علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي
(Alaa Kaid Hassab)
الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 09:01
المحور:
الادب والفن
امضِ إلى السماء
غير مبال بباقات الورد
وما حولك , من نظرات بلهاء
ولا تكثرت لصورة وجهك
حتفك الوشيك
على وجه المرآة
حين تستيقظ قبل الديك
ولا شيء فوق السرير
غير الفجر الشريد
و سراب عيد
و بضعة أسماء
لا تقل شيئا
فقط
صد عن عينيك
بياض الحياة
و امسك بياض الوفاة
بين يديك
و اشتعل بفراغ الأبدية ; كشمس
و تمسك كولد صغير مجنون
بالنجوم
و كواكب لا تعرف تعدادها ...
سكون يديك
يسحب إعترافا من المكان
لست إلا طفولة
على شفا هدوء الذكريات الأخيرة
و قبل أن يستبيح الخريف
زهر الليمون
ستعبر ملائكة
بوابات المدينة السبع
و تنتشل ابتسامتك
من ساحة الفناء
و تذكارا عن عطر الأجنبيات الذي تحب
دون أن ترمقها العيون
كالزهرة البرية
و روائح المساء نهايتك
ستكون , بطعم الخجل و الزيتون
و سيخترق صدرك
نفس بارد
لينتهي كل شيء
كما إبتدأ
فلا تستاء ...
علاء كعيد حسب
شاعر و قاص
عضو شعراء بلا حدود
´´´´´´
مساء الخير اخواني , أخواتي , طاقم تحرير الحوار المتمدن .
شكرا لتفضلكم بنشر قصتي القصيرة ( صرحت بما نهمس , فعذبوني ) , كان من دواعي سروري و فخري , رؤيتها على صفحات موقعكم الكريم , أرفقت ملاحظتي هذه بقصيدة سأكون سعيدا بنشرها بموقعكم الموقر ..
دمتم لنا و إلينا
مع ودي و احترامي
#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)
Alaa_Kaid_Hassab#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟