أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد - اشتياق سوريالي














المزيد.....


اشتياق سوريالي


خديجة حديد

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 05:25
المحور: الادب والفن
    


اليوم 15 نيسان 2009
اشتاق إلى شيء ما
إلى حضن ما
اشتاق إلى أن أغفو بين سحابات من ليل ودخان
اشتاق بأن أتحسس جسدي بشيء من إغواء
وان تصبح لمحات الرغبة ظاهرة بين تواتر كلماتي اليومية
أعتصر بيأسي البارد أيامي المعتوهة والعمياء
أتنفس حلما لا يأتي أبدا ..حلما يقتل صبري
ويجرعني لوعة حرمان دهري مصمت
حرمان مصمت..وخواء مطبق
والعقل.. ونوبات القلب المضطرب الخفقان..وانأ والزمن المتآكل حزنا
انتظر ويتمدد فيني ضمير الغائب
في انتظار الانتظار..
يداهمني بغتة شيء ما ينغرس بقلبي
ويختطف الاضطراب انتظام النبض
وبمجرد التفكير باحتمال انك تفكر بي ..يخفق قلبي بشدة
ويهفو شيء في أعماقي
مثلما تهفو أغصان خضراء نحو الضوء
ضوءك يأسرني
يطوّعني ويدوّرني
أنا..ذاك الغصن المتطلع شوقا نحو ضيائك
نحو حرارة كفيك ودفق مياهك
أتطلع نحو الأغصان البرية
اختار الأكثر إدهاشا
ذاك الغصن المتوحش والعاري
يلتف بأعشاب من أزهار النيلوفر
يرقص طربا
يتأرجح
يتسلى بمغازلة عصافير تتقافز من لهف
يأسرني ضياؤك يا شاغل يومي بالوجد وبالحب وبالأشياء الأخرى
يقتلني حنيني لليوم الموعود
أتدثر بالبرد اللامعقول
أتوقف عن تفكيري بالحب الرائع , لأتابع تفكيري بالحلم الضائع
الأولاد..العمل ..وتكاليف حياة لا ترحم أبدا
الجأ للبحث عن المجهول
اهرب من استحقاقاتي ..أؤجلها
وانأ اعلم أني لا يمكن أن اهرب منها أبديا
بل إني سأدفعها يوما كلاّّ لا يحتمل التأجيل
محاور متعددة تأخذني للبحث بعيدا عن عينيك
أتسلح بالذاكرة السمعية كي أتمكن من أن أحيا
انتظر نداءك كي يسعفني من لجة أيام الوحدة والعزلة والبؤس
أتعلق برحيق باق طعمه في ذاكرتي منذ تلاقينا يوما
ليحيل حياد طعوم الأيام المتكررة صباح مساء, معقولا نوعا ما.



#خديجة_حديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيانات


المزيد.....




- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد - اشتياق سوريالي