلات الذكية : ولا تتحكم في هذه المشروعية أية أوهام، ولا تخضع لأية أيديولوجيات ، وللفرد فيها أن يخترع لنفسه ما شاء من حكايات صغرى Petit Recites فهي الشكل الملائم بل الوحيد للبارالوجيا أي للخطاب الهامشي الذي يبيح كل فعل ، مزيحاً كل كابح أخلاقي أو ديني ، مثله في ذلك مثل الخطاب العلمي الذي لا يعرف العيب ولا الحرام ، وإنما الصواب حسب . هل أدركت من خلاصة تقرير الفيلسوف ليوتار معنى العولمة ؟ فإن كنتَ في شك مما أفضى به الرجل من أغراضها فسل الذين يؤلفون الكتب الأمريكية.. سل الوقح الصادق توماس فريدمان مؤلف "السيارة لكساس وغصن الزيتون" إذ يروج لفكرة "برجماتية" مفادها أن محلات ماكدونالدرز المنتشرة الآن في إسرائيل والدول العربية كفيلة بمنع الحرب ! كيف يا مولانا ؟! لأن الطبقات الوسطى القادرة على تعاطي هذه المحلات ستملى – بحكم مصالحها – ثقافة السلام على شعوبها [ هل نتذكر قول المرحوم السادات :الصراع العربي الإسرائيلي أساسه سيكولوجي ؟!] والمسكوت عنه في كلام فريدمان " القارح " هو دعوة هذه الطبقات الوسطى لإسقاط العامل النفسي بـ "البيتزا" ، وحث " الفوّالين" على القبول بالسلام الإسرائيلي الخارج من معطف السلام الأمريكي : Pax Americana. ولأن ما بعد الحداثة هي الفلسفة التي تتمظهر فيها العولمة فكرياً، فدور الكاتب لا شك سينحصر في تأليف قصص التسلية البوليسية أو الغرامية أو روايات الخيال العلمي الخالي من أي مغزى أخلاقي أو جمالي ، والمؤكد أن الشعر في ظل هذه العولمة ميت لا محالة. فالشعر – بما هو جوهر – ليس مجرد نظم أبيات أو سطور ، ولا هو محض تشبيهات واستعارات.بل هو فضاء متقدم للبشر يشنون منه هجومهم المضاد على فيالق الشر المادي والدمامة النفسية والقبح الروحي.. فإذا تخلى الشعر عن دوره هذا فهو ميت ميتة راعى الضأن في جهله، أو إذا تنطع فهو ميت ٌ ميتة جالينوس في طبه (ما الفارق ؟!) لعلنا انتقلنا – عبر التمفصل الطبيعي بين الكاتب ودوره – من تعريف الكاتب الى تعريف العولمة. فما هي العولمة إلا أن تكون أعلى مراحل الرأسمالية ؟! رأسمالية الشركات عابرة القارات والتي تعمل على تحجيم دور الدولة القومية ( وتحجيم دور الكاتب بالمرة) حتى لا يبقى من وظائفها إلا وظيفة الشرطي حافظ النظام العولمي الجديد. خلال تسعينات القرن المنصرم بلغ حجم التبادلات السلعية 30 ألف مليار دولار سنوياً، في حين بلغ حجم المتدفقات المالية 100 ألف مليار دولار كل عام. ثمة 70 ألف مليار نقداً ، تم تبادلها وهى ليست سلعاً ! فكيف حدث هذا ؟! حدث لأن النقود ذاتها، ومنذ بداية العصر الرأسمالي التقليدي – قد أصبحت سلعاً ، وأصبحت تحقق أرباحاً أعظم بما لا يقاس حين يجرى تبادلها في البورصات العالمية. وهذا أكبر دليل على عمق أزمة النظام الرأسمالي من الناحية الاقتصادية البحتة، ناهيك عن أزماته السياسية ومنذ انتهيت الحرب الباردة بين نظام الرأسمالية التقليدية (دول الغرب) وبين نظام رأسمالية الدولة المسمى خطأ: الاشتراكية ( الاتحاد السوفيتي السابق) بهزيمة الأخير، حتى أصبح العالم بأسره، رأسمالياً صريحا ً ذا سوق واحدة. وبدلاً من الحروب بين دوله المتقدمة، راح الرأسماليون الجدد يعيدون توزيع الغنائم وتقسيمها (= عالم الجنوب التعس) من ناحية بتناسي نصوص معاهدة وستفاليا 1648حول سيادة الدول القومية، ومن أخرى باستنساخ روح الاتفاق الودي بين انجلترا وفرنسا عام1904 لتقسيم المستعمرات ، ومن ثالثة بتوليد البنك الدولى 1945، ثم شقيقه ( ابن الحرام ) صندوق النقد الدولى عام 1946، ومن رابعة يتبنى طفلة شريرة، اسمها الحركي اتفاقيات الجات، حتى إذا بلغت رشدها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، رأينا فيها : هند آكلة الأكباد تتقدم إلينا باسم منظمة التجارة العالمية 1994 . ولوضع صيغة العولمة موضع التنفيذ بدأت المؤتمرات تتري بين الدول الصناعية الكبرى : مؤتمر سياتل عام 1999 ثم مؤتمر واشنطون 2000 ثم مؤتمر جنوه عام 2001، ولها جميعاً غاية واحدة : تقسيم العالم إلى دول لوردات ودول أقنان- بالمعنى الآليجوري الاستعاري – حيث توضع الآن القواعد القانونية المقيدة لهجرة أناس العالم الثالث الى العالم الأول السعيد. وعلى من يرفض الانصياع لهذا النظام الأوحد أن يخرج من تحت سمائه وأن يبحث له عن آلهة أخرى ! فما هو دور الكاتب في هذا العصر ؟ هل يصمت ؟ هل ينتحر ؟ هل يساير ؟ وهل حين يساير يستمر في نظر نفسه كاتباً؟ فأين الشعر ؟! وأين الهجوم المضاد على قلاع الشر والاستغلال وتشيئ الروح وتبليد النفوس؟ أسئلة تقود الى أسئلة. فهل من إجابة تضئ في نهاية النفق المظلم؟! وهل ينصت الكاتب الى صوت الجماهير (العالمية) الغاضبة بدء ً من "سياتل" مروراً بـ "نيس" و "براغ" و "استكهولم" وصولاً الى جنوه 2001 مطالبة بإسقاط ديون العالم الثالث. وإنهاء فرض سياسيات ما يسمى بـ "الإصلاح الاقتصادي" الذي انهك الشعوب ، ومحاكمة المستفيدين منها[ = ملاحظي العبيد الجدد] ومطالبة أيضاً بضرورة تمثيل الدول الفقيرة في مجلسي إدارة الصندوق والبنك الدوليين على قدم وساق مع الدول الغنية. فضلاً عن المطالبة بدفع تعويضات للشعوب التي تضررت من سياسات الرأسمالية المتوحشة اللاإنسانية. فهل ينصت الكتـّابُ لأصوات الجماهير المستنيرة هذه ؟! ثم يشمرون سواعد الجد لأداء دورهم في تنوير شعوبهم فكرياً وثقافياً ؟! أم يستمر شعراؤهم في كتابة القصائد الغامضة المنكبة على أجسامهم وهمومهم الذاتية ، أو في تدبيج قصائد الغزل لفتيات سوف يهجرنهم الى أول لورد يشير إليهن بسبابته الناعمة، محركاً الإصبع المجاورة تجاه الكتاب الخاسرين على سبيل الإغاظة والشماتة ؟!
#مهدي_بندق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإسكندرية والتهاب العصب الخامس
-
من عصاها تهرب الحواسب الكونية
-
قصيدة : نسخة وذراها الخروج عن النص ِ
-
لماذا لا يطلب الأخوان السلطة في مصر
-
كتاب البلطة والسنبلة - إطلالة على تحولات المصريين
-
غرام الأسياد بين الكفيل والأجير
-
النصر الحمساوي بلغة الخبراء العسكريين
-
حرب غزة : ثقافة الإبادة الجماعية ضد ثقافة الإنتحار الجماعي
-
إلى أين يذهب أهل غزة ؟
-
رومولوس العربي يبيع غزة
-
قصيدة : القادمون للهلاك
-
إسرائيل تعلن الحرب الثقافية على اليونسكو
-
الحوار المتمدن يصحح الممارسة اللغوية المعاصرة
-
حوار مع الشاعر المفكر مهدي بندق - أجراه وائل السمري
-
التفكيك ضرورة حياتية للعالم العربي
-
قراءة يسارية في أزمة الرأسمالية العالمية
-
سقوط امبراطورية اليانكي
-
التعديلات الدستورية القادمة في مصر
-
تفكيك الثقافة العربية بين المفكرين والمؤرخين الجدد 2
-
تفكيك الثقافة العربية بين المفكرين والمؤرخين الجدد 1/2
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|