أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - إليك يا طفلة كانزوا اللوحة














المزيد.....


إليك يا طفلة كانزوا اللوحة


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 03:02
المحور: الادب والفن
    


تتدرجُ يالون

كما يدرجُ حَجَلً عند مفازة روحي

حَجَلً يتهادى في رقته

يغوي تبعات الموج المتلاطم

في بريّة أشجاني

تلتمّ سواحل ماء خريسان على شفتي

أرقبه عن بعد يتوسل بالرمل

أفيك ملامح من لغة الآشوريين ؟

ولمح من صوت (عريب )؟

حين تفانى (عبد الله) بها

أفيك مراقي جلجامش

قبل السكر بمنتجعات( أريدو)

أفيك ملامح نجلاء تغازل فتنته الملكية

يقول الزورق ملموم لايكفي غير اثنين

ووجهته واحدة

لاتتغير مهما غير آلهة الريح

توجهه

زورقنا في الاقواس الرطبة

مثل طراوة خصري

المتأهب أن يلتف على أطواق اليسمين

والدكة حين أراك أمامي

تصّاعد أبخرة لحريق من أوراق الزيتون

ورضابي أشهى من عسل الملكات

تعتقه دوّامات اللحظ

على قامتي الممشوقة

سربي خلف القيعان الممتدة من أغوار بخارى حتى سور الصين

أطلعك على مالا تعرفه في الوعي

سربي نحو الأرصاد المحمومة من وله العشاق

عيناي دليلك نحو الأفياء اللازوردية

كتابك بوصلتي للحرف النابض منذ الرقم

الطينية في مكتب( بانيبال)

حين توهج شعري فوق الكتفين البُضّين

أوتحسب أني لا أقرأ صمتك؟

أوتحسب تلك الوحشة

أبخل أن أغدق من غيثي

فوق رباها؟

أعلم ما يفعله العشق البوهيمي بصدرك

لكني أبقى أحلم في طلتك المجنونة خيرا

من أن أفتح أبواب مداخل أقبيتي المنسية

فمجرد أن تدخل من باب تحرق كفيك الهالات

المحظوظة في صدري النافر

ومجرد أن ألفظ حرفا سريانيا

تتهاوى بين ذراعيّ اللدنين

سربي في صمتك أجدى يا ماء العين

من الإبحار بفتنة قمصاني

المسكية

خذني للوديان المهجورة من قصف همجي

نبني كوخا من قطع العربات المعطوبة

في زاوية

تحت ظلال كثيف من شجر

كان لخمبابا موطأ قدم فيه

هناك سنرسم لوحتنا (الغورنيكا)

وإذا اكتملت

نتركها

فأقول ل(كويا) هاك جميع مفاتني

الأكدية

ارسمها كي يتمتع في حسني الأزلي

ابن العرموشية



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعشق فيك عذابي
- الورد ناداني
- الأميرة نور
- غائبة عني
- غدير المنافي
- من أثير الرؤيا
- عابرة
- أسئلة عينيك
- أو تعلم حين أراك
- أتملّى اسمك
- أغري قلبي
- تسمعني مريم
- أوليفيرا 2 عشقا أخضر أخضر
- اعترافات عاشق لأرض السواد
- ميلاد اللوتس
- بنت جنوب الروح
- غالية
- أهرب من هذياني فيك إليك
- الهجرة الآشورية
- غرامي بك أوليفيرا


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - إليك يا طفلة كانزوا اللوحة