أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحسن - حرق المراحل














المزيد.....


حرق المراحل


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا ما أسامع أحدهم يتفاخر بقوله إن للتقدم والازدهار الاقتصادي تضحيات بشرية ضرورية وان حرق المراحل يتقدم على الحريات في المرحلة الراهنة من اجل الوصول الى السعادة لمستقبل الاجيال اللاحقة.يقول الكاتب الماركسي المعروف اسحاق دوتشر (لقد اضحى من المعلوم ان الستالينية كانت نتاجا لمجتمع ما بعد الثورة مجتمع متأخر معزول يخطو خطوات واسعة نحو التطوير والتضيع الذي تتولاه الدولة عن طريق تمليك لوسائل الانتاج، ان الستالينية كنظام سياسي وفكري تعني التأخر البيئي والتطور الصناعي في نفس الوقت، وهكذا فان طبيعتها مزدوجية متنافرة لقد سعت الستالينية الى استخدام العنف مع العزلة البدائية لمجتمعهاتها واستبدال الاسلوب التقليدي الروسي للانتاج باسلوب ذي تخطيط حديث معتمدة على اسلوب التعليم الحديث).

ولا شك ان نظام البعث وجد في هذه الدول البوليسية، المثل والقدرة في سحق الانسان والتضحية به من اجل اهداف اخرى.ان فلسفة الثورات والانظمة الشمولية التي ترى ان الانسان في خدمة السياسة العنيفة، اي خدمة ثلاثي القهر والقمع والتنكيل، اي الحزب والثورة والقائد الفرد الاوحد، تجعل الانسان لا قيمة له ومن الامثلة على هذا النوع المدمر من الافكار التي تسمو على الانسان وتجعل منه وقودها الدائم في الحرب الدائمة على عدد دائم.
وان الجنرال الشجاع الذي تعلق على اكتافه الانواط والنياشين هو من يقوم بتطهير القرية من المتمردين او المعارضين السياسيين حتى وإن تم تدميرها بالكامل المهم السيطرة عليها. وان النظام السياسي، او الزعيم الملهم هو من يحافظ على المسمى الهلامي الذي اسمه الثورة حتى لو تمت ابادة الملايين من الناس المهم هو بقاء الثورة وزعمائها حتى لو اكلت هذه الثورة كل ابنائها. وان القيادة الحكيمة هي التي تعمل على تبييض السجون من خلال السجناء طمر السجناء السياسيين في القبور الجماعية.



#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني في عراق ما بعد الحرب
- مصالحة الحزب الشمولي
- التغيير السياسي في العراق انتصار لارادة الحياة
- ثقافة حقوق الانسان من ركائز المجتمع المدني
- المجتمع المدني بين المعايير الذاتية والموضوعية
- حول اشكالية المفهوم
- المجتمع المدني حصانة للديمقراطية
- نورز... ذاكرةالمستقبل
- التجاوز على أملاك الدولة
- لإصلاح الديني.. إعادة قراءة للفكر والسلوك البشري
- الاسلام والنزعة الانسانية العلمانية
- قوانين الحرية في المجتمع الديمقراطي
- آيديولوجيا التطرف والعنف
- الوكيل والأصيل في التقاعد
- القواسم المشتركة
- الانسان المستوحد بين جحيم الاخرين وجحيم الوحدة
- المصلحة بين الدولة والدين
- ا لعقلانية من سمات المجتمعات المنفتحة
- جدل ا لاد ب والسياسة
- الرئيس السابق


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحسن - حرق المراحل