زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 00:44
المحور:
الادب والفن
أي رجل مثلك..
شراعٌ قامته..
يعدو البحر إليه مختاراً،
مزهوّا...
ينثر أسماكه حول ظله..
وتحثّ خطوه أمواج..
يهزها شوقٌ
لعبير صبره..
وأي رجل مثلك..
تفرش له الغيوم ُ
سمائها عباءة..
وتصطف النجوم..
متكئا لظهره..
إيه منك..
شهريار اليوم..
يا من تغنّي له شمس الصباح:
*(بحبك مبعرف.. هن قالوا لي)
لتلهيه عن ذكرها..
خوف هجره لها ذات مساء..
أي رجل مثلك..
تختبيء تحت وسادته..
بروق وأمطار..
وأنجم ورعود..
وتوقظه فجرا..
نسائم الصباح بقبلة..
فيصحوا من حلمه..
لينثر بأمر ربه الحنان..
دراً وفيروزاً وياقوتا ومرجان..
أي رجل مثلك..
كريم اليد..
سخي المشاعر..
لا ينثني..
اقسم أن ليس على الأرض
رجلاً مثلك..
عنده الأبيض،
أشهى من كل أسود..
وأي رجل على الأرض..
مقامي عنده..
عطر يعبق ..
وعود وورد..
ونار ونور..
يحن مشيبه..
لحناء قلبي..
ويحمل لي في ذات اليد..
جمرة نارٍ وماءً نقي ..
يا رجلا..
ابيض..
الشعر..
والقلب..
والروح..
والراحة ..
دع شيبك يسفر..
مجنونا..
أبيضه يطرد عنه الأخرى..
إيه يا حلمي..
يا رجلاً..
لم اعرف وأنا في حضرته..
أي الأبيضين انصع..
شعره أم شعري..
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟