أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !














المزيد.....


اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدور أحاديث كثيرة وطويلة احيانا عن أنّ ثمة أزمة بين السيد اوباما صاجب القفّاز المخملي والقبضة الحديدية داخله ، وبين المجرم التاريخي نتنياهو . المخمل مع حلّ " الدولتين " والاجرام لا . المخمل مع الحوار الامريكي – الايراني ، والاجرام ذاهب الى الحرب . واستنادا لما يدعى أزمة ؛ تنمو اعشاب التفاؤل الضارة ، ويتأمل المتحدثون ب " الدولتين " وبالعدل الاوبامي الانساني ساحقا ظلم وجرائم العبرانيين ، وعلى الاقل في هذا العصر .
اوباما أمامه ثلاث أولويات ، الاولى الازمة المالية العالمية والتي تكاد ان تكون مدمرة ، والاولى ايضا أزمة امتلاك ايران للسلاح النووي ، والاولى كذلك ايضا الحرب على الارهاب . رغم انّ السيد اوباما يدور زواياه لفظا الا انها تبقى حادة في الجوهر ، والاولويات هي هي زمن بوش وزمن اوباما ولو تمّ التجديد له
اوباما لن يحرج نتنياهو بله مضايقته وفي حدود هامش المرونة الذي تألفت على أساسه حكومة االعدوان الاسرائيلي الأشدّ يمبنية في تاريخ الحكومات العبرية ، وهذا ما كان يفعله كلينتون والبوشين ولن يتجاوزه السيد اوباما المتحول الى الحوار والتغيير؛ الذي قابله السيد نجاد بزف بشرى للمسلمين والعالم ، والممانعين منهم على وجه الخصوص ألاوهي : امتلاك ايران لمصنع جديد لانتاج الوقود النووي . وهذا الامتلاك محفز جديد للتشدّد لدى الممانعين دون ريب ، فضلا عن المال والمعلومات والتدريب .
.اوباما رئيس امريكي ككل الرؤ ساء الامريكان ، وليس ثمة ابيض واسود فالرمادي هو دائما ساحة التلاعب وصولا الى المصالح ، ومن يتوهم انّ السيد اوباما – في الجوهر- هو غير بوش فهو واهم ، وفي أغلب الحالات ، كثيرا ما يوصل تطابق التحليلات مع الرغبات الى الوهم . ولم يتسامح اوباما ولو بكلمة واحدة مع " النووي " الايراني او مع " الارهاب " ماذا سيفيد حلّ ال " دولتين السيد اوباما في مواجهة " النووي " ؟ هل سيمنع بيونغ ياتغ من اطلاق صاروخها القادر على حمل رأس نووي ؟ ، قد يفيده تكتيكيا وجزئيا في الحرب على الارهاب ، وللاستراتيجية حديث آخر . وما ينطبق على حل " الدولتين " ينطبق على اعادة الجولان . اليس خطر " النوويين " الايراني والكوري أكبر من النتائج المدمرة لحرب نتنياهو على نجاد
انظروا الى نجاد جيدا حتى تتأكدوا انّ ايران ليس تحلم بالهيمنة على العالم ، وانما تعمل على ذلك ! .
انظروا جيدا الى الارهاب عامة وارهاب القاعدة خاصّة ، ألم يتعاظم الاثنان بعد 11 سبتمبر والذي اخرجهما من اوكارهما لا أكثر ! .
انظروا جيدا الى تشابك الارهاب الايراني مع الارهاب القاعديّ .
اذا فعلت ايران ما فعلت وهي ايران اللانووية ، فما بالكم ستفعل عندما تظهر انيابها النووية ؟ .
الحروب قذرة ، ولكنّ الأقذر ان تموت من الخوف لا من الحرب .
د . اديب طالب – معارض سوري



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيبي ذاهب إلى الحرب
- إيران ورزمة من نقاط الضعف
- ايران سجادة شيرازي أم سجادة الشيطان ؟ ، نتائج الحوار الأوبام ...
- هل يحل الحوار الأوبامي أزمة السوريين ، نظاما وشعبا ؟
- الأسد : - ادارة الخلافات - وليس حلّها !
- الغزل الامريكي – السوري في ظل الاتزان واعد ومقبول اسرائيليا ...
- الناس الرافضة ، الناس اللامهتمة ، الناس اللامعنية
- ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران
- الممانع السوري ، اشارات برغماتية !!
- حماس بين سوريا وايران وثلاثي الاجرام ، نتنياهو – ليبرمان – ل ...
- الصلح الجدّي مع - السوري - مقدّم على الصلح الوهمي مع - الفلس ...
- البراغماتية الايرانية شيء ، والعقائد والمبادىء شيىء آخر !
- - كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !
- ليتنا ما رأينا عناترة آخر الزمان
- اوباما .... وما توعدون
- تقاسموا بالحسنى لكم المال - الحلال - لهم المال - الحرام -
- كبف وبم وأين ستقاومون ؟؟
- الحرب العدوانية على غزة ... بعض الاسباب والاهداف والنتائج
- داعية اسلامي شيعي : المقاومة كلما قاومت قوبت
- سوريا لبنان .. أيهما أكثر تأثرا بالزلزال المالي الدولي ؟؟


المزيد.....




- -المعادن النادرة مقابل المساعدات العسكرية-.. ترامب يكشف ملام ...
- الاتحاد الأوروبي يستعد للمواجهة بعد تأكيد ترامب فرض رسوم جمر ...
- ترامب يطالب أوروبا بزيادة المساعدة لأوكرانيا
- -بوليتيكو-: قلق كبير يعيشه نظام كييف إزاء تقارب المواقف الرو ...
- السعودية واليابان توقعان مذكرتي تفاهم حول إنشاء مجلس الشراكة ...
- -رويترز-: الولايات المتحدة تستأنف ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
- -Senego-: فرنسا تبدأ في سحب قواتها من السنغال
- الرئيس الجزائري يندّد بـ-مناخ ضار- في العلاقات مع باريس
- عشية زيارته إلى تركيا... الشرع يؤكد أن تنظيم انتخابات في سور ...
- النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون يدعو إلى ق ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !