سعاد الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 04:24
المحور:
الادب والفن
حلمها سرير اخضر
وخطوات شمس قريبة
خزانة ملابس فارغة
وشمعة يتيمة على النافذة
وعندما استفاقت
كان قد رحل
حلمها ثوب حرية
حين ارتدته
وجدته اكبر من ايامها
حلمها قرنفلة حمراء
عندما تفتحت
توارى العاشق
لحلمها فضاء زئبقي
كلما قاربته
تغيرت احواله
حلمها حضن وطن
كلما غفت في دفئه
اصابها الرعب
حلمها لمّة الاهل
وحين التقتهم
بكى الحلم
حلمها لا احلام له
كلما استجرّته من ليلها
بعثرته العاصفة
#سعاد_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟