أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )














المزيد.....

مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 09:24
المحور: كتابات ساخرة
    


على اصوات سيارات الشرطة ( والهمرات ) التي تقطع اوصال الطريق حين يدب أي خيال لشخص احد (مسؤولي) دولة (العم بوش العراقية ) وتبدا معها انواع الشتائم والكلمات النابية التي اعتادها العراقيون حتى مع ايام (الديمقراطية الجديدة) لفتح الطريق امام منشئات زرقاء اخترقت الطريق العام اشبة بباصات مشجعي كاس العالم الاخيرة في ( طوكيو) لكن الذين كانوا جالسين على تلك الكراسي الوفيرة كانوا من لابسي العقال والكوفية من (مشايخ الوسط) (اخوة هدلة ) من اجل مصالحةوطنية لم يكن لها خلاف او سبب معروف في تاريخ العراق الحديث. فالمعروف ان شيوخ الجنوب (اخوة علية ) كانوا اول الراقصين (للقائد الضرورة) والتمجيد (بالبعث) الذي نشا وترعرع في (ربوع الجنوب وعشائرة) في اروع القصائد الشعبية من افواة الشيوخ الذين علقوا صور القائد المزينة بالاضواء الملونة وهو يصافح ايديهم في دواوينهم .بل ان تاريخ العراق الحديث في كل حقبة لم يشهد أي خلاف بين تلك (العشائر والشيوخ) الذين طفوا على السطح فجاة حين بدا (البعث التقدمي ) يتراجع عن كل ماملئ بة اجواء العراق ضجيجا في ( عقدة الستيني والسبعيني ) بعد ان لبس (ابا الليثين )العقال والكوفية وعاد الى حكم (اسلافة من الشيوخ المعاصرين) وليس الملوك الغابرين من (حمورابي ونبوخذ نصر ) لتبدا بعدها حملات تسجيل جديدة وفتح سجلات نساها العراقيون بعد ثورة (الزعيم قاسم ) بالعودة الى (اشجار العشائر) وافخاذها اشبة بالفلم الاميركي ( حمى وادي الذهب ) من اجل من يرقص من الشيوخ امام (القائد الضرورة) لكي ينال ( مليون دينار )هدية لكل رقصة في زمن يتحسر العراقي (الحامل للماجستير) للحصول على الف دينار في زمن حصار خانق .وعلى (جر الحبل )هذا كانت السجلات تزدحم باسماء الشيوخ الذين لبسوا( الزبون الجديد وتزوجوا من نساء رشيقات ) وتقلدوا (كلاشنكوفات مقلدة ) كهدية من (القائد المقدام) من اجل الدفاع عن دولة (القائد العشائرية ) لكنهم وجدوا انفسهم اشبة ب ( اسماعيل ياسين ) حين يواجة (توفيق الدقن) في (افلام زمان) ففروا فرار العبيد من (امام ابرامز) التي لاتقتل الجبناء بل تتفاوض معهم حين لم تجد من تتفاوض معة .وبعد ذهاب القائد الى مجاهل النسيان وعودة السلطة الى اتباع (الامام الغائب ) من اجل التمهيد (لدولتة العالمية) لملى الارض عدلا بعد ان ملئها البعث ضلما وجورا .لكن اتباع الامام على مايبدوا لم يلتزموا بوصايا (المقدسي ) و(والشيخ الصدوق ) و(الكليني ) وكل من كتب عن دولة الغائب بل ملئوا الارض (شرطة وجيشا و حرسا وطنيا ومعمين وشيوخا ومجالس اسناد ) حتى ان كل قادة احزابهم الشيعية تخلوا عن كل وعودهم ايام (منافي الجوع والغربة والنسيان) حين كانوا يبثون (الاشاعات) عن بناء دولة الانسان العراقي الحديث في اذاعاتهم من دول الجوار المعادية .بل انهم بدئوا تاريخهم السياسي بنفس ما انتهى بة سيناريو تاريخ (القائد الملهم) حين بدئوا يجمعون (الشيوخ الراقصين) امامهم من اجل للحصول على ( رزم المال) التي تتهافت (ذات اليمين وذات الشمال ) من ايديهم المقدسة حتى ان (الحيوانات) التي تقول (اساطيرهم) انها سوف تنجوا من (ذبح الجزار) ويدب بينها الوئام والوفاق والمصالحة فيصبح (الذئب صديق الحمل ورفيقة ) حين يقوم (قائمئهم ) الغائب تحملت جزئا عظيما من بلاء تلك المصالحة حين اصبحت اول الضحايا بعد ان تم جمع اكثر من (400)حمل وديع سمين واكثر من (180) جملا (و70بقرة حلوب) مزقتها سكاكين القصابين على اهازيج (الشعراء والمهوسجية )و (العظامة ) للتمجيد بدولة الفقية (خليفة القائم ) . تلاها غمس ايدي المصالحة بين (اخوان علية) مع (اخوان هدلة ) شيوخ( ابو ريشة ) بتلك الدماء القانية على تقليد قديم امام مستشار ( الامن القومي الضاحك )بهذة المصالحة التي تنهي مجازر الدم والذبح الذي اطلقت شرارتة تلك الاحزاب الدينية القادمة من دول الجوار لايهام العراقيين والكذب على التاريخ هذة المرة بان الخصام الحالي سببة (اخوان علية) و(اخوان هدلة ) الذين تصالحوا اخيرا .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة
- موت الماركسية هو موت الانسان الحر
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )
- دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف
- امام الضفة الاخرى
- سمو الشيخ المالكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- سمو الشيخ الما...لكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- قصة قصيرة ...عندما احب القديسة
- قصة قصيرة .....كومونة بابل ..
- المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي
- قصة قصيرة ....الكلمات السبعة
- قصة قصيرة ....حين قتلت كولن ولسن
- قصة قصيرة ...النقطة الرابعة


المزيد.....




- شيرين عبد الوهاب تعلق على قضية تسريبات حسام حبيب عن أسرتها
- الفنانة السورية كندة علوش تكشف تفاصيل إصابتها بمرض السرطان
- بيان صادر عن تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بخصوص ...
- عقود من الإبداع والمقاومة.. فنانون ينعون الفلسطينية ريم اللو ...
- فيديو جديد يزعم أنه يظهر الممثل بالدوين يلوح بمسدس ويشهره بو ...
- إيران: إلغاء حكم الإعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- إيران.. إلغاء حكم الأعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- مبروك.. هنا رابط استخراج نتيجة الدبلومات الفنية لعام 2024 بر ...
- مركز 3 بدور السينما.. فيلم عصابة الماكس كامل بطولة أحمد فهي. ...
- هتابع كل جديد.. تردد قناة الزعيم سينما الجديد 2024 علي قمر ن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )