أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى غازي سعد الدين - -أبو جعفر الدوانيقي-... يلاحق الكتاب إلى اليوم














المزيد.....

-أبو جعفر الدوانيقي-... يلاحق الكتاب إلى اليوم


سلوى غازي سعد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 07:34
المحور: الادب والفن
    


يعاني القارئ في الشرق الاوسط معانات شديدة لفهم الكاتب، هذا لان الكاتب مكبل لا يستطيع ان يوضح و يفصح عن آرائه بسبب سلطة الاحزاب القومية و الدينية معا، واذا حاول كاتب ما ان يفصح عن رايه او ذكر اسم حزب بسوء او فضائية او حكومة او اكتشف دجالا سياسا او منافقا او فضح مفسدا، يبات الكاتب معزولا مهمشا لايسمح له بالنشر و تقوم بعض المواقع الاكترونية بالامتناع عن النشر له بذرائع واهية، و هناك امثلة عديدة على ذلك، مثلا بعض المواقع لا تنشر الكتابات التي تفضح البعثيين و موقع آخر لا ينشر لان الكاتب ربما ذكر اسم وزير او مسؤول، و الصحف على نفس الطريقة و المنوال تتحاشى ان تواجه المشاكل مع المسئولين في الدولة، و موقع اخر لا ينشر اذا كتبت شيئا ضد الارهاب والموقع لا يسمح الا بالكتابات والاراء ضد الدول الغربية مثل امريكا و بريطانيا و اسرائيل و يتجاهلون الكاتب المنصف الباحث عن الحقيقة وله كتابات واقعية.
لذا اتجه اغلبية الكتاب الى الرجوع الى الوراء وتقليد كتابات ابن المقفع الذي تحاشى ذكر اسم الخليفة ابو جعقر الدوانيقي (المنصور) الذي ملا خزينة الدولة بالاموال لصالح عائلته وابنائه وحاشيته من وزراء و شعراء ولكن لم يفلح ابن المقفع في أن ينجو بنفسه و يبقى على قيد الحياة و على كل قتل على يد الخليفة ابو جعفر المنصور و ببشاعة لا توصف.
لذا ادعو الكتاب ان لا يترفعوا عن ذكر اسماء السياسيين والمسئولين في الدولة و ان لا يبخلوا على القارئ بذكر الاسماء و المناطق التي يكثر فيها الفساد والجرائم و اذا استبعد ذكر اسم وزير او حزب ما او منطقة او سلطة من النقد او المحاسبة فهذا دليل قوي على ان ذالك الحزب الحاكم هو حزب دكتاتوري لا شك و أن المنطقة التي يتحقظ عنها الكتاب الموجودون داخل العراق يعني ان تلك المنطقة موبوئة بالفساد السياسيو الإداري، واذا ذكر الكاتب مساوئ فئة او قومية دون اخرى فهذا يعني ان هناك ارهاب من قبل العصابات السياسية أو أن هذا الكاتب عميل للحزب العنصري الفاشي.
وكان ابن المقفع باسلوبه القصصي و الحوارات المسرحية التي جسدها بين انواع عديدة من الحيوانات، كان هدفه الوحيد هو ايصال فكرة ان هناك اختلافات بين النسيج الاجتماعي وان هناك العديد من الاراء واظهرها على شكل قصص وحوارات حيوانية خوفا من بطش الخليفة و زبانيته.
اما اليوم فقد تحول اغلبية الكتاب الى الاخذ والعمل بطريقة واسلوب ابن المقفع مع ان ابن المقفع لم يسلم والكتاب ليسوا بامان من بطش الاحزاب المتجبرة المسيطرة مناطقيا و أعلاميا و عبر المافيات المحلية.



#سلوى_غازي_سعد_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزير -العجلي- و الزي -العجيلي-
- أوباما... القلب الأبيض في الجسم الأسود
- عهد جديد و منطق قديم
- رائحة الميثان و الفساد الإداري
- -دكتور إشاعة-
- مصير المرأة العراقية بين المؤتمرات و التصفيق
- المؤمن مبتلى ؟ أم المغفل؟
- رجال الدين.. الصمت القاتل
- أين الطبقة الوسطى ؟!!
- إبن الإبن إبني .. إبن -البنت- لا..!!
- البعث و ال-99 كذبة-!!
- نساء تحت طلب الدكتاتورية
- هيئة الدفاع عن الطغيان و اجتماع القاهرة
- تسعة نيسان .. -إسقاط الصنم- لا -سقوط الصنم-!!
- صدام .. واعظا ؟!!.
- وراء كل إرهابي .. إرهابية !!
- أنفلونزا الإرهاب ...
- العراقيون و برنامج النفط مقابل الغذاء


المزيد.....




- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى غازي سعد الدين - -أبو جعفر الدوانيقي-... يلاحق الكتاب إلى اليوم