بريطانيا رقصة الاقتصاد العراق البستان..اسرائيل العنصرية وقتل الاطفال

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن الربع الاخير من القرن الثامن عشر كان هو بداية عصر الصناعة التي غير ت وجه العالم من الكوخ وعربة الحصان والسيف الى مجاري تصريف المياه والقطار فالطائرة واسلحة الدمار‘حيث اكتشف النفط والطاقة‘فصارت اهمية البنوك حيث المال وحراكه الذي من دونه يصير مثل اوراق الخريف التي تنثرها الريح فوق الطرقات وبرك الماء لتكون فراش للشاه والبقرات‘وتسارع انفلات الرأسمالية بتقطيع حبل الود بين الطبقات‘ فكان قانون الشركات البريطاني عام 1844‘ فغنى الفرنسيون اغينة الحرية والمساوات‘لترقص وتعري صدرها ليناغي نهديها قانون 24‘يوليو‘1867 ليفلت صاحبه ازار الثوب الالماني وسط ورود ابريل يوم العشرين من العام 1894.ومن بين دروب اسنين هذه الفترة واشجان خصام الطبقات ‘راحت الماركسية تغني وتنثر شعرها بين النسمات وتلاعب خصلاته فوق الجسد الحالم بهوى مساوات الحب والحريات.في العام 1915 ارتفع النمو الاقتصادي الى 50% على ما كان عليه في العام 1825‘وصارت اوروبا والعالم والبنوك عليهم ان يكتشفوا نظام جديد للاقتصاد العالمي‘حيث لم تعد بريطانيا صاحبة احتياطي مخزون الذهب الاكثر والاول في العالم عام 1821‘هي وحدها من يرتب عربات القطار وخطوط عبوره.(ها-ل-ويسيلينغ-ك-اوروبا وقرن الاستعمار-امستردام باكر 2003ص-46-47
H.L.Wesseling-Europa,s,Kloniale,EEuwe-p-46-47).
In het laatste kwart van de negentiende eeuw begonnen zich in het industriele roductieproces belangrijke veranderingen te voltrekken.societes en commandite,in het Frans,populair geworden.De Britse van 1844 maakt deze vennootschappen mogelijk.in Frankrijk werd deze rechtsvorm geregeld bij wet van 24 juli 1867.in het Duitse rijk werd,gecreeerd bij wet van 20 april 1894.Europese Kapitaal was in 1915 dus bijna vijftigmaal zo groot als in 1825.Een belangrijke factor die de ontwikkeling van de internationale economie bevorderde.In Engeland werd dat na 1844 de functie van de Bank of England.Hierdoor werden de grote ondernemingen mogelijk die de marxstische theoretici. (H.L.wesseling-Europa,s koloniale-EEuwe-p-46-47).
هنا وفي وسط هذا الغناء والرقص وازمات الاقتصاد وخصام الطبقات‘كان العراق النهر والبستان‘قد فرضوا على المحتل العثماني قبول قانون المشروطة‘وكان جد ليبرمان العنصري الفاشي المتشوق لقتل والاطفال والنساء وتهديم البيوم الذي تسلم حقيبة وزارة الخارجية لحكومة نتنياهو العنصرية يوم امس من سيفي ليفني التي شاركت بمذبحة غزة واطفال لبنان وهي التي كان جمال انوثتها سيجعل منها سيدة للحب وآهات العشاق‘ لو لم تكن عضوا من حكومة اولمرت الفاشية ‘قال يوم امس اي ليبرمان العنصري امام اعضاء الكنيست.
العراق مسجل كدولة بالامم المتحدة ولكنه لم يعد كذلك اليوم‘؟!بينما منظمة القاعدة الارهابية اكبر واقوى من العراق وافغانستان والصومال ولكنها غير مسجلة كدولة؟. (قناة‘الجزيرة مباشر).
و‘كان جد لبيرمان يعيش في بلاده تلك البعيدة عن ارض فلسطين وبلدان اقليمها ويعرف حكايا هوى سومر وبابل وعشتار وحامي الرابي وقوانينه‘وفرنسا وبريطانيا التي يكتب الان هذه اللحظة اليوم الثاني من شهر الربيع عام 2009 اولى كلمات غنوة عالم القرن الواحد والعشرين ونظام اقتصاده الجديد‘هما كانوا وقت جد ليبرمان ذاك‘ يتدافعوا مع المريض المحتل العثماني على حدود العراق بين مصر وبلاد الشام‘
وهم اي بريطانيا وفرنسا وهولندا وروسيا والصين ... ومعهم امريكا اليوم‘
لهم سفارات وشريكات اكبر من كل ما تمثله حكومة ليبرمان العنصرية هي وما منها وفيها من قتلة الاطفال والنساء والاشجار‘ سراق الارض و البيوت‘
وقادة الدولة الخمسة اصحاب القرار الاول وحق النقض في مجلس الامن والامم المتحدة زارو العراق وقدموا له التهاني ‘هم وسكرتير الامم المتحدة.
الذي شهد على مذبحة غزة لحظة صراخ الاطفال وقادة اسرائيل يهدمون مبنى الامم المتحدة فوق رؤسهم ودخان قنابل الفسفور يلف المبنى والمدرسة ليكون اللوحة التي تعرضها وسائل اعلام العالم في كل جهاته الاربع‘
والقاعدة هم وحوش الارهاب والقتل والتكفير هم وليبرمان التكفيري العنصري الفاشي كلتيهما مرتزقة يستأجرون للقتل وتهديم البيوت والسمسرة لانظمة القهر والدكتاتورية التي من دونهم لصارت من الماضي ولصار قادة اسرائيل خلف القضبان لحظة شروعهم بسرقة اول شجرة زيتون وقبل ان يعترفوا قتل الاطفال والفاشية‘
العراق دولة و سعفة من اطراف نخلة من نخيل بستانه هي اكبر واكثر حبا واعترافا من ليبرمان وكل تاريخ حكومته الفاشية العنصرية على امتداد العالم الذي خاطبه ليبرمان العنصري يوم امس .

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات