مسامير صغيرة627

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 797 - 2004 / 4 / 7 - 09:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

حواء و حواء

(1) المرأة السعودية تتقدم ببطء نحو السفور والظهور .. المرأة العراقية تتقدم بسرعة نحو الحجاب والعذاب ..!

(2) موديل نسائي عالمي جديد في الصيف القادم منقوش بألوان باستيل زاهية فاتحة .. في بغداد ظهر موديل نسائي عراقي صيفي مصنوع من " القطيفة السوداء" غير الملونة ..!

(3) أتفق الرؤساء والملوك العرب على تأجيل موعد القمة في تونس احتجاجا على عدم اشتراك أية امرأة عربية في المؤتمر ..!

(4) ذكرت الإحصائيات العالمية أن نسبة ارتياد النساء للمراكز الثقافية والمسارح ودور السينما والمتاحف ودور الأوبرا والمقاهي ارتفع في الصومال خلال الربع الأول من عام 2004 بنسبة 67% بينما انخفضت في العراق بنسبة 103% ..!!

(5) لويزة حنون رئيسة حزب العمل الجزائري أول سيدة عربية ترشح نفسها لمنصب رئيس دولة ..! فطومة حنون أول سيدة عراقية يحرقون مخبزها في البصرة ..!

(6) ذكرت إحصائيات في كتاب إنكليزي صدر حديثاً أن عدم فوز ونستون تشرشل بانتخابات عام1947 كان بسبب امتناع النساء عن التصويت لصالحه .. وذكر الكتاب نفسه أن سبب وجود وزيرة واحدة فقط في العراق هو امتناع الرجال عن التصويت ..!

(7) أول شيء تعنيه الديمقراطية في مفاهيم بعض الديمقراطيين العراقيين هو تجعيص المرأة ..!

(8) أمين عام الجامعة العربية يناقش اليوم في دولة قطر ترسيم حدود الديمقراطية العربية و خصخصة حقوق المرأة ..!

(9) كل قطرة بترول تنتج في بلادنا ليس للمرأة العراقية حق فيها ..!!

(10) من الفقر تولد بيوت الدعارة وفي الدولة مواخير ميكانيكية ..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 1 نيسان 2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات