جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 05:41
المحور:
الادب والفن
في رحلة المنى
نَظَرتْ
قالت
"عيني عليك بارده"
قمتُ
جلستُ
تتفحصني
في عينها رغبة
في مهماز الروح تتعرى
لماذا لا تطلبها
اندفعت
تحسرت
توجعت
في جلستها
عيناها
تبسمتا
تدللتا
تدنتا
ما هذا السر الآتي ؟
كيف أقاوم
أن لا تفلت شفتي مني
وتسلمهُ كلَ رحيقي
والعبق الخدران
حينها
لا تعرف كيف
****
قالت عيناها ثانية
كيف انطفأتُ بين يديك
وعمري لم يلمسني
غير أصابعي
تحتار أن ترضيني
تصطادني من بحر الظلمة
تعبث بخاتمي
كيفَ
أنتَ
جئتَ
صعدتَ
فوق أشيائي الممنوعة
ونفشت جنوني
أيقظت الفجر
بعد
أربعين شتاءً في العتمة
يصطادني ذبول العمر الكسول
ألهذا جئتَ؟
تدوس على الماضي
لا تمضي
أعتدتُ رؤاك؟
هل تدري وأنتَ رائح
كيف نهاري
وسلطان ليلي
يقضي......
بعدك؟
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟