|
حسن نصر الله صار صعيديا ً..!!
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 08:56
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 1600 شاهدتك يوم أمس من على قناة المنار الفضائية التابعة لحزبكم عفوا لحزب الله كان وجهكم حزينا جدا وكانت ابتساماتكم جميعها مصطنعة فقد اخترق قلبكم كما يبدو سيف حاد جاء به خبر الوكالات الإخبارية العالمية عن اعتقال 49 شخصا من أعضاء حزب الله كانوا يخططون لتنفيذ خطايا جديدة ومن نوع جديد في مصر هذه المرة فقد كان جهازكم السري المخابراتي يمارس مسئولية اغتيال قادة لبنانين بمسئولية مباشرة أو بالتبعية لمصالح الشقيقة سوريا أو إيران وكذا فعل في تدريب ميليشيا طائفية في العراق . هل ما قالته الصحافة المصرية عن خلية حزب الله كان كذبا ..؟ وهل ما قاله حسن نصر الله كان صدقا ..! أولا ً أقول أنني لا احترم النظام المصري ولا أجهزته لكنني احترم وأحب الشعب المصري ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجوى فؤاد وعادل أمام وغيرهم من المثقفين والفنانين الطيبين كذلك فانا لا احترم ميليشيا حزب الله لكنني احترم وأحب الشعب اللبناني كله وأحب فيروز ووديع الصافي ونانسي عجرم وكل المثقفين والفنانين الطيبين ، لهذا وذاك أقول أن أي تجاوز على أمن وسلامة الشعب المصري امر غير مقبول مهما كانت ادعاءات حسن نصر الله لان ذلك فيه إساءة بالغة للشعب اللبناني نفسه . في عبارات لا تقبل التأويل اعترف حسن نصر الله في خطابه التلفزيوني بأن اللبناني سامي شهاب, الذي قبضت عليه السلطات المصرية هو من عناصر حزبه حديثا وأنه كان موجودا في سيناء لتقديم الدعم اللوجيستي للإخوة الفلسطينيين لنقل عتاد عسكري إلي غزة. لقد ورط حسن نصر الله نفسه بغباء سياسي تام أمام العالم وقدم هدية ثمينة لمصر ولمباحثها وأجهزة إعلامها فلم يستطع نفي مسئوليته عن هذه القضية التي حاول أخذها إلى منحى آخر في محاولة منه لكسب تعاطف الرأي العام الذي تأكد أنه يعمل لحساب ملالي طهران وخلق التوتر في عدة بلدان عربية بينها مصر, واستمر في وصلات الهجوم والشتائم علي مصر والإعلام المصري والعربي بعد أن سقط في فخ الاعتراف. وقد وصلتني معلومات مسمارية وافية من مراسلنا في القاهرة تؤكد الحقائق التالية عن نشاط وفعاليات خلية حزب الله في مصر وأنا أضعها أمام قراء المسامير في الوطن العربي للاطلاع : (1) كشفت بعض التحقيقات الجارية مع زعيم الخلية سامي شهاب عن وجود مخطط تخريبي لتنفيذه في مصر . (2) مسئول الخلية هو سامي شهاب والذي دخل مصر وكان يحمل جواز سفر مزور باسم سامي هاني شهاب لبناني الجنسية وهو اسم مزيف بينما اسمه الحقيقي هو محمد يوسف منصور وله اسمين حركيين هما أبو يوسف ومنير وهو العضو في حزب الله . (3) قامت الخلية باستقطاب بعض العناصر في القاهرة واخرى في الصعيد . (4) قامت الخلية بشراء عمارة سكنية كاملة بالقاهرة وعدد من المحال التجارية والفيللات بمناطق دهب ونويبع ورفح والسويس منها فيللا على المجرى الملاحي للقناة لاستخدامها في رصد سفن معينة واستهدافها. (5) كما شملت تنقلات عناصر الخلية الإرهابية ـ التي يقودها القيادي بحزب الله محمد يوسف منصور سامي شهاب ـ أبو يوسف ـ العديد من المحافظات المصرية ولم تقتصر علي منطقة رفح الحدودية بل امتدت إلي بعض محافظات الصعيد والقاهرة الكبرى وهذا يفند ادعاءات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأنهم كانوا يقدمون دعما لوجيستيا للمقاومة في غزة. (6) نجح التنظيم في تجنيد12 متهما مصريا وباقي المتهمين الــ37 من أربع دول عربية هي: لبنان وسوريا والسودان وفلسطين وجميعهم دخلوا مصر بجوازات سفر وأوراق مزورة وانتحال أسماء أخرى وضبط لديهم كميات كبيرة من الأوراق المالية تصل إلى نحو مليوني دولار إضافة إلى السيارات والمواد المتفجرة والمجهزة للاستخدام في عملياتهم التي أحبطت بالقبض عليهم. سنوافي قراء المسامير بمزيد من المعلومات حال وصولها إلينا عن هذه الخلية التي يريد بها حسن نصر الله زعيم حزب الله الدخول بها إلى الحياة السياسية في مصر كما فعل بالعراق لتكسير حالة الملل التي يعاني منها في مخبأه السري بلبنان . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قيطان الكلام : • نصيحتي للسيد حسن نصر الله مشاهدة أفلام قناة MBC الرابعة فهي وحدها قادرة على تكسير الملل وإلا فأنه سيلتقي حتما مع عمر البشير في مكان ما ..!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصرة لاهاي في 11- 4 – 2009
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا أحد يقتل الغبار في العراق بل هو يقتلنا جميعا ..!
-
بعض الرجال يعبث كالوحش البري مع المرأة ..!
-
غوغول وأسلوبه الساخر من كل أنواع الفساد الاجتماعي
-
نداء عاجل إلى المثقفين والفنانين في مدينة العمارة ..!
-
عرب هيفاء وهبي وين .. طنبورة أليسا خوري وين ..!!
-
السلام عليك ِ مني يا كذبة نيسان ..!
-
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ ..!
-
السلام عليك مني يا عمر البشير ..!
-
موسوليني في الحلة يضطهد الأطفال ..!!
-
الثقافة مرض .. أتمنى أن يصاب به معالي وزير الثقافة ..!
-
يريدون الديمقراطية في الكويت ، لكنهم يريدونها طرشا ًوخرسا ًو
...
-
دار الشئون الثقافية غير معنية بالثقافة العراقية ..!
-
السلام عليك مني يا أحمد السعد
-
السلام عليك مني يا شارع المتنبي ..
-
السلام عليك مني يا عبد العالي الحراك
-
عتاب إلى الحكومة العراقية شديد الخصوصية شديد العمومية ..!!
-
الدعارة والسيقان الجميلة لمواجهة الأزمة المالية ..!!
-
كل إنسان جاهل بموضوع ما .. وزير ثقافتنا جاهل بالثقافة ..!
-
الذكرى 75 ليست ذكرى على ورق ..
-
نبيلة مسعود البارزاني تقود حملة نبيلة ..!
المزيد.....
-
صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا
...
-
-القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب
...
-
ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
-الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ
...
-
عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|