أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - سيولُ الحزن ِ ثوّارُ














المزيد.....

سيولُ الحزن ِ ثوّارُ


حميد أبوعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 04:54
المحور: الادب والفن
    


قولي أَأَرض َ الـرافـدين ِ لم َ الحقول ُ تقحَّـلت ْ والأم ُّ دجلة ْ؟!
ولم َ المنازل ُ أُفـرغت ْ مِن ْأهـلِها والناسُ في قعـر ِ المذلـّة ْ؟!
هل ْ هِيْ شريعة ُ سـيِّد ِالغابات ِ قـد سُــنّـت ْ لدينا كي نـُـذل َّ؟!
أم ْ سيل ُأطماع ِ القواويد ِ واللصوص ِ تجمَّعوا أشلاء َشلـّة ْ
كانت ْ توارت ْ في المجاهل ِ حتّما فـُـعصَ اللقيط ُمثل َ قملة ْ؟َ
جاؤوا محرَّرين َواغتصبوا المناصبَ دفعة ًعطشى وعجلى
والآن َ أصـبح َ حالـُـنا كالليث ِ قـد ْ قـُـلِعـت ْ مخالـبُه ُ فـكـَـل َّ؟!

قولي لماذا الحزن ُ فاضَ وأنت ِثرى الأفراح ِوالسعد ِالمديدِ؟!
قولي لماذا الشعب ُ أضحى يقضم ُ الآهات ِ جوعـا ً كالعبيد ِ؟!
وهل ْسوف يبقى الحال ُليلا ًمُدْلهمّـا ًفي سما الوضع ِالجديد ِ
ويتابع ُ السـرّاق ُ نهجـهمو الخسيسَ كسـيل ِ فـيْضان ٍ شـديد ِ؟!
أم ْ سوف َ ينهضُ شعبُـنا ويحاسبُ السرّاق َ بالردع ِ السديد ِ؟َ
إنـّـي أكـيـد ٌ أن َّ أحـرار َ العــراق ِ سـينهـضـون َ كالأســود ِ
لـيدافـعـوا عـن ْ ثـروة ِ الآبـاء ِ والأجـداد ِ والجـيل ِ الـولـيـد ِ

أهـوارُنا صُعِـقـت ْ بسـلك ِ الكهـرباء ِ وعمقـُـها بِذريْ السـموم ِ
ونخيلـُـنا المفجـوع ُ في زمن ِ اللقيط ِ يئن ُّ في حقل ٍ يتيم ِ
ووردُنا الجوري ُّ يندبُ حظـَّـه ُ ويجاهـر ُ بالوجوم ِ
لم ْ يبق َ مخـلوق ٌ عـلى أرض ِ العـراق ِ يطيـق ُ أثقال َ الهموم ِ
إلا الـذين ً تجبـَّـروا واسـتأصلوا جـذر َ الأصالة ِ والعـزوم ِ
كي يسرقوا الخيرات ِمن وطن ٍدعاهمْ مثلَ والدةٍ رؤوم ِ
لكنَّهمْ هيهات َأن ْ يقضوا على شعب ٍتعالى كالنجوم ِ
أوكَستا في 2009 – 17 - 03



#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - سيولُ الحزن ِ ثوّارُ