ساهرة رديف الداغستاني
الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 10:18
المحور:
الادب والفن
تسير وعينيها مبللة لامعة.يداعب النسيم شعرها الطويل برفق وتغفو ياسمينة علي شعرها الناعم. تسيري الى اين ايتها الجميلة الى حيث الأمل الباقي الذي تنعشه الذكريات الخالدة.تسير تسير .وتحتضن الاوراق الساقطة قدميها متمنية ان تسير معها حيث الاحلام الحقيقية .أحلام اللقاء المرتقب والدفئ الشمس الذهبية.الى عالم الخيال تسير طال الطريق وتسير بخطواتها الناعمة .لمحت من بعيد خيال أحلامها الحقيقية ياألهي ايعقل ان هذا هو الحلم.لقد وصلت الى بداية العشق القديم ونهاية الأحلام المخيفة من وحدة ترسم الشحوب على وجهها الباسم تدنت بخطوات
متسارعة.تسير تسير وتلمع شمس احلامها على الطريق ناظرة الى فتى احلامها الحقيقية تتسارع دقات قلبها المفعم بالامل .حبيبتي اين كنتي كل هذه السنين بحثت عنك وانتظرت موعدنا وتملكني احساس الضياع .ضحكت عينيها من بساطة اللقاء ومشقة الفراق وايقن انها في كل مرة تسير في درب الخيال فتضيع لحظات اللقاء.تعانقا وسارا معا في طريق الأحلام الحقيقة
#ساهرة_رديف_الداغستاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟