احياء الذكرى السنوية لتغييب المفكر العراقي عزيز السيد جاسم

محمد حنش

الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشرة لتغييب المفكر والصحفي الشهيد عزيز السيد جاسم ،تقيم نقابة الصحفيين العراقيين الحفل الاستذكاري السنوي في فندق المنصور ميليا يوم الخميس المصادف 16 /4 / 2009 الساعة العاشرة صباحا.
ومن المؤمل حضور ابرز الشخصيات السياسية والفكرية والادبية والاجتماعية والاعلامية اضافة الى اسرة واصدقاء ومحبي المفكر الكبير الذي غيبه النظام الدكتاتوري بعد ان قدم منجزا فكريا وحضاريا قيما، ما دفع ذلك النظام لمحاربته والتضييق عليه ومن ثم تغييبه وموجها ضربة موجعة الى الفكر الانساني وروح الابداع والتحرر.
ولقد ألف الراحل عشرات الكتب في شتى فنون المعرفة اضافة الى عمله في رئاسة ابرز المؤسسات الاعلامية.
وقال هادي جلو مرعي الكاتب والصحفي ان هذا الحفل الذي تقيمه نقابة الصحفيين العراقيين
يشكل اهمية فائقة لجهة احياء ذكرى الخالدين من المفكرين والادباء والعلماء والذين قدموا العطاء تلو العطاء في خدمة وطنهم ومقارعة الدكتاتورية والتسلط وما كتاب عزيز السيد جاسم
(محمد الحقيقة العظمى ) و(علي سلطة الحق ) الا تعبير عن قوة شخصية هذا الراحل الكبير وتحديه للدكتاتورية التي غيبته ومنعت فكره حتى جاء يوم الخلاص لعزيز السيد جاسم وكل المفكرين والمبدعين في هذا البلاد .
واضاف مرعي ان عزيز السيد جاسم تنبأ بيوم تغييبه في نص ابداعي هو (محضر ناقص عن مقتل عصفور) وشكر نقابة الصحفيين وكل الجهات الخيرة التي ساهمت في الاعداد لهذا الحفل الاستذكاري ودعا وسائل الاعلام والمثقفين والمبدعين للمشاركة الفاعلة في ذكرى عزيز السيد جاسم الذي قال لا في زمن كان المطلوب من الجميع ان يقولوا نعم .

#محمد_حنش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات