أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - بـيـروت2004














المزيد.....

بـيـروت2004


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 804 - 2004 / 4 / 14 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


بيروت ألساعة سيّدة تتمشى قرب رصاصة قتلي..قرب صليبي..
بيروت ألساعة محارة في فم ألبحر ، من زمن كنت جاورتها وكتبت رسائل حب،
وحكايا الهجرة يوم كان البحر بحجم الكف وكان ألقلب وحيدا ، وكلامي مثل
بكاء..ألساعة بيروت تناديني، لأكون ،وتحكي لي لغة للّيل وأخرى للقهوة في الفجر
وأخرى لظهيرة حب..بيروت تعلّمني ألساعة أن أنسى..هل للعاشق أن ينسى ،من
أين يجيء ألقلب بهذا ألألم ألوحشي ، وكيف تجيء وجوه
كنت نسيت أقول وداعا لملامحها ..من أين تجيء ألأسماء ألأولى
من أين تجيء ألذكرى ويجيء ألنسيان
الميلك بار ، ألكاف دو غروا..أو لافلور ووجه النادلة البحري
وأسماء الصحف ألساعة تقتل روحي وبلادي وتر مكسور، وعناوين
وكلام..ونصال تبرى وجنون
لحظة جاءت ديزي ألأمير تجر حنينا أسطوريا ..ياعيني..وكأن سماءا أمطرت ألساعة
مثل شواطىء تستدعي ألأعماق، وفراتا يبكي ومواويل وذكرى بيروت ألساعةملء
ألكف، وأحزانا تصطف لنبكي بعضا ونناوىء أشجــانا
كانت يوما لغة لحريق يندى في ألكفين
وسؤالا يلمع بين ألكلمات ووعد، لخطانا
لكأنّا ننقش فوق ملابسنا ألساعة أسماءك
أونرسم حيرتنا بضع دوائر..تهنا يابيروت سنينا،
ماعدنا نعرف بوصلة ألوقت وبوصلة ألوصل وبوصلة ألطرق
لولا عينيك على أفقي
لولا وشوشة ألبحر وحكايا ألمقهى
ونهايات ألتجربة ألأولى
ونهايات ألخطوات
ماكنا نعرف بعضا، ماكنا نتدبر هذي ألساعة
كيف نمر إلى شاطئ آخرة ألسنوات وآخرة ألمعنى
كنت حملت أليك حقائب عمري وأتيت
وتركت ألتاريخ تركت ألأيام،
تركت ألناس
تركت مفاتيحي، وتركت ألبيت
ماعاد ألناس ..آلناس
ولا ألكأس ..آلكاس
ولكني كنت أمّـنت لديك مواعيد ألوقت ورائحة ألطرقات
وحقائب ترحالي ألأول، حان ألترحال
ألأن، يحين ألترحال،
أتلفت للبحر فيعرفني..ويجلسني عند ألحجر الأول
..تأخذني ألموجة إثر ألموجة كي نحكي..
كلمات للغربة..
كلمات لوداع آخر
كلمات لحقائب جالسة عند المرفأ
باخرة أخرى ونغيب..ونترك كل العمر وحيدين
ووحيدين سنمضي ..ووحيدين نكون
وداعــــا..
ــــــــــــــــــــــ بيروت - 12/4/2004



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فــــوضى..ألعمـة أمريكـــا
- دشداشة المثقف: حاضنة المعرفة..أم قناع ألأزدواج
- ألـبــلاد ..ألبلاد
- لـــغة ألبســـطاء
- ضـــبط الــرعاع
- كتابة الطين
- قـصـائـد
- الأصــــدقــاء
- RE….NION..
- كـــاميلو مـيجـيــا ..ورفاقه
- سطوح تصويرية تعنى بتعبيرية التجريد..في أعمال كاظم نويّر
- وســاوســــس
- دماء عـلى خزف ألأضرحة
- تداعيات شخصية
- مـــن الســماوة الى ..البـوزار
- مــوفـق مـحـمـد : الشعر يسقط المراوغـة
- كريمة هاشم.. الخزف خارج العاطفة
- نـزار عـباس :العــــمل الـمـفرد..والذات المفردة
- أضــداد
- مواكب النهار


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - بـيـروت2004