أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نون الغفاري - غفاريات - لامصالحة مع البعث الصدامي















المزيد.....

غفاريات - لامصالحة مع البعث الصدامي


نون الغفاري

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



((ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الصحراء أصدق لهجة من أبي ذر))
***************************************************
لا مصالحه مع البعث ألصدامي
لا مصالحه مع قوى الاحتلال والاستغلال
لا مصالحه مع الفاسدين والمفسدين وسارقي ثروة الشعب
بقلم : نون الغفاري

تثار في الوقت الحاضر مساجلات كثيرة حول عودة البعث الى الحياة السياسية في العراق بن مؤيد بدون شرط وبين مؤيد بشرط وبين معارض باعتبار ان هذا الإجراء مخالفا للدستور العراقي.
وبهذه المناسبة تعود بأحد المعارضين الذكريات إلى نهاية عام 1978 إن بعض البعثيين كان يتستر أو يضلل قوى الأمن المدني والعسكري داخل الجيش وفي العمل المدني وبمختلف المستويات حفاظا على من يعرفون إنهم غير بعثيين ،ويظهرون تذمرهم ورفضهم لسياسة قياداتهم السلطوية لملاحقة القوى الديمقراطية واليسارية والدينية المعارضة للنظام.. فكان إن ارتأى على محرري الجريدة السرية لحزبه آنذاك عن طريق بريد مكبسل ( وضع قصاصة من الورق الرايز داخل كبسولة دواء ) عدم ذكر البعث والبعثين على وجه العموم بل ذكر الصدامين أو العفلقيين إدراكا منهم وسعيا وراء تحييد إن لم يكن كسب جماهير واسعة من العراقيين المبعثين قسرا وطمعا واستغفالا وإبعادهم عن الخط الدكتاتوري الذي انتهجته قيادتهم . كنا ولا زلنا ونفترض إن تعي ذلك كافة التيارات السياسية اليسارية والديمقراطية والدينية منها لحقيقة ذلك والابتعاد عن طرح الشعارات الرنانة والانفعالية المغالية والمجافية للواقع فكان لنا في قانون ومفهوم اجتثاث البعث رأي ... حيث كنا ولا زلنا نرى ضرورة العمل الفكري في العراق والوطن العربي ضد ثقافة الإقصاء والاجتثاث التي مدت هذه الثقافة جذورها بعيدا في ثناياه ولقرون عديدة فلا غرابة إن يبجل الكثيرين لحد ألان الحجاج بن يوسف الثقفي والعديد من السلاطين والأمراء الطغاة سيرا على هدي وعاظ السلاطين وسيرهم وتاريخهم المزيف تحت ذريعة الدفاع عن العروبة والإسلام والعروبة والإسلام منهم براء .
كنا نأمل إن يلم الكثير من أصدقائنا وأقاربنا من البعثيين وعلى مختلف المستويات ممن كانوا يرفضون ويتذمرون ويتمنون الخلاص من الدكتاتور ولا نظامه المسلط على رقاب كل العراقيين ومنهم العديد من البعثيين وكان صدام أول ما ابتدأ مقابره الجماعية بهم وخصوصا بعد إن تسلم مقاليد السلطة وما بعدها . نقول كنا نأمل إن يلموا شتاتهم وبقاياهم ليعلنوا إدانتهم للحكم الدكتاتوري ألصدامي وان يطالبوا أن تنصب أول محاكمة للطاغية وزمرته للاقتصاص منهم جزاء قتله وإعدامه وتصفيته للعشرات من البعثيين قياديين وأعضاء بسطاء وتعريضهم للتعذيب والإذلال وبشكل وبوسائل همجية لا توصف فمن نهش الكلاب وقلع العيون وتقطيع الأوصال والإذابة بالتيزاب وإعدامهم وهم جثث موتى معلقة على الأعمدة من قبل رفاقهم ولا نظن إننا بحاجة لتعداد الأسماء لأنها معروفة وبالعشرات من ابرز كوادر الحزب وقيادييه, ولا شك إننا لا نبَصر البعثيين بذلك فان اغلبهم على ذلك شهود وان اغلب هذه الجرائم والمجازر موثقة بأفلام ومعروفة لجميع العراقيين في الداخل والخارج.
إن وصف وتعريف وتعداد مثل هذه الجرائم يطول ولسنا بصدد استحضار ذلك. لاشك إننا ندرك صعوبة حصول ذلك في بداية الأمر بسبب سيادة الانفعال العاطفي على الشارع العراقي واستهداف عناصر البعث في مناطق كثيرة من العراق بالإضافة إلى بعض الدعوات المغالية واللا متبصرة التي ركبت موجة الإحداث وحتى من قبل بعض البعثيين أنفسهم سعيا منهم لانتهاز منصب وكسب ود عدو متربص أو صاحب ثأر يعمم قصاصه على الجميع ولكن في نفس الوقت وعلى مرور الأيام كان من الممكن حدوث ذلك وخصوصا قد أصدرت العديد من المرجعيات والسلطات فتوى وقرارات وبيانات تدعو إلى التهدئة ونبذ الثأرية والاحتكام للقانون ولكن .. لم يكن من هذا شيء .. بل أخذت بيانات القيادات البعثيه المختفية والمسلحة تصدر البيان تلو البيان والتهديدات والأفعال دفاعا عن الدكتاتور ونظامه ونهجه وتحالفها الفعلي والضمني مع القوى الإرهابية بدعوى مقاومة الاحتلال هذا الشعار الذي لا يكتسب قوته وشرعيته إلا بعد التنصل مما أوصل إليه صدام والصدامين العراق وتمهيدهم الأرضية لقوات الاحتلال الأمريكي للعراق .
إن التجارب السياسية في العالم تقول إن لا عيب في نقد الذات ونقد التجربة الخاطئة ونزع الرمزية الكاذبة عن رموز مزيفة ... فمثلا لا نرى شيوعيا في كل بلدان العالم يدافع عن ما ارتكبه ستالين بحق رفاقه وأبناء شعبه بعد ان أدين في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي بعد موت ستالين وهذا لا يعني التخلي عن الفكر والخيار الشيوعي لهذه القوى ،علما ان لا وجه للمقارنة حسب ما نرى بين ستالين وما قدمه لشعبه من انجازات علمية واقتصادية واجتماعية، وقيادته القديرة للحرب الوطنية السوفيتية ضد النازية فليس من الإنصاف مقارنته بصدام ونظامه الفاشي وحروبه العبثية العدوانية ضد جيرانه وضد ابناء شعبه وما جرته من هزائم وانتكاسات للشعب وللجيش العراقي وخراب للبنى الاقتصادية والعلمية والاجتماعية العراقية.
كذلك كان من مسلمات الأمور فهم الواقع العالمي الجديد وفشل وخيبة كل التجارب الانقلابية والتآمرية في العالم عموما والعالم العربي خصوصا في العراق بالذات والتي دبرها وقادها حزب البعث لم تجر إلا إلى الحروب الداخلية والخارجية وخراب العراق أرضا وشعبا وثروات وها نحن نعيش ألان تحت هيمنة غزو امبريالي خارجي مهدت له القيادة الصدامية كل السبل والوسائل وعبدت الطريق لدباباته وهيئة العقول لثقافته وأعطت الحق والمبرر لمن لم يقف ضده كما يفترض إن يقاوم أي مواطن عن وطنه فسلوك الدكتاتورية وممارساتها هونت على العراقيين كل شيء في سبيل الخلاص من حكمه الفاشي والدموي ، فمن تسحق كرامته وتنتهك حقوقه وتسلب ثرواته وتقيد حرياته لم يعد لمفهوم الوطن والوطنية لديه أي معنى يستحق التضحية... لا شك إننا نرى إن كل ما قام به صدام ونظامه إنما يصب في خدمة الامبريالية الأمريكية ولا نرى فيه عميلا لأمريكا بل ربما نغالي إذا قلنا انه قد تعدى وصف ألعماله والعملاء بكثير بل جعل من نفسه جنديا مخلصا لخدمة أمريكا ومخططاتها ولم يزل وان له في ذلك باع طويل خصوصا في محاربة قوى التحرر والديمقراطية وإفسادها في الوطن العربي وإفريقيا والعالم ...كما حدث في اليمن الجنوبي وظفار والصومال وغيرها من البلدان،
.
إلا يجدر ممن يعز عليه حزبه وتاريخه ورفاقه وأمته إن يتصدى بجرأة وحزم ووضوح لمثل هذا النهج... الم تتخلى الشيوعية واغلب أحزابها بأغلب عناوينها عن موضوعه دكتاتورية البرولتاريا والإيمان بالعمل والكفاح السلمي والديمقراطي بعد ان رفضت الحياة كل ما يمت للدكتاتورية بصله وأسلوب الاستيلاء على السلطة بالعنف أصبح امرأ لا تطيقه شعوب الأرض شرقا وغربا ... أفليس من المنطق إن يتخلى البعثيون عن نهجهم الانقلابي ووصف حزبهم بالحزب الانقلابي ... إننا لا نريد إن ندافع عن حزب البعث ونعطي المبررات لإعادته للحياة... ولا نريد إن نعطي دروس للبعثيين او غيرهم ونحن على ثقة إن فيهم من الكوادر والعقول القادرة على تفكيك وفهم أسباب فشلها وهزائمها وما جرته من مصائب على البعث وعلى الشعب وعلى المنطقة برمتها(وقد صدرت بالفعل بعض الكراسات المنسوبة الى قيادة جديدة للبعث تتضمن مثل هذا النقد الجريء والموضوعي للتجربة السابقة وقادتها) فمتى يمكننا الاحتكام إلى العقل والمنطق ؟
ومتى نمتلك العقل السياسي الحكيم والقادر على إدارة أزماتنا ؟
فالسلطات الحاكمة بدأت محاكماتها لصدام بقضية الدجيل وعلى الرغم من عدالتها وحق محاكمة مرتكبي تلك المجزرة لصدام وأعوانه إلا إنها أدت الى المزيد من الاحتقان الطائفي وكان الأجدر ان تبدأ محاكمته من قبل عوائل واسر وأبناء وبنات ضحاياه من رفاقه البعثيين وبذلك تكون محاكمة شاملة لفكر ونهج وثقافة التيار ألصدامي العفلقي لحزب البعث وغلق الطريق أمام المتصيدين في مستنقع الطائفية وأمام الصدامين في تصوير رمزهم باعتباره حامي حمى سنة العراق وشهيد الكفاح ضد الامبريالية والاستعمار بالرغم من انه اثبت انه جلاد وقاتل ومضطهد البعثيين الأكثر وحشية ودموية ان لم يكن الوحيد الذي عرضهم للموت والتنكيل والملاحقة طوال تاريخ حزب البعث في العراق قبل الاحتلال!!!!.
وها هي السلطة أيضا تعود لتزيد عدد قراراتها وإعداد استثناءاتها لصالح البعثيين وعناوينهم وربما تتفاوض حتى مع مسلحيهم وتعلن عن إجراء المفاوضات مع العديد من كوادر البعث ضمن المصالحة الوطنية بعد هوس ملاحقة واجتثاث البعث؟؟!!
هذا البعث الذي لم يزل بعض قياداته تحلم بالعودة للسلطة على ظهر الدبابة الأمريكية عارضا خدماته وأزلامه ليكون ( قبضاي ) أمريكا المفضل والمجرب .... وها هو جناح الدوري يرفض إن يتفاوض مع العراقيين ( العملاء ) بل يطلب التفاوض مع المحتلين ( الاصلاء )حالما بالعودة على الديستغيث.مريكية للقضاء على ((الشيعة الصفوية))كما سبق وان آتى حزبه في القطار الأمريكي للقضاء على ثورة تموز 1958((الشيوعية)) في 1963 .
لسنا بحاجة إن نذكر أنفسنا والجميع السلطة والبعث وكل من يرى انه يستحق لقب المواطنة العراقية إن يعود إلى رشده فالوطن جريح يستغيث ... تلبد سمائه سحب دخان الحالعراقي،وتحمل مياه أنهارها جثث المغدورين من أبناء وبنات وشباب وشيوخ ونساء وأطفال الوطن. نقول إن البعث مطالب إن يعلالعراقي،ه الناضج والصريح والناقد الذي يدين ما جرى ويجري باسم البعث وما ينسب إليه من أعمال وأفعال إرهابية بغض النظر من موقفه من العملية السياسية الجارية سواء بالرفض او القبول.
وبهذه المناسبة من المفترض إن يجري الحديث عن مصالحة النهج والفكر والسلوك المعترف بخطأه وخطل خطاه والتنصل منها ووضع الأسس والآليات والمعالجات الفكرية والتنظيمية لنبذها وعدم تكرارها ولا تجري عملية التصالح والتصافح مع من ارتكبت أياديه أو خطت امرأ بارتكاب أية جريمة جسدية أو فكرية مادية أو معنوية ضد كل إنسان عراقي وفي أي وقت حدثت وخصوصا منذ الانقلاب الفاشي في 1963 ولحد ألان ويكون الفيصل في تجريمه او عدمه القضاء العراقي ... وخصوصا بالنسبة لحزب البعث العراقي ،وان يعتذر عن أخطاء قادته ، ومما ارتكب من قبل عناصره من جرائم ضد مختلف القوميات والأديان والأحزاب السياسية العراقية وضد رفاقه. علما انه في كل مره يجد من قبل ضحاياه وتصافحوا.لتسامح وطي صفحة سوداء من صفحاته على طول تاريخه .
سامح الأكراد وتصافحوا سامح الشيوعيون وتصافحوا ... وسامح الإسلاميون وتصافحوا... ولكن للأسف يبقى الخط السائد والمهيمن للبعث يخفي خنجر الغدر والقتل لمن يصالحه ويقطع يد من يصافحه!!!.
لا نريد إن ننبش تاريخ مضى وحدث فات ولكن جل ما نخشاه إن يستمر هذا النهج والمنهج ليجر البلاد إلى طريق الخراب... وإلا بماذا نفسر أن تحمل صور الطاغية صدام وتبرئته من جرائمه .. فمن يجرأ على رفع صور هتلر في ألمانيا مثلا ؟
وكيف يمكن التعامل والتصالح مع من لازال يفتخر بجرائم سيده ؟
فان كان مع البعث كلام كذلك لنا مع كافة القوى المؤمنة بالديمقراطية ووحدة وحرية الوطن الديمقراطي ونظام الحكم الديمقراطي ألتعددي الدستوري إن يحسموا أمرهم ويستذكروا تاريخهم النضالي المرير ضد قوى الاحتلال والاستعمار والدكتاتورية لخوض معركة المصير وعدم الغرق في أحلام التمني وانتظار قطاف ثمار الترجي ... ومخططات وبرامج ومرامي المحتلين... وسيناريوهات والمخططات المخابراتية لمعظم دول العالم حيث أصبح العراق مرتعا وموالخارجي.ذالك بنبذ الفرقة والمحاصصة الطائفية والعرقية وبناء مؤسسات الدولة المنهارة على اساس الوطنية والكفاءة والنزاهة والحسم والحزم ضد كل قوى الارهاب والتخريب والدكتاتورية والفساد والنهب والمليشيات وهذا ما يستدعي تعبئة كافة القوى الوطنية والديمقراطية المخلصة وجماهير الشعب بكافة شرائحه وقومياته من طلبة ومثقفين ديمقراطيين وعمال وفلاحين ورجال الدين المتنورين ليوحدوا صفوفهم في جبهة مقاومة للاحتلال والاستغلال بكافة صوره ومظاهره ومسمياته والابتعاد عن مقولة البعث وثقافته((الغاية تبرر الو سيله))مهما كانت هذه الغاية نبيلة ومشروعة كتحرير البلاد من قوى الاستغلال والاحتلال وقوى الارهاب والفاشية السابقة واللاحقة وعدم خلط الأوراق تحت مسميات مثل الإخوة وحكومة الوحدة الوطنية والتوافقية السياسية.
فالإرهاب والديمقراطية والدكتاتورية وقوى الاحتلال وأذنابه من الفاسدين والمفسدين وسارقي أموال الشعب وثرواته لا يمكن ان تركب مركبا واحدا مهما كان واسعا وخصوصا اذا كان يراد لهذا المركب ان يبحر صوب شاطئ الحرية والديمقراطية والمساواة.
كذلك العمل على التخلص من تردد القوى البرجوازية الطفيلية وحواشيها ووضع أيديهوالخارجي. كما هو معروف عنها بأكثر من قدر وقدر تحت ضغط أنانيتها وأطماعها الضيقة وضعف دافعها الوطني أمام حجم مكاسبها المالية والسلطوية لتؤمن حصتها من كافة أنواع الطبخات ومن مختلف الجهات حتى وان كانت هذه الطبخات معدة من أجساد العراقيين وعلى نيران عذاباتهم وحسراتهم وعلى حساب انتهاك سيادة الوطن ونهب ثروات شعبه وأجياله الحاضرة والقادمة .
يجب حسم الانحياز لصالح الشعب وقواه الشعبية المتضررة والمهشمة في عهد الدكتاتورية والمتطلعة صوب الحرية والرفاه والديمقراطية واكتمال السيادة الوطنية. فبدون ذلك لا يمكن حسم قضية الشعب وخلاصه من قوى الاحتلال والاستغلال الداخلي والخارجي .
كما يجب ان يكون من يرفع لواء المصالحة مؤمنا حقيقيا بالديمقراطية والتعددية السياسية ومتحررا من تبعية القوى الأجنبية ونفوذها الظاهر والمستتر ويتحرك بدافع حب الشعب والوطن والحفاظ على سيادته ومصالح شعبه وأمنه ورفاهه، وان تكون من أولى مهامه رفض المحاصصة الطائفية والعرقية،والعمل على إصلاح الدستور الذي سلق على نار الاحتقان الطائفي والعرقي وحمل معه أمراضه وثغراته وتناقضاته التي أصبحت مثار خلاف ومشاحنات واجتهادات لها أول وليس لها آخر،وان يكون مؤمننا إيمانا كاملا وصلبا بعدم الصفح او مصافحة القتلة والمجرمين وفي مقدمتهم البعث ألصدامي ومسانديه،فشعبنا لا يمكن ان يسامح مسببي المجازر والمقابر الجماعية ومن ألقى أبناءه في محارق حروبه الجهنمية ولا مبدد ثرواته من اجل نزواته الشخصية سواء من السابقين او اللاحقين لتبنى بحق دولة العدل والحرية والمساواة.
ولا يمكن ان يغض فقراء العراق النظر عمن يكنزون الذهب والفضة على حساب حقهم في ثروات بلدهم من اجل العيش الكريم.





#نون_الغفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نون الغفاري - غفاريات - لامصالحة مع البعث الصدامي