أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شمدين شمدين - شمعدان الاحزان














المزيد.....

شمعدان الاحزان


شمدين شمدين

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 10:18
المحور: الادب والفن
    



فوق الأرصفة العرجاء
صمم النحاتون
هياكلهم
وانتظرت نساءهم كثيرا
رحيل الفجر
كي تطرزن لوحة التلاشي
في أيقونة
البقاء
كانوا بلا شك في القد ر
وكانوا تائبين للتو
من رجس
التشرد في الجسد
تواقين للنوم على الأرائك
المستكبرة
غير مشركين بغير
الجواري
الحسان
الله في الصورة الأعلى
على الجبين الأعلى
وخارج دروة المياه
هكذا صاموا ليلهم
عن الاحتلام
في الجب العتيقة


هنا في الطين الذي يؤذ ن
للمسافات
تختبأ الأفاعيل
ويرسو
الجنون
وحالما تتهيأ الأظافر
لطبع
الزمان
في انزلاقات المسامات
يصحو العفن
ويغدو التاجَ الذي يبذر
الرؤوس
ويمضغ
المعاليق
ويغرق في تنكات الشراب
الدسم
ليطفو على أراجيح القصر
فزاعة
طرقات وضيعة
انه الماجن الحنون
مازالت تتمتم النسوة
في الحديقة الخلفية
ومازال البلل يكتسح
الأقمطة المهترئة
في شجون المساءات
الأسى




للبحر شطآن
تنكح الرمال
وحالما تحبل
الرمال
تتهاوى القلاع
وتتعارك الصخور
لتفنى
صخرة فصخرة
في لحد
الملهى
الباقون في مراكب
الخريف
يسجدون للريح
ويعيدون للمحارة
لؤلؤها
المسلوب
عبثا تحاول
الحبال تعقيد رقبتها
فالرقاب
أثمرت باكرا
صرخة
والغيم أنشد صبحا
قيامة
وهاهوذا نوح يبحث
عن مأوى
أختصري أيتها العواصف
كلمات اللغة
ازيحي000 المقصلة
والمجرفة
والسيف والرمح
والبغي والويل
والكي
والشوي
والآه
والواه
وأبقي فقط أسماءنا
فانها للرحلة المقدسة
زوادة الحلم
المغفرة
الأفق صعلوك فقير
بائس
ينتظر النهم
ليستر جوعه
والشمس باردة
الشعور
والرواسي قُبَل من لا شفاه
لهم
الهَم طاف في تجاعيد
الرب
صحف كُن فيكون
والماء المَهين تبتلعه
أرحام من لا مبايض
لهن
عاقرات الكلمة
حاملات الأكذوبة
في لجة
المفاتيح
لا باب يقفل الآن
باصبعه يشير الربان
ويمضي يحجزه صراطه
وتخذله براقات
جنوحه

******************************
أحصيت الجهات
فكانت ثلاث
شمال
جنوب
غرب
أما الشرق فما زال
يبحث لنفسه عن ضوء
في خزانات الألوان
الرمادية
مالك الملك ذاك
العاشق
صلصال
الأخاديد
يتمدد في خاصرة الأوان
نفسا
وتنهيدة قبس
ويتلاشى
في عبق التهافت
زنار الوحشة
ماضون يكتبنا الأعلون
بلا فتحات
ولا ضمات
فقط لنا الكسرات
ولنا ان أرادوا يافطات
التباجيل
ماضون بلا حسنات
تحيكنا
مباضع التجميل
على
نول الفقاعات
العولمية
لتتقن في وشمنا
بالتفاسير
اليوم كالأمس كالغد
بواسير الخطا
تخلف الجميع في امساكات
الغنيمة
وتهذي في النفخة التي تسبق
مجيء
العسكر المترفين
نحن في التراب الآثم
حائضون
تيممنا من بيارق
الأسر
بالرغيف المرتعش
في فم
التوحد
والانكماش
أقزام ترتطم رؤوسنا بسقف
البلاغات
وتخطفنا من هول العناقات
أبيات قصيدة
فاجرة
في العرف النحوي
المتخم
بنقاط لا روح فيها
ولاأحزان
آه 00أيتها الأحزان
لولاك ما زنى أحد
ولا فاض المكان
ولا انبرى شاعر وحيد
يسرق القوافي
من أعين
الفراشات
ليعرضها
في البازار المملوكي
شمعدانا يلعن
العتمة
ليلا 00
نهار00
*******************



#شمدين_شمدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهروب الى الوطن!
- ارادة الحياة !
- قامشلو
- الى أزاد (لذكرىانتفاضة قامشلو)
- لوك جديد!
- المنقذ الأمريكي!
- حين يصبح الطلاق حلاً!
- الفقر والفساد وأشياء أخرى
- الدراما السورية بين محظورٍ ومنظور!
- تركية والفرص الضائعة
- في رمضان..هل يصوم المتشددون عن العنف
- عراق جديد ....راية جديدة
- وين الملايين
- برسم نائبة الرئيس
- يومَ تتآلف القلوب
- كل يغني على ليلاه
- عهد الرفاق
- فضائيات**نص كم
- قُتِل الزرقاوي....فماذا بعد؟
- الوطنية والاصطفاء السلطوي


المزيد.....




- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شمدين شمدين - شمعدان الاحزان