فتاة الثلج تبيع الحطب

تحسين عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 04:55
المحور: الادب والفن
    

وانا اتوسدُ السلام
توكأت ْ آلامي على حسراتي
فتبعثرت جراحي على الآماني
واستوطنت فيها الظنون
على موقد من آه ضنكى
افقدها حسها على اضلاعي ؟؟؟؟ جنون الامل
وهي تبحث عن كهفِ تأوي اليه
وترانيمي في سحابة رمضاء
اضنتها سرعة الريح
وشوقي اليها تقوده الحمّى
والفيض ُ مكبَّلُ الخطى
مرقعُ الاحساس مهمش في سماه
تراقصهُ الشماته على الاه
وقد اشتعل شيبه نار
والهيام يلوكُ افكاره
في ليل ٍ شاحب العينين
مازح ٍماكر ٍ في فناره
غيرُ منتم ٍ الى لوائح الوسن
عصير رحيقهِ من تنهد ٍ عاشق ٍ فرَّ من اللقاء
فلا تسئل ال كيف عني وصبحي خالطَ الاصيل
ومدادي عانق الانتهاء
فلا تسئل ال كيف عني فمازلت استنشق
الوعــــــــود واودِّعها في الانتظار
قانتة ً مُسلِّمة ً زفيري الى الضباب
والبرق ُ في احشائي سراب
غازلته فتاة الثلج
عندما كان الشتاء يغزل ثياب الصيف
في اول ابتسامه

#تحسين_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات