أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - (( المنتصر الخاسر ))














المزيد.....

(( المنتصر الخاسر ))


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أود أعلم ويعلم الجميع وأن يكونوا على بينة هل إن الفائزين في إنتخابات مجالس المحافظات فرحين بالنتائج أم إنهم قد عرفوا بأنهم أول الخاسرين ..!! ؟؟
بالرغم مامرَّ من تهميش للكثير من الذين ذهبوا ليقترعوا ولم يجدوا أسماءهم وقد تاهوا بعد عناء من اجل ان يجدوا الصناديق وهم كُثر ولهم وزن لو كانت اصواتهم قد أدلوا بها.. هناك تجاوزات أخرى على حساب تهميشهم وبهذه الطريقة المكشوفة والتي تعني التزوير بكل معاني التزوير أقول هل هم فرحين ؟؟ طبعاً لا وألف لا ومسير الانتخابات قد دلَّ على ذلك ونترك مسألة الذين ماتمكنوا على إدلاء أصواتهم ولنتساءل عن النسبة الكبيرة التي لم تذهب للإدلاء الذين قاطعوا الانتخابات وهم نسبة كبيرة ويجب ان نحسب لها الحساب الكبير .. هذه النسبة الكبيرة التي قاطعت الانتخابات لو كانت قد ذهبت للتصويت بالتأكيد ستكون اصواتها ضد القوائم الفائزة وبذلك سيكون صوتها ضد القوائم التي تغنَّت بالفوز .. وبذلك نعتقد بل ونجزم ستكون القوائم الرابحة هي الخاسرة .. ولكن الذي حصل من خطأ هو ضعف التوعية التي كان من المفروض ان تنشط بها الاحزاب والقوى التقدمية واليسارية من اجل توضيح رؤيا مهمة وهي ان عدم وجود اصواتهم - الذين لم يقترعوا - كان لصالح القوائم التي كانوا يرفضونها .. هذا إضافة للمادة التي ثبتت في الدستور والتي جعلت أصوات الاقلية تذهب الى الاصوات الفائزة وأنا متأكد بأن الرافضين للذهاب الى صناديق الاقتراع لا يعلمون بها وإلاّ قد ذهبوا وهذا هو التقصير الأكيد والذي نأمل ان لا يتكرر هذا ويجب أن نتوغل أكثر في وسط الجماهير التي تتمنى الخير للعراق الجديد وأن نوضّح لهم إن إعتراضهم وعدم التصويت كان لصالح غيرهم ..
التجربة الديمقراطية في عراقنا الحبيب جديدة ونحن معها وحتماً سيكون الوعي عاجلاً أم آجلا وسيكون النصر الاكيد للعراق في وطن حر وشعبٌ سعيد





#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( آذار الحزب والناس ))
- (( نوروز العراق ))
- غروب الجميل ابو شبع
- هموم .. او سهر
- صوتي الى مدنيون ديمقراطيون
- من ننتخب .. وأين العبرة
- (( إي للسلم .. لا للمدفع ))
- العراق وإبتهالات الرفاق
- صوت وإنتخاب
- العيد بين الماضي والحاضر
- الى شهداء امة العراق العظيم
- إبراهيم اليتيم .. عزاء وذكريات
- (( رسالة الى المجتمع الدولي عبر جسر البرلمان العراقي ))
- (( وعادَ الغائبون ))
- الآلوسي .. والبرلمان
- (( جملة من الأسئلة .. من يجيب .. ؟؟ ))
- كامل شياع لن تبكينا .. لأنك بيننا حاضرا
- أبناء مردخاي .. يردّون الجميل
- ( إطلاعات .. والجاليات العراقية )
- (( دائرة الإقامة .. والعائدون الى الوطن ))


المزيد.....




- مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش -قمة شنغهاي- ...
- مصر: حكومة جديدة تؤدي اليمين الدستورية وتغيير في حقائب وزاري ...
- بين الإصلاحي والمحافظ كيف تختلف برامج المُرشحَيْن لرئاسة إير ...
- إصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن ومقتل أربعة فلسطينيين ب ...
- بعد فيديو تهديد سعوديين بأداة حادة.. السفارة في تركيا تصدر ب ...
- زاخاروفا: سيجد الأمريكيون ما يتهمون روسيا به بعد الانتخابات ...
- رئيس الوزراء الفرنسي: الجهود الرامية لمنع فوز الأغلبية اليمي ...
- الوزراء المصريون الجدد يوجهون رسالة
- المحميات السورية تهتز تحت قدمي أردوغان
- العالم يخمّن: على ماذا سيتفق بوتين وشي في أستانا؟


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - (( المنتصر الخاسر ))