|
تجليات فكرية من وحي الواقع .
حامد حمودي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 09:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في خضم الصراع من أجل بلوغ الحقيقه ، كابد الكثيرون من فلاسفة البشرية وعلى امتداد تاريخها الطويل هول المعاناة كي يعثروا على تفسير لما يحيط بهم من ظواهر طبيعية وسايكولوجية وسواهما مما أجهدوا فكرهم وافنوا اجسادهم من أجل بلوغ فهمه ، حتى أتينا نحن من تابعوا استقراء الاشياء ، مؤسسين افكارنا على ما بلغه اولئك الميامين من حملة فكر الفلسفة عموما ، وبدأنا ننتمي ونحاور ونتخاصم ونلج المنعطفات الخطرة كي نفهم كنه الاشياء ، ونضع لمشاكلنا حلولا نراها كل من طرفه على أنها هي الاسلم والاقرب الى الواقع ... وفي كل الازمان بقيت الحقيقة عصية لا تبرز بوجهها كامل الملامح وبتقاسيم واضحة كي يتعرف عليها من يسعى لبلوغها من البشر ، حيث بدت وعلى الدوام وكأنها تبتعد كلما اقتربت ، ويختفي نصفها كلما برز للعيان نصفها الآخر .. الجميع وعلى امتداد الازمان لا زالوا يطلبون الحقيقه ، تلك الفاتنة المفقودة والتي برعت باغواء عشاقها وتوارت عن الانظار بفن لا يرقى له فن ، وتهادت لها النفوس صاغرة أمام ملكتها العظيمة وهي توحي للاهثين ورائها بانها تسير دوما بعيدة عنهم ، أمامهم .. على جنباتهم وفي كل مكان من محيطهم الكبير ، ولكنها لا تسقط في أحضانهم أبدا ، وهذه هي اللعبه .. لعبة الحياة وسر ديمومتها وتقدم كينونتها باستمرار . ومن بين هذا الخضم الهائل من الصراعات الفكرية الباحثة عن الحقيقه ، نجد كما كبيرا من انصاف المعتقدات تهيمن على عقول العديد من مثقفينا وحملة لواء الفكر في مجتمعاتنا ، معتقدات لا تربطها أواصر من نوع واحد بل هي جملة من الشحنات الفكرية المتضادة تماما ، تدين وايمان بالماركسيه في آن واحد.. ألحاد تام والقنوت امام بعض الظواهر الدينية .. الايمان بالحرية المطلقه لحركة المجتمعات من جهة والعودة لفض الكثير من المظاهر السلبية الى الدكتاتورية كحل أمثل من جهة اخرى .. انها جملة من الاضداد تبدو مسيطرة على الذهن العربي خصوصا لتجعله نصف مؤمن بما يعلن انه مؤمن به . وهذا بأعتقادي هو المبرر الرئيسي لتلك المواقف المترددة لدا الكثيرين ممن يقودون حركة التجديد في مجتمعاتنا ، حتى أضحى هذا التمزق الحاصل في دواخل المنتمين لفكر ما صورة جلية لتذبذب ذلك الفكر حينما يؤذن له بأن يكون امام مهمة التطبيق . كل الاحزاب التي قدر لها أن تصل الى مراكز القرار في بلاد الشرق تجدها هي التي أطاحت بنواميس انظمتها الداخلية وعبثت في مسلكها وسط مجتمعاتها بحيث قامت طائعة غير مكرهه بتلويث تاريخها السياسي والفكري وأضطرت في مناسبات اخرى أن تعيد النظر في صفحات ذلك التاريخ ومن النادر أن تعلن ندمها واعتذارها لشعوبها عما بدر منها من سلوك ... وفي الغالب ألاعم يكون الشعب هو الضحيه .. وفي الغالب الاعم ايضا السبب هو الايمان غير المكتمل النضوج لدا قادة حركة هذه الاحزاب مما ادى بهم للسير بها باتجاهات لا تنسجم وواقع ما تؤمن به وتروج له من أفكار . وقد اختلفت تفسيرات المفسرين السياسيين لطبيعة واسباب تلك المطبات السلوكية والتي حدثت في مسار احزاب كثيرة ، منها يسارية واخرى يمينية .. فمنهم من يقول ان السبب هو التجربه ، وما دامت تجربة فانها حمالة أوجه ، ومن يخطيء في اداء تجربته فهو معذور على أن يصحح وينتقد الذات وينوي على بلوغ اهدافه بسلام ، ومنهم من يقول بان السبب في ذلك هو الظرف المتاح ، والظرف قاهر احيانا ، وما دامت السياسة هي فن الممكن .. فان الممكن فعلا هو الذي قد يسير بالساسة الى ارتكاب ما يعتبر خطأ في نظر العامه ، وهو غير ذلك في نظر الخاصة من ساسة ومفكرين . انها معركة مفزعة حقا تلك التي جرت وتجري فصولها الى اليوم في ساحات بلادنا العربية ، كان ثمنها باهضا لا يقدر برقم ، مسالك تعمدت بدماء الملايين من الابرياء وتشريد العوائل وقتل الانفس بغير حق والمساهمة في اثراء القلة على حساب فقر الاكثرية ، وانهاك الاقتصاد وموت الزراعة وتركيز التبعية في كل شيء لدول العالم الاول .. كل ذلك كان ولا يزال يجري تحت سقيفة الكل يسميها بسقيفة التحرر الوطني والانعتاق من الاستعمار .. فمنذ الفجر الذي ابثقت فيه بوادر التقدم في العالم ونحن نضيع في لجة بحر متلاطم من الافكار والتي تدعونا جلها الى حملها على أنها هي المخلص الوحيد مما نعانيه من ضيم ، وحين توضع تلك الافكار- حتى مع اقترابها من الحقيقة عن غيرها من الافكار- موضع الاختبار تجدها قد تراجعت واصبحت حين التطبيق ليست كما هي ، ومسارها غير المسار الذي عهدناه ، ودوما المبرر هو انحراف القادة ، ودوما عدم القدرة على القيادة ، ودوما عدم توفر الظروف المؤاتيه هي الاسباب المطروحة للتفسير .. ولكن الواقع ينطق وفي كل الحالات بأن عدم اكتمال عنصر الايمان بالفكر هو المنطلق الاساس لفشل التجارب الفذة والتي قدر لها ان تهوي بعد ان سادت وحصلت على قصب السبق في اعتلاء السلطه . ست جمهوريات مرت على العراق كواحد من أكثر البلدان في الوطن العربي عرضة للتغيير في سلطاته القائمه ، وخلال جميع تلك الجمهوريات ( باستثناء فترة قصيرة جدا اعقبت ثورة الرابع عشر من تموز ) لم يجني شعبنا غير ما هو معروف الان لدا ابن الشارع البسيط حينما تستأنس برأيه في أي استفتاء عام حول ما جرى ويجري حاليا من حوله .. ومن حقنا أن نفزع حينما ندرك بأن مواليد كامله من العراقيين انتهت تماما واصبحت مقطوعه بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانيه ، ومن حق اولئك المتهمين من قبلنا بالليبرالية أن نسمعهم حين يقولون لنا بأن شعبا كشعب العراق قد سلخته جمهورياته الست واظهرت منه اللحم الحي لتتركه سبايا وارامل وايتام وعوائل مشرده ، وأن قصرا ملكيا كان رمزا للحكم قد حولته احدى هذه الجمهوريات الى قصر لنهاية البشر ، ومن حقهم بكافة المقاييس أن يقولوا لنا خذوا مثلا في ما يجري الان عند آخر محطة لكم انتم دعاة التحرر من براثن الاستعمار كيف ترمى جثث موتاكم في مزابل منطقة السده ومستنقعات اطراف بغداد وكيف تتمزق هامات بعضكم برصاص الهمج الرعاع ممن لا يردعهم رادع ، وكيف تعامل النساء في جلسات القضاء وكيف تتم محاكاة فنانيكم وكبار شعرائكم وكتابكم الذين توزعتهم منافي الارض وأصبح الاموات منهم بلا قبور.. أجيال بكاملها بدأت وانقضت حياتها وهي لا تعرف لحياتها من معنى واعذاركم في كل مره ( السياسة تقتضي ذلك ) .. و (الظرف حكم بذلك ) .. و ( صبر جميل حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود ) .. أين العلة اذن ؟ .. والعلة التي نبحث عنها هنا ليست من العلل العادية بحيث نجعل من الامر مدعاة للدرس الطويل والبحث والتقصي الى ما لا نهايه ، انها علة تخفي ورائها دماء غزيرة سالت بلا حساب ومن المحتمل ان يستمر سيلانها الى أفق غير منظور من الزمن . قيادات سجل لها تاريخها السياسي أنها كانت وخلال تعاقب المراحل السياسية في العراق هي الان اما صامتة منزويه تبتعد عن محاور قد تعرضها للمسائلة ، واخرى انقلبت على نفسها لتنظم الى اعدائها الطبقيين التقليديين بلا ادنى شعور بالحياء ، وجمع آخر بقي مخلصا لانحداره الطبقي البرجوازي ليشكل فريقا من مترفي الثقافة البائسه يشغل نفسه بالبحث في ما تبقى في جعبته من ترسبات فكرية يقتات عليها قبل ان يبلغ به العمر ارذله ليموت في غربته فينقطع عن العالم برمته ويستريح . والسبب هو هو كما اراه .. عدم اكتمال الايمان بالفكر ، كمن يحمل فكرا ماركسيا علمانيا ماديا ويغتسل عن حدث الجنابة حينما يختلي مع نفسه في حمام المنزل .
من هنا .. فقد تواترت على الظهور بين زمن وآخر افكار متمردة تبدو وكأنها تسير عكس التيار العام ، افكار تدعو الى النقيض بالضبط ، انها محاولات لاظهار عدمية الاستمرار في طلب مستحيل لا يمكن تحقيقه أو صعب التحقيق ، افكار تشخص الامراض التي بدت مزمنة ومستحيلة الشفاء في ظل هذا الخضم غير متجانس الحركه من التوجهات الحزبية والفلسفية ، والتي لم تنتج لنا غير الموت والفقر والاحتراب والتأخر عن ركب البشرية المتقدم .. وغالبا ما يكون أصحاب هذه الارتدادات العنيفة هم من الداعين الى العودة الى عهد الاستعمار ما دام هذا الاستعمار هو الذي يقدم لنا اليوم أسباب بقائنا ويمدنا بما نحتاجه في كل شيء ، وما دامت قوانا الوطنية المتحاربة لم تأتينا بغير الموت على الهوية وانقطاع الكهرباء وعدم توفر سبل الاستشفاء في المستشفيات والقضاء تحت وطأة الفقر المدقع . انها معادلة تستحق التروي في التفكير أحيانا .. اذ أننا أمام حجج غير ضعيفة تلك التي تحاكم الاشياء كما هي على أرض الواقع لا ألخيال .. فتقول لنا وبصوت عال.. مالذي جنيتموه من حربكم ضد الاستعمار والمستعمرين ؟ .. ماذا حدث في بلدانكم منذ انبثاق فجر ما اسميتموه تحررا وطنيا ؟ .. كم من الارواح البريئة أزهقت من ابناء جلدتكم على ايديكم انتم لا على ايدي مستعمريكم ؟ .. ما هي ظروف اعتقال المعارضين للانظمة الاستعمارية مقارنة بذات الظروف حين تولت الانظمة الوطنية مراكز السلطه ؟ .. كم هو عدد المعدومين والمغيبين ابان عهود الاستعمار وكم هو ذات العدد ابان عهود الاستقلال ؟ .. ما هو سر تلك الاعداد الغفيرة من طالبي اللجوء الى بلدان العالم الاول وركوبهم أهوال البحار والصحاري وعدم خوفهم من رصاص العسكر وتحديهم لكل الاهوال شريطة ان يتخلصوا من الموت فقرا في بلدانهم المستقلة ذات الحكومات الوطنية ؟ ..ماذا تعني تلك اللافتات التي كتب عليها عبارة ( الحياة ليست لكم وحدكم ) والمرفوعة من قبل هؤلاء الهاربين من اوطانهم وهم يواجهون حرس الحدود الاوربية بكل استبسال ؟ ثم .. ان كانت الانظمة القائمة في دولنا هي صاحبة الفعل المؤثر سلبا على حياة الناس ، وهي المرتبطة أصلا بدول الاستعمار العالمي ومحمية من قبله ، فلماذ نحن نعول في اكثر الاحيان على تلك الدول الاستعمارية البغيضة في عملية خلاصنا من مستعمرينا الوطنيين فنلجأ اليها كمعارضين ومجابهين ومحاربين لحكوماتنا ؟ .. أليست قوى الاسلام السياسي وهي القوى الاكثر عداء للغرب المستعمر جل قيادييها متواجدين اليوم هناك يبنون لهم المساجد ومراكز التبشير ويشتمون بعالي اصواتهم كل سكان الارض بلا استثناء ويخربون ويفجرون الناس في حين لا تحتملهم اوطانهم وحكوماتها المستقله مدة طرفة عين ؟ .. سيل من الاسألة التي تبدو للمحايد المنصف انها تستحق التوقف والبحث والروية وعدم الانجرار وراء المسلمات الجامده .. هذه هي مبررات رهط من حملة فكر يبدو جديدا علينا ظهرت بوادره هنا وهناك ، ومن هذه الاصوات المتمرده ، صوت انطلق من السودان هذه المره وجاء على لسان الدكتوره أحلام حسب الرسول ، وهي استاذة جامعية معروفة في حقل التعليم الجامعي في الخرطوم ، حيث أطلقت هذه المرأة جملة من الاراء حول ما بيناه سابقا من افكار تدعو الى مراجعة جادة لواقع الحال في العالم العربي وبناء قناعات جديدة للعودة – حسب رأيها – الى عهد الانتداب كي تستطيع الاجيال في الوطن العربي امتلاك مقدراتها بدل هذا الهوس العقائدي المستديم والذي خرب الزرع والضرع دون ان يوصلنا الى نتيجة مرجوه . ومهما كان موقفنا من أراء الدكتوره أحلام ، الا انني لم استغرب من الموقف الرسمي منها حيث عوملت وعلى طريقة الافلام المصرية حينما يودع الخصم في مصحة عقلية لغرض ابعاده أولا ومن ثم القيام بتصفيته فيما بعد والتخلص منه نهائيا . انني اكرر عدم توافقي مع كل الافكار التي اوردتها هنا وهي على سبيل العرض فقط ، وبهدف الاستفادة من صقل التفكير من خلال أية مساهمة قد تأتي من بقية زملائي الكتاب ، كي نساهم جميعا في اغناء المسيرة الناهضة نحو التجديد وخلق مجتمعات متطورة تستطيع الخروج من قوقعة الاستسلام بلا شروط لما يحيط بها من مسلمات باتت شبه ميته ، تنتظر منا حقنها بما يعيد لها الحياة . ولا يفوتني في نهاية طوافي الفكري هذا أن أعلن عن كامل تضامني مع الدكتوره أحلام حسب الرسول في محنتها داخل سجنها المبتكر ، وأدعو موقع الحوار المتمدن لاقامة حملة عاجله للتضامن معها والدعوة لاطلاق سراحها فورا ومنحها حريتها الكامله .
#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
معهد ألفنون ألجميلة في بغداد .. مهدد بالاغلاق وتحويله الى مؤ
...
-
ألمهندس سلام أبراهيم عطوف كبه .. ومحنته مع وزارة ألهجره وألم
...
-
مصادر فكر ألتنوير .. وضرورات ألتوحد لكسر شوكة ألمقدس .
-
الاستاذ منير ألعبيدي وعقلية ألمثقفين ألحزبيه .
-
أبشروا بزيارة قريبة لامير ألمؤمنين من ضواحي أفغانستان الى أل
...
-
هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!
-
آن ألاوان لاحياء ذكرى ألخالد فهد ورفاقه ، وتأسيس متحف يحكي م
...
-
أنا والامام ألعباس .. وألطواشه !
-
ألشيوعيون في العراق .. رموز نضالية عالية ألشأن لا تطالهم رمو
...
-
سيبقى ألحزب ألشيوعي ألعراقي لونا مبهرا في نسيج ألحركة ألنضال
...
-
أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا م
...
-
مع خالص تحياتي للمرأة ألنموذج بيان صالح .. ألمرأة في بلادنا
...
-
حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .
-
أحمد الامير في قبره .. لا زال ينتظر مع ألجواهري ورفاقه قرار
...
-
لندع أقلامنا مجندة من أجل صنع ألحاضر وبناء ألمستقبل .. تأسيس
...
-
متى نستطيع رؤية نور في آخر ألنفق ؟؟
-
سلام عادل ورفاقه ألميامين .. ليسوا بحاجة لاعادة ألاعتبار ، و
...
-
مرة أخرى ... حول حق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج !
-
ألمرأة ألعراقية وأمنيات ألدكتور كاظم حبيب .
-
أين نحن وحق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج ؟!
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|