الادب والفن

الهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 01:15
المحور: الادب والفن
    

حبيبتي دوما ً

حملتُ حقائب غربتي
في رحلة قصيرة
لمدينة بعيدة
ظننتُ أني لبرهة أنساك ِ
تجولتُ في شوارع المدينة
جلستُ في مقاهيها
عبثتُ في رمالها
فوجدت ُ أن كل ما فيها
يحيي في القلب ذكراك ِ
رأيتُ الاعناب لامعة
والتمور فوق هامات النخيل شامخة
والشمس بحرقتها باسمة .
تأجج الشوق في داخلي اليك ِ
وأد الصمت الرهيب
في أعماق فؤادي
أرتفع صوتي
لك صلواتي وأبتهالاتي
أنت في البال دوما ً
لا أفكر أبدا ً بسواك ِ
أحرق الدمع الحزين وجنتايّ
من عيون فارقت دهرا ً سماك ِ
جميلة انت ـ ـ ـ رائعة أنت
صامدة في كل الازمات
فكيف للقلب أن يسلاك ِ
يامهرة حسناء فاتنة
متيم انا في هواك ِ
بغداد ـ بغداد
حبيبتي دوما ً
جل من سماكِ

#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات