أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جاسم محمد كاظم - الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي















المزيد.....


الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 03:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
يحوي عالمنا الحالي ثلاث اديان سماوية والاف المعتقدات ا لغريبة التي تتفاوت من عبادة الحيوان الى عبادة الاسلاف والظواهر الطبيعية تتفاوت في عدد معتنقيهاو تختلف فيها التقاليد والقيم ونظام التشريع والقوانين بالرغم من الزعم القائل من انها تصدر من مرجعة واحدة ورب واحد وتدعوا الى قيم نبيلة واحدة لكن واقع الاديان يقول على عكس ذلك بواقع النص المختلف في كل دين بل ان نفس الدين الواحد مقسم الى مذاهب فرعية مختلفة مع بعضها باختلاف الرواة والفئات التي دخلت مع نفسها في اتون حروب لاهبة فقدت فيها الالاف من الضحايا من اجل التجذير لبيئة سياسية وحكم يظمن لها هيمنة سلطة مطلقة لذلك كون كل منها مفهومة الخاص ورسم صورة مختلفة للرب وانبيائة واوليائة عن صورة الاخر ويدعوا كل طرف من خلال حملاتة التبشيرية الى الايمان بربة بدون ان يعطينا صورة واقعية لهذا الرب المختلف الصورة عن الاخرين المشككين بة من الجذور من بعض المذاهب.ومع ظهور الانسان المفكر الى حيز الوجود وبدايات التفكير العقلي الماخوذ من واقع المحيط بدات المفاهيم الدينية بالتفكك حين بدا الانسان يستغني عن خالقة حين بدا يعرف كيف يتصرف ازاء الطبيعة بدون ان يقدم قرابين وتضحيات ترضي الرب لينسف معها نسقا من مفاهيم مدرسية غلفت عقل الانسان على طول خمسة الاف عام حين ادرك اخيرا ان كل تلك المفاهيم انما خلقت من اجل تجذير اشياء مستترة خلفها لم تظهر في سماء العلن حين بدا يفك مغاليق المادة ويعيد صنع الطبيعة من جديد فافصح منظار (غاليلو) عن اول هزة اربكت كل (الايمان )حين اعلن ان العالم بكليتة متحرك وليست الارض مركزا للكون وانها جسما صغير هائم في فضاء لامتناهي وليس (طبقات من البلور ) مما ترتب علية ان تعيد (اوربا المسيحية) رتق هذا الخرق في فلسفة كنيسة احرقت عشرات العلماء حين سد (ديكارت) هذا الخرق مؤقتا بنظرية فلسفية اعادت للايمان المقلقل جزئا من توازنة المفقود بنظرية فلسفية مضطربة قلبت الحقيقة راسا على عقب وشبهت العقل بالعنكبوت ينسج مفاهيمة من ذاتة الحبيسة المعزولة عن المحيط ويتغذى افرازاتة (التي يزعم انها وديعة الخالق) بثنائية المادة والروح التي نسفها (سبينوزا )من الجذور فاتحا الباب على مصراعية لنسف كل مفاهيم الايمان لينال طردا من (المجلس اليهودي) الذي احالة الى اللعنة الابدية التي لم يعبا بها (سبينوزا) حين بدات( المادة) تكشف عن نفسها بانها اصل كل شي في كل الكشوف العلمية التي احالت (البابا وكنيستة ) الى ماضي تحجر خلف (سور الفاتيكان) لم ينفع معها لملمة الشمل (الكانتي) الذي زاوج بين المثال والمادة واثبت وجود الرب (بمئة) دليل لكنة عاد ونفاة (بمئة دليل) اخر في كتاب صعب الفهم والقرائة (لنقد العقل الخالص ) احال الكل الى اسباغات عقلية محضة لتكون الدولة وريثة الرب في اخر عصور الفلسفة المثالية التي جمع فيها (هيجل) خريج معهد (توبنجن الديني البروستانتي) (المثال والمادة) بديالكتيك يقول عنة (الخالد انجلز )(ان مفهوم الديالكتيك الهيجلي الذي يؤكد في كل الحركات الالتوائية والانتكاسات الموقتة ليس الا صورة هزيلة لحركة مفهوم الذاتية الموجودة من الازل ) وهكذا كان الرب يخلي الساحة حين تنامت الكشوف العلمية وظهور النظريات العلمية بمثل جواب (العالم لابلاس للفاتح نابليون انة لم يعد للرب مكانا في نظريتة )وظهور قوانين الجاذبية والحركة عند (نيوتن) الذي يصفة (الخالد ماركس) (بانة جرد السماء من سكانها ) ليبدا بعدها (الديالكتيك الماركسي) ينسف كل المفاهيم المثالية السابقة بنظرية التفسير المادي للتاريخ ( بماديتة التاريخية والجدلية ) حين ظهر (البراكسسيس الماركسي) الى حيز الوجود ليعيد عمل الانسان الى الانسان ويثبت قصور الفلسفة السابقة عن فهم الموضوع (ان الموضوع العالم الحسي لايدرك فيها الا تحت شكل الحدس وليس بوصفة فاعلية انسانية ممارسة على نحو ذاتي ) ليظهر الانسان هو القوة المفكرة الفاعلة المحركة للطبيعة ومكيفة لها استلبت منة كل عملة الذي انتحلة منة الاخرون وصاغة بمفاهيم واهية على شكل الهة وانصاف الهة ويثبت بالبرهان والدليل ان كل البنى الفكرية من الاديان والقوانين والاعراف ماهي الا بنية فوقية تصدر عن بنية تحتية اقتصادية ناتجة عن الانتاج والمبادلة وتجدد الانتاج لتخدم بيئة سياسية تكيفها كيف تشاء بمختلف اشكال الفكر والفلسفة والدين من اجل تجذير القديم بكل اشكالة حين عجز الاخرون عن معرفة اصل الافكار ونشوئها في المجتمع مثلما (((وجد هيجل نفسه، في ذات الحلقة المفرغة، التي وقع فيها علماء الاجتماع، والمؤرخون الفرنسيون. فهم يفسرون الوضع الاجتماعي، بحالة الأفكار وحالة الأفكار بالوضع الاجتماعي) وهكذا استبعد كل القديم واصبح سيرةتاريخية تسمى (مثالا) في مقابل العلم وفلسفتة التي تداخلت في كل انحاء الحياة .وظهرت مملكة الانسان لتحل محل مملكة السماء .في اوربا التي تحضرت ولم يتبقى للدين فيها من اثر سوى ماضي وتراث قديم ولايفهم من هذا ان الدين كان جوهرا حقيقيا في باقي الحضارات والاديان الاخرى فقد ساير الفكر المادي الفكر المثالي في كل عصورة بل انة كان اكثر ايضاحا منة في شرح الكون وتفسير الطبيعة مثل شرح (بريهسباتي وتلميذة شرفاكا) في الهند الاقديمة حين سبق مدرسة (افلاطون) مثلما يقول (جورج طرابيشي في نظرية العقل ) في خلق الطبيعة حينما ردا كل مافي الطبيعة الى اربعة عناصر الماء والهواء والتراب والنار قبل ان ياتي افلاطون ويضيف الاثير السماوي ..وكانت مدرسة (شرفاكا )تنكر الغيب واساطير (اليوكا وكتب الفيدا ) وتعتبرها اساطير مخرفين بل وترى في القرابين اتي رافقت كل الاديان حيلا احتالها الكهنة والدجالون لتوسيع الكسب المادي ..وبدورها كانت مدرسة( لوكياتا العقلانية) تنكر الغييبيات وتؤكد ان على الانسان ان يتولى شؤونة الارضية فقط " تمتع مادمت تحيا فحين يصير الجسد الى رماد .فلا عودة لك " (نظرية العقل ) وكذا كان الانسان العراقي القديم في بلاد سومر " ان العراقي القديم ماكان ليومن بالرب ابدا طول تاريخة بل كان كارها لة .وانة لم يومن بحياة ابدية او خلود ابدي اوحياة بعد الموتى " ورافق الفكر المادي العقلاني حتى افكار الاديان السماوية ولقب مناصرية بالزناديق تبخيسا لهم بل ان كل كتب التاريخ مسحت وتناست كل ماكتبوة وناظروة لرجال المثال . لكن في لحظات من زمن مضطرب اعلن فيها رسميا موت الانسان حين انهارت اخر (اشتراكياتة الخالدة) بكل اشكال التامر ليظهر نمط جديد من فلسفة اللاعقل تعيد شكلا جديدا من الخرافة والوهم المتجذر من جديد بتحالف مع الراسمال القذر الذي اخذ يتجول على دبابة وحاملة طائرات يستلب البشرية باكملها وبنظرية تعزيز الوهم والخرافة من جديد في عالم انسان اخترقت مركباتة الفضائية دهاليز الفضاء ليعزز نظرية الايمان الغيبي كجوهر حقيقي في عالم لاتوجد فية الا المادة وقوانينها الطبيعية في عالم قال فية يوما (الخاد ماركس )
(الدين هو تأوهات المخلوق المضطهد وسعادته المتخيلة،لبناء روح عالم بلا روح وفكر عالم بلا فكر ونقد الدين هو نقد هذا الوادي من الدموع الملئ بالزهور الخيالية، والذي يمثل الدين الهالة الضوئية التي تحيط به. ونقد الدين يقتطف هذه الورود الخيالية التي يراها المضطهد في السلسال او الجنزير الذي يكبله، ولكن لا يفعل النقد ذلك ليحرم الرجل المضطهد من سعادته برؤية الزهور الخيالية، وإنما يفعل ذلك ليمكّن الانسان من التخلص من السلسال الذي يكبله حتى يستطيع الحركة بحرية ليقتطف الزهور الحقيقية)
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )
- دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جاسم محمد كاظم - الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي