أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - انْهَضُوا، لَقَدْ تَأخَّرْتُم ...!














المزيد.....


انْهَضُوا، لَقَدْ تَأخَّرْتُم ...!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 06:33
المحور: الادب والفن
    



انْهَضُوا ...!
أيّها المَغزولوُن بالطينِ الأسْمَر
فمازالَ العالمُ يَعْلُكُ خَرَسَ النِسْيان ـ حتَى هذهِ اللّحْظَةـ
ويتبوّلُ على نفسهِ...
وهو يرى صورَه المُضْحِكَة في نَشْرَةِ الأخْبَار
مُلوَّنَةً بالدَّمِ والاحْتِلالاتِ
هَاهُوَ التُرَابُ، الذي تَرَكهُ النَّهْرُ وسَاِئدَ للمَوْتِ
يَحْضُنُ الجُذُورَ والخُطى وألوَاحَ الطّينِ
يَا رُؤى الآلِهَةِ وأغَانِي الكَاهِنَاتِ
أيُّهَا الشُطَّارُ...
إنْهَضُوا...!
مُلَثَمينَ بِرايَاتِ القَرَامِطَةِ عَلَى مَشَارِفِ الكُوفَة
لِجِبَايَةِ الخُمْسِ والزَّكَاةِ ومِفْتَاحِ الخِلافَة
إنْهَضُوا...!
أيّهَا الأحِبَّةُ مِنْ دَوْخَةِ هَذَا الهُتَافِ المُمِلّ
وشُّعَرَاءِ دَوْلَةٍ يَسْكُنُها الأجْلاَف
يَا سَاكِنُو القَلْبَ ونَايَ الحَنِين
إنْهَضُوا...!
بِكُلِّ أسْمَائكُم المَسْرُوقَةِ مِنْ سِجِلاتِ حُقُوقِ الإنْسَان
أيُّهَا القِدِّيسُون القَادِمُون مِنْ العَطَشِ الكَربَلائِي والمُدُنِ المَنْسيَّة
أيُّهَا الرَّائِعُون مَجْداً أعْلَى مْنْ السَّمَاءِ وأقْرَبُ مِنْ النَّجْمَةِ القُطْبيَّة
أيُّهَا النَائِمُون كَالأطْفَالِ فِي رِيشِ القَمَرِ فَوْقَ أشْجارِ الحَديقَة
أيُّهَا النَّخِيلُ العَالِي وهَدَايَا طِّفُولَتِي
انْهَضُوا ...!
واحْكُوا لِي حِكايَاتِكُم الجَميلَة
جَاءَ الجَهَلَة...
والــ كَِثيرُ فَقَدَ النَامُوسَ
إنْهَضُوا...
لَقَدْ تَأخَّرْتُمْ...!
السويد 6-6-2003



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما العراقي
- خُطَى حَرِيق ِ وَطَنْ(من مود حتى بريمر)
- شرطي و- هْدُومَه سُودَّة -
- لماذا إتحاد برلمانييون عراقييون!!
- لتسواهن في عيدها المجهول
- حوار مع جريدة الصباح ، أجراه مازن لطيف علي
- لَسْتُ عابراً ..!!
- هايْ فَرْحَة..!*
- الشاعر العراقي عبد الكريم هداد في حوار خاص ومطول مع (صحيفة س ...
- مو شيعي أنَا ..!؟
- صدام حسين لم يَمُتْ ..!
- ومضات
- رّبَّةُ الغَابَات
- المغول وصدام حسين وحدهما دفعا الشعب العراقي لهجرة وطنه
- أبقيه طفلاً
- عيدينْ ..( نص لأغنية عراقية )؟
- حيث قرأ المتنبي قصيدتَهُ ..!!!؟
- ارمِ قلبي
- رحيم الغالبي ، شهادة مختصرة لتاريخ صعب
- أنا الهَوَى ، فَمَنْ يَكْتبُني ..؟!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - انْهَضُوا، لَقَدْ تَأخَّرْتُم ...!