قصيدة

ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 03:30
المحور: الادب والفن
    

هذه مقالتي لك بالحب سيدتي*

ياقـو بلـو

-1-
ما ايسر ان نقول كل الكلمات الجميلة
اللسان يجول عوالم حدود المعمورة
حالة الطقس الاثيرية واحدة
والعملات في عالم القرية واحدة.
كل اربعة اسوار هيكل معبد
انا اشتري لك او تشترين لي...
عباءة سوداء وكوفية...
جلبابأ ابيضأ وغطاء رأس شرعي.
كل موضة بأسم الله...
صدى ضجيج نفاق.
الاسود كما الابيض جميل
شفاه المرأة المكتنزة...
وجنات المرأة المشعة...
تكويرة عيون المرأة الحولاء...
اشهى والذ من تسريحة شعرها.
-2-
من السهل ان نشتري اجمل الاشياء،
العسرة ان تحبيني مجانا
العسرة ان احبك لانك انت
كينونتنا،امنية مستديمة وحلم لا ينتهي،
تعالي حنانيك...
هدهديني ودعيني اهدهدك،
لننام،البحر والبيداء بيننا تتثاوب
جيوش الظلمة تنهش افول الليل
والزعيق والصراخ في الانحاء...
تقلب اتجاهات بوصلة البسطاء،
هنا القبلة وهناك "ثمة وجه الله"
وانا وانت نتخاصم،
حدثتك عند وسط المشوار:
انا رقيب العشاق الغرباء اعلن:-
مبرر الحياة ينتفي يوم لا نؤمن بالانسانية،
والتمنيات باطلة لولا إنا نؤمن بالحب.
-3-
صداقتنا وان صدقت....
كما كومة ثلج ضئيلة
على صفيح ساخن تسيل
لو بكبريائي الشرقي جعلتك ظلي،
لو لبست ذكورة الله والملائكة
وتعبدت للانبياء والصالحين.
او رسمتني انت اقحوانة برية
تنزع صدى رعود الشتاء عن خاطرك.

-4-
الحب وميض شهاب مارق
كذب الذي قال:-
البرق والرعد ملائكة.
كذب الذي جعل لله لونا وجنسية.
كذب الذي حرر للحب هوية دينية.
كذب الذي...
رسم خارطة الاوطان القومية.
إذن،وجيف قلب العاشق...
صدى نظرة حرى وهمسة حيرى.
-4-
تعالي حنانيك...
انا بدء التكوين
انا اصل الكرمة الازلية
اشربي نخب اوجاع غربتي
وتحممي بأشواقي المعتقة
انا احبك وانت تحبيني
حنانيك اطوي الصفحات والكتب
والاسباب والشروط والمسببات،
الكلمات تفسد مذاق العشق.
-5-
عمر الزمن لا يوزن بكيل الايام،
فقصر الايام سيان كما طولها،
وايام المرء بدوام اوان سعده.
اذن،لنكسر القواعد التي تفرقنا بأسم الدين والقومية.

*بعض العبارات استعرتها من لغات اخرى ولكني جعلت لها معان بحسب ما اشتهي ولذلك لم اشر الى اصولها.

#ياقو_بلو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات