.عبدالعزيزبن نفاع الحربي
الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 08:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نحن في:(عصر -الإرهاب) وكل الأخبار اليومية وعلى مدارالساعة- تتحدث - عن الإرهاب وأسبابه ومكوناته -وهناك من -يحارب الأرهاب ويعقد له الندوات والمؤتمرات وعلى مستوى :(العالم)وعلى مختلف :(قواه) السياسية والإقتصادية والثقافية والدينية- حتى - سمي ؛الإرهاب:(بصناعة؛الموت) .لكن :هذه المؤتمرات والندوات -صبت -جام :(غضبها)- على المتسيكن بدينهم :(الذي يدينوبه) لرب العزة والجلال:(إن الدين عندالله الإسلام) ولسنا بحاجه هنا لسرد الأدلة والبراهين الربانية والهدف من - خلق الله الإنسان وكرمه:(بالعقل) -على سائر المخلوقات -لعبدربه الذي خلقه ورزقه وكرمه ؛ بل فضله وأعلى منزلته على هذا الكون الذي سخره له.وممايؤسف له أن الإنسان :(عدو-نفسه)- يخلق المتاعب لنفسه وللكون من حوله إذا: خرج -عن الهدف الذي خلقه :(الله) من أجله:(وماخلقت الجن والإنس الاليعبدون).فمن هذه-المتاعب:(الفساد الإداري والمالي-قتل الأنفس البريئة-أكل أموال الناس بالباطل- تهميش الآخر وإقصائه-ترويج المخدرات -بيع البشر-إستعبادالبشر-إذلالهم في أوطانهم وتسلط القوي على الضعيف-وضع إنظمة تقبل التلاعب حسب المصالح والمنافع الشخصية).فهذه :(المتاعب تسبب الإرهاب:فعلا).فلا نحصر الإرهاب في:(الأحزمة الناسفة أوفي السيارات المفخخة)-فقط.
فلونظرنا؛ إلى حرمان المواطن من مصدررزقة في :(وطنه) وكم تسبب هذا :(الحرمان) من أحداث وأمراض نفسية وتفكك أسري وموت الأنفس:(البريئة) على أراضي أوطانها:(جوعا) وتفشت فيهم الأمراض:(المهلكه).ناهيك -عن ترويج:(المخدرات) وكم أزهقت من أنفس:(بريئة) وأفسدة عقول:كانت:(منتجه؛في أوطانها)- وأم: بيع :(البشر) -تحت :(مسمى؛ الإرهاب) .فأصبح سمة -هذا:(العصر). فهناك من :(يصنع) وهناك من:(يصدر).
فأصبح:(تصنيع الإرهاب +تصديره)=(تصنيع الخدرات+ترويجها) وهل هناك فرق بين :(الآفتين).
يأهل القلم والفكر:(الراشد)-هل:تتفضلون- علينا بالتنوير(بالمفيد) ؟
أنار:(الله) قلوب الضالين وكفى:(الله) البشرية-شر:(المخدرات والإرهاب)؛ إنه سميع مجيب
#.عبدالعزيزبن_نفاع_الحربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟