ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 00:12
المحور:
الادب والفن
لم يزل غير مصدِق
بانَ الذي
لا تلتفت إليهْ..
ساعة
يعبرك مواربا...
لنْ تكون له وردة ,
في جنائن النسيانْ....
ربما كان ذات مرة
ملكا
أو الهْ !!.
لكن النسيان –وان نسيتْ !-
يبقى الإيمان الأكبر
بخلود الإنسانْ ...
ملوك الأرض .
كلابها !!...
أمّا
يمامها الذي يذرُ
بقايا ه
علنا
على حياة ناقصة
تحت ظلال الذهب ْ..
فهو طاووسها
وهو :
عبدها الجميل .. .فاقع المرح ْ!!!
ليت عندي
مزرعة أخيرة
كحيلة
بالخضرة الصفراءْ...
كي اقنع الحياة
بأننا
باقون كالسماء
زرقا ...
بالرغم من تدافع الغيوم والمنونْ!!!!! .
بيتي هناك
يا ابنة الكلاب
عرسا طافحا
بأعظم العظامْ!! .
خالدة أنت
كما فضيحة الشعر التي تلازم الأبوابْ ْ!!
ولا أريد في السيرة
غير
شبهة النوم
مع الهوام ْ!.....
وغير ذاك الفاصل العسلْ:
النيك
بعد الزعلْ!
كل نشيد ما تلوناه
سيتلوه على أحفادنا
..
نبيُنا الغرابْ!!..
بالضبط
مثل ساعة القلب
ومثل
لفتة الغريب ساعة الغروب ْ..
اشعر بالكلاب
وهي تسعر الصباح ْ:
وانَ كلَ سامع
غريب ْ...
وايَما تثاؤب ...
نباحْ....
وذاك موروث سعار
دائب ,
يفجر الدروب ْ..
بالأجل الكذوبْ!!!
ولم يزلْ
يكذِب الذين
يعبرون عبره!! .............
لا سابقا
او
لاحقا ...
في ظنّه ................
غير دم أحمق
منذ ألف ليلة ..
أو عامْ
اعني :
منذ عام
قبله الآلاف
من فصائل الأعوام ْ..
يعني كاتب التاريخ والأمثال
مذ كانت الدنيا
بلا دين
ولا قتالْ!!.....
شهية
مثل الزنى الحلال بعد توبة الخصامْ..
يا أيها الفقيهْ .....
الم تزل مصدِقا
بأننا نلوذ بالكلام .
.حين ذات غلْمة....
ٍ نؤمن إطلاقا
بما
يشع في مخيلة الظلام ْ؟؟؟
لا أحدا
يصدِق الساعة إذْ ننامْ
ثانية الّلذة
في متاهة الأحلام!!...
وتلك ومضة اشتباك ْ
يخاف فيها الخالق المخلوق
من مظنَة الخلق
ومن مهازل الإشراكْ....
الساخر الساحر والعابر لم يزل ْ
هنا ...
وربما هنا...................
بل ْ
ربَما
هنا.......................................................................................
كْ!!
ذاكْ:
الّلهب المسنون من قضيب عقله ...
يشمس في
مخابئ الأفلاكْ!!........
كالشعر
لا ملامة الشيطان
تعنيه ....
ولا مدائح الملاكْ
فطالما
ظلَ بلا هنا ولا هنا ..
آلهنا ألهناك.. ْ
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟