ضحى عبدالرؤوف المل
الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 02:54
المحور:
الادب والفن
قـــديس وحَـــرفي المُبهم !.
مِــن حَــرف مُــبهم مَـجهول !.. كما قِــديس يقف عَـلى
مذابح النور كُــنت تنتظرني هناك، فتصورَتك أحلامي
بين خَـيالاتي الــبراقة رجُـلا يُمسك بأمنيي ولا يَـهنأ حتى
تَـطرب له الروح ، فَـتصبح لا غُــموض فيها...
حَــبيبي، عَــلى ضِــفاف راحتيك تَـــستكين جروحي، وبين
أناملك تنفجر لِمَّة كَــلماتي ليكتب قلمي!..
يا ثائراً نَـــحوي تَــمحو الخطايا !. تَـــزرع الحب كما زهــر
الياسمين شامِــخ بــعطره، حياةّ!.. حَـــرف!... مّــعنى وكلمة
دنيا هي قصر الحور حـين أحمل جُـروحي في سِـلال الماضي
لأضعها على ذاك العرجون الذي خَــدعني وهــو يَـــجعلني أرى
صورة وجهك تارة في مُــدن الهوى وطوراً في مُــدن المستحيل
إلى حين رأيتك نورسأً مُــــحلقاً فوق المآذن فــــي رؤيا واضحة
تنجلي منها حقائق حب انتظرته سنين...
امتلأت جدائلي بالندى المَسكوب مِن شفتيك من كلماتك
حَبيبي...
انتظرتك!.. انتظرتك !... ساعـات كانت كَـريح تَـحملني
نَــحو غابات الأمل ولَــحظات يَــطرق فــيها قلبي أبواب
الغُـموض فـــي كل يَــوم يَـمر مرَّ السحاب المحمل بالماء..
أيُّـــها القديس وحضاراتي التي نَــقشتها في كَــهف مَــلأتَـهُ
هُــياماً وحباً ، ها حلمي قد تحقق !... وهذا حرفي في عُــرس
المَـعاني يَــزف كلماتي إليك لأكون الضُّحى التي تُشرق مِن
ثواني الذكرى وتَــغفو على جَــبين الفجر لتنير ظلمة كانت
حالكة السواد .
فاغـــرس في روحي راية حبك لِــتعلنها انتصاراً لمن كانوا
بين مخادع النساء ينتظرون الضحى....
التاريخ
يَــــوم تنبأ الحَــرف برجل كان قديساً
يُـــصلي بانتظار الضُّحى وقلبه يخفق
حُـــبا....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟