أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - مجرد وقفة..!!














المزيد.....

مجرد وقفة..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يضغط الطبيب على الجرح..يصرخ المريض أخخخخخ.......
،وعندما يبدأ بكشط الأنسجة المتقيحة ،والميتة بمشرطه الحاد الذي لايعرف المجاملة يتأوه المريض أكثر ،وقد يسب ويشتم ويلعن بغير وعي مخرجا من فمه كلاما أشبه بالبراز..!!
هذا ما يحدث بالضبط بعد كل مقال أكتبه لبعض أسرى المراهقة السياسية الدائمة من أصحاب أدمغة "الجرانيكس "التي تجمع ببراعة بين مرونة الجرانيت والاستعمال للمرة واحدة مع فارق التشبيه فلا أنا طبيب ولا أولئك النباحون مرضى..!!
فما العبد الفقير في نهاية الأمر إلا مشروع وجهة نظر متواضعة قابلة للقبول ، أو الرفض بأدب عند كل محترم..!!
هكذا تعلمنا من أهلينا وأساتذتنا العظام ،وهكذا نر ى الاختلاف المهذب يشكل فارقا واضحا بين ظلاميات التخلف الروحي وفضاء ات التحضر الانساني بعيدا عن الاجترار الكاذب لتاريخ مكذوب عن امة متهالكة..!!

كان يجب علي لكي أكسب ود أولئك اللاعنين وأخسر نفسي..!!
أن أزين قتل الابرياء على انه بطولة وأن اتزلف إلى جماعة انقلبت أفعالها على أقوالها بليل واستبدلت قيمها بسيفها مباهيا أن في ذلك قمة الاعجاز والروعة..!!

وكان يجب علي أيضا أن انهمك في كتابة المدائح السلطانية لما أنعمه علينا الخالق جل وعلا من حصار وبؤس متلاحق نحن كأهل رباط في اشد الحاجة اليه مع وجود أنفاق واغلاق ووجوه لايرقي اليها البهتان من فوق ولا من تحت..!!
مؤكدا دائما أن لا صوت يعلو فوق صوت التهدئة....!!

قلنا اننا متشائلون بشأن الحوار في القاهرة وأثبتت وقائع ابي النحس ذلك حتى الان ولم يخرج الدخان الابيض بعد.. رغم مرور اسابيع على جلسات السمر ل 180 مفاوض أغر مع خدمة فندقية خمس نجوم..!!
وهاهي المفاوضات ترحل من أول الشهر إلى آخره في فشل مكرر ويا خوفي من أن يدفع الشعب الغلبان الفاتورة في النهاية..!!
ومع ذلك يهاجمنا الكورس اياه ويحملنا من هدايا التكفير والتخوين مالا نطيق..!! مع أن الامور باتت واضحة فالصراع التفاوضي هو بين ديكين على المحاصصة التي تتيح لأي منهما أكبر قدر من قن الدجاج..!!

وقلنا عن قطر وجزيرتها كونها أكبر وكيل للتجارةالسياسية و الدينية في العالم فهي تجمع ببراعة بين متناقضات خوف السنة ،وزحف الملالية ،وسيف اليانكية..!!
واوضحنا أنها آخر من يمكن أن ينجح لاسباب منطقية عديدة في عقد قمة مصالحة عربية.. ،فكانت بداية القصيدة غياب مصر ومضت قمة الدوحة بصفر دولي مؤزر ولم يشعر بها أحد..في أسوأ حال عربي تدنى فيه سعر أكبر رأس في بورصة نتنياهو-ليبرمان الجديدة إلى عدة شواقل !!

وقلنا ..اننا مهما كبرنا وتكبرنا فاننا امتداد الارث التاريخي لغساسنة الروم ومناذرة الفرس أي مجرد أتباع وذيول تتصارع تبعا لصراع كبيرين قد يتفقا علينا سرا أو جهرا على قاعدة فقه تبادل المصالح ،وهاهو التقارب والحوار الهادىء قد بدأ وعلنا بين طهران والأمريكان..!!
رغم ذلك قام الدوحانيون على وزن "الروحانيون" ولم يقعدوا وواصلوا موشح الردح كما كانت تفعل من قبل عوالم شارع محمد علي في مصر القديمة ..!!
لا مشكلة..
فقط الغريب والمريب في الأمر أن في بعض الردود والتعليقات -التي يفترض أن أصحابها يحملون رايات طاهرة..!! - لغة تحتية في غاية القبح والإسفاف وألفاظ جنسية يتورع عنها أطفال المزابل مما يسيء من حيث يدرون أو لا يدرون إلى عناوينهم قبل أي شيء أخر ويذكرونني بقصة الدب الذي قتل سيده ..!!
عدا أنهم يعلمون تماما أن مثل هذه التفاهات ليست إلا مجرد حجارة شوهاء متناثرة في مجرى النهر لن تعيق مياه المعنى المندفع من فكرة سامية صادقة أن يصل إلى منتهاه..!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدينجيون..!!
- متشائل 2009
- أيها البغيض..شكرا..!!
- يميننا.. ويمينهم..!!
- اللهم فاشهد..!!
- منتصرون كثيرون و خسارة واحدة..!!
- يافرحتي..بدل القمة..قمتين..!!
- ياكلنا.. ياوحدنا..!!
- هنا غزة..!!
- الحامي ..من ضرب الصرامي..!!
- دغام بابور كاز..!!
- حج..ياحج..!!
- حوار أم ردح..!!
- فتافيت من نوفمبر..!!
- مظاهرة في القاهرة..!!
- ياااا..عشوائي..!!
- ليلة الغدر..!!
- صبر..صبرا..صبرة..!!
- كعب داير..!!
- عار...خمس نجوم..!!


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - مجرد وقفة..!!