أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عديد نصار - في الذكرى ال75 لانطلاقة الحزب الشيوعي العراقي، كيف نستعيد حزب الرفيق فهد؟














المزيد.....

في الذكرى ال75 لانطلاقة الحزب الشيوعي العراقي، كيف نستعيد حزب الرفيق فهد؟


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا يمكن لنا أن نقدم التهاني الطيبة للرفاق الشيوعيين في العراق في الذكرى الخامسة و السبعين لانطلاقة الحزب الشيوعي العراقي إلا مقترنة بالسؤال الذي لا يفارق أذهان جميع الشيوعيين و جماهيرهم اليوم، و هو: كيف نستعيد حزب الرفيق فهد؟
نعم أيها الرفاق العراقيون ! أيها الشيوعيون المتوزعون جماعات و فرادى ! آن الأوان لاستعادة حزب الرفيق فهد و تحرير هذا التاريخ النضالي المضيء المحجوب عن الجماهير العراقية التي هي اليوم بأمس الحاجة لاستعادة إشراقه و استعادة قيمه و استعادة نهجه.
كيف نستعيد حزب الرفيق فهد بعد أن خطفته أيد انتهازية و قادته إلى طرق لا عهد له بها و لا بمنتهجيها؟
مما لا شك فيه، أن استعادة حزب فهد تعني مباشرة اسعادة الفكر والثوابت الذي قام عليهما و النهج الذي سار عليه و الأهداف التي استشهد أبطاله من أجلها. إذ لا يمكننا ادعاء تمثيل هذا التاريخ إن تنكرنا للأهداف التي استشهد من أجلها هؤلاء الأبطال.
إن الشيوعيين هم هم، في جميع البلدان. إنهم عصب الثورة و المقاومة و أسيادها. ألم يسقطوا اتفاقية بورت سميث و يطردوا الاحتلال البريطاني و يسقطوا عملاءه في العراق؟ ألم تسقط نضالاتهم في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، اتفاقية السابع عشر من أيار المشؤومة مع الاحتلال الصهيوني؟ و الآن، فإن نضالات الشيوعيين العراقيين القادرين على استعادة النهج، ستطرد الاحتلال الامبريالي و ستسقط أدواته و الاتفاقية الأمنية و كل الأشكال القانونية الزائفة التي نشأت عن الاحتلال و تحت سلطته.
و عليه، فإن استعادة حزب فهد، و هي المهمة الأولى للشيوعيين العراقيين جميعا، المتمسكين بتاريخهم النضالي و المخلصين لتضحيات شهدائهم، إن استعادتهم لحزبهم لن تكون ممكنة إلا باستعادة النهج و الفكر النضاليين الذين قام عليهما، و الخط النضالي الذي سار عليه.
إن هذا يرتب عليكم مسؤوليات خطيرة يلزمها تضحيات كبرى لا يقدم عليها إلا الشيوعيون. و هل دماؤنا أغلى من دماء سلام عادل و رفاقة الأبطال؟
إن:
- تحرير العراق وطنا و شعبا من الاحتلال المجرم و أدواته و تبعاته، و
- وحدة الوطن و الشعب العراقيين، و
- تحرير الجماهير من الظلم و الاستغلال و تسلط القوى الظلامية و الفئوية، و ارتباطاتها و جرائمها، و
- استعادة المساواة الحقوقية و المدنية بين جميع المواطنين بعيدا عن أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو المذهب او الجنس، و
- الحفاظ على الحقوق الطبيعية و الإرث التاريخي و الحضاري و الثقافي لجميع الأعراق و القوميات، و
- اعتبار كل عنصر من هذا المزيج مكونا أساسيا من مكونات الشخصية العراقية الفذة، و
- إقامة سلطة وطنية مدنية حرة ناشئة عن الخيار الحر لأبناء الشعب العراقي تجسد مصالحه و تؤمن له التطور التلقائي و الطبيعي بعيدا عن كل استتباع و هيمنة من الخارج أو تسلط و استغلال من الداخل، و غيرها من المهام الكبرى هي جميعا مسؤولية الشيوعيين الذين يريدون استعادة حزب الرفيق فهد من خلال استعادة نهجه.
و هذه و غيرها من المهام تستلزم العمل و النضال الدؤوب و الاستعداد للتضحية، مع التأكيد على الوحدة و الفكر العلمي و الرؤية السياسية الفذة و الصبر و الجلد و القدرة على إنجاز التحالفات المرحلية اللازمة من أجل تحقيق أهداف مرحلية محددة في إطار برنامج نضالي متكامل واضح.
و نحن، كشيوعيين خارج الوطن العراقي، ننتظر اللحظة التي ينطلق فيها رفاقنا العراقيون لنكون رهن إشارتهم، و لنقدم ما نستطيع من دعم و مساندة إذ بتحرير العراق على أيديهم يكون فجر جديد للحركة الشيوعية قد بزغ، و نهار تحرر الشعوب من النظام الرأسمالي المتوحش قد انطلق.

عاشت الحركة الشيوعية العالمية رافعة الثورة الآتية!
عاش الحزب الشيوعي العراقي ، حزب الرفيق فهد و رفاقه!



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة للرد على رد على تعقيب السيد علي الأسدي - ماذا تبقى من ...
- - الدولة الحديثة - في القراءة المادية
- البرجوازية الوضيعة ( الصغيرة )، القاعدة العريضة للنظام الطائ ...
- ظلّي اضحكي!
- بعض المصطلحات التي يروج لها النظام الرأسمالي المتهالك و ضرور ...
- من أجل برنامج سياسي ثوري للحزب الشيوعي اللبناني
- رايات جمول
- وحدة الشيوعيين لقيادة المرحلة مسؤولية تاريخية
- الحوار المتمدن واحة مفتوحة!
- الأخ عامر العبيدي .. دعني أجلد المصريين ايضا و ايضا و لكنْ ل ...
- الحذاء المدمى
- الحذاء المدمّى
- أشواق
- ال-لايزال-
- حبيبتي مدينة..
- العماد رقم -3- .. نحن حزبك!
- حوار في ذكرى النكبة
- ذكرى 13 نيسان، لبنان ما بين حرب أهلية متفجرة و حرب أهلية كام ...
- زماننا.. زمان الحركة الثورية
- يتلهون بال - واحد - !


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عديد نصار - في الذكرى ال75 لانطلاقة الحزب الشيوعي العراقي، كيف نستعيد حزب الرفيق فهد؟