امنة عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 09:29
المحور:
الادب والفن
ولكراهب الفراق..
بنصف شفتين أراك تبتسم
بين يديك أوراق باردة
ستوقد دقات قلبك
أحرفا متساقطة
من أعالي روحك
لا تلتفت وراءك
قد أكون متربصة
بدفئ جسدك النحيل
لا تنصت لمن ح
قد يأتيك صوتي الآن
ياراهب الغربة
ديارك مشتتة بالحب
تستغيث بك أمرأة شمالية
عشاءها سحابات بنفسجية
أمرأتك جنوبية
ظفائرها سنابل الحقول
ياراهب الفراق
أغلقت بك آخرنظرة
لوجه (الموناليزا )
أرسلت أليك حمامات
( الفخاتي)..
ها أنا أنصت لترنيمتها
( كوكوختي .. كوكوختي)
أشاغب مخيلتي
أسترق حسراتك..
أينك أيها الراهب
المتأنق بالحزن
أينك أيها الراحل
من وراء حجب النساء
لا تلتفت لحزني
ربما
كنت
أهذي..
..................
نهارا راقصا
نرقص في عتمة الضوء
نغني مواويل البرد ..
لم تكن انت وحدك مجنونا
لم يكن بيت النرجس مخدعنا ..
خدعنا ذلك الصوت
الهة الحب كفرت بنا
مزقنا سنوات الورد
رتقنا عيون الخوف
دعنا نفتعل الأرتجاف شوقا
دعنا نوهم البعد لقاءا ..
إن سألك مجنون عن ذلك الكتاب
أوهمه أنك أميٌ
لا تفقه لغة الجنون
أوهمه انك تعانق أمرأة الهواء
قاوم عناد العقول
لا ترزخ تحت وطأة الأسئلة ..
لماذا ؟
كيف ومتى؟
لا أعرف ؟ لا أرغب .. لا أريد
لالالالالالالا
أطلق قيود الجنون
تحرر من وجعي
سيسري بك مابقي مني
#امنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟