أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - حينها عرفت إنني امراة














المزيد.....

حينها عرفت إنني امراة


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


من حقيبة امرأة
(حينها عرفت إنني امرأة)
بعد إن جئنا من العاصمة صاحبتنا طقوس المدينة الصغيرة حيث رسوم الحيطان
المتكاتفة بين تقاطعات الشوارع الصغيرة التي عادة ماتلوذ بخبايا الزمن المنفلت
من التراب.

نفتعل الحكايا ونختلق الأقاويل كي نحاذي نهرها الغافي الذي يقسمها إلى جزئين,
نتطاول إلى الطرف الأخر كي نكون قريبا من المكتبة فنأخذ عدة قصص صغيرة
حتى شك صاحب المكتبة الحكومية من إننا نعبث بها فلم يتصور إننا كنا نطالعها بشغف فسأل والدي...عنا
وافق لنا أن نقتني ستة قصص في اليوم رغم احتيالنا للحصول على اكثرفي اليوم

كنا عادة نتثبث بأطراف الجسر الصغير إلى بدا لنا كالأرجوحة الصغيرة نتعلق بحافته ونبقى نعد الموجات المتكسرة إذا ما تندفع أو تتطاير إلى حدود الحلم فينا
فيثر رذاذا في دوله الهواء حيث نخط هناك أنشودتنا

نمارس الركض ونقطف الازاهير ونرجع متأخرين وفي يدينا سلال التسوق اليومي بعد ان أنهت أمي الغداة فلم تعد بحاجة إليه.........
ننزل من باحة الدار وحولنا الصغيران ونجمعهم الى حيث تحت شجرة التوت ونعمل مخيم صغير يحتوي على عدتنا المتحركة..........

جئنا مرة نتسابق قرب المقهى الذي أعتاد أبي الذهاب إليه عصرا حيث يرتاده
عادة بعض الساسة الصغار وقليل من الأدباء واواصحاب الكتب للمسامرة
والحديث

وصلنا متعبين بعد إن أزحنا الماء عن أهدابنا المنشطرة إلى عدة أجزاء
وبعد إن تقاسمنا زهور البنفسج الصغيرة.
انا وصلت قبل
- لاانا
- سوف لن آتي معك مرة اخرى
لالا انتِ
مابكم ايتها لماذا تصرخون امام الملأ واين كل هذا الغياب خاطبنا ابي

تفحصنا وجوه الدائرة الملفوفة حولنا وكأننا اليوم نعرف ملامحهم حيث
رأيتم ينظرون لي وكأنها لاول مرة

انها اصبحت امراة
انها اصبحت إ مراة
لااعرف ماذا يقصدوا بالضبط؟؟
ربما لانه تفحص عيوني الغاضبة..
او لاربما قرأ لي اول نص في اعرق جريدة وانا ابنة الرابعة عشر حيث اخذت نصف الصفحة الاخيرة
لاوربما او ربما
او ربما انزل القمر من علياه ليترك لي المكان بين البهاء المنثال من قرص وجهي


هكذا اغرقواحدائق أزاهيري بسياط شوكهم واحابيل عيونهم
ورسالتهم التي ظنو انها موجعة لي

او لأعد عدتي لملاقاتهم في ساحة انا لا امتلك اسلحتهم



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارية امراة بيوم الثامن من اذار
- سلام لغزة
- اميرة الموصل جاكلين
- الى محمود درويش الحجري
- دع الثواني تحتضر(من حقيبة أمرا ة)
- جبهة فوق السحاب
- جرح
- قرنفلة
- غبار الاحجية
- عراقيةالنسب
- عد بي الى صمتي
- تبكي الطيور على وطني
- دم يراق
- رسالة
- وطن على طاولة النسيان
- اشتقت الى بغداد
- هباء كلمات الشعراء
- لماذا اليك توؤب
- من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)
- 8 آذار


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - حينها عرفت إنني امراة