وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 00:44
المحور:
الادب والفن
(رجل وامْرأة..)
رجل يقول للمرأة:
قولي شيئاً..
ويستمرّ في السكوت!.
*
تعالي نعلّقُ أشياءَنا
في حجرةِ الذاكرة..
ثم نحتالُ عليها بلُعبةِ النسيان!.
*
كلّ ما حدَث
ما فعلناهُ وما حلَمنا بهِ
مجرّدُ عبَث بلا طائل!.
*
هل كنّا بحاجةٍ لِكلّ هذِه السّنين
لكي نفهمَ (الجامعة)*
ماذا نفعلُ الآنَ؟.
*
كلّ ما فعلناهُ
صارَ عبئاً علينا..
ماذا نفعلُ بالماضي؟.
*
السّعادةُ..
ليستِ النّسيان
السّعادةُ أنْ لا تفكرَ بِشيء!.
*
هذهِ الأجْسَاد
ننوءُ بِها وَتنوءُ بنا
مَنْ ورّطَ مَنْ بهذِهِ اللُعبة؟.
*
تعالي نرجعُ إلى الطبيعة
ونلعبُ مَعَ (الله)
لعبةَ القطيعِ والرّاعي!.
*
لا نمدّ أيدينا إلى شجرة
ولا نختبيءُ بينَ الأشجار
تجاوزنا حماقاتِ الطفولة!.
*
الروحُ تقولُ للجسد
أرجو ذلك..
لقد كانَ الدرسُ شاقا!.
*
ـــــــــــــــــــــــ
• (الجامعة): وصف لسليمان الحكيم، وهو سفر في العهد القديم.
•
لندن
في التالسع والعشرين من مارس 2009
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟