أحمد السعد
الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:45
المحور:
الادب والفن
أذن أنت سرى
وأنت الحقيقة مجلوة فى عيونى
ومقروءة فى اكفى
وأنت المقارنة –المستحيل اختراق تفاصيلها-!
أذن انت هذا المدى ...
ديدنى اننى غارق فى تفاصيل حبى وكنت تجىء الى كما الصبح
تفتح فى رؤى وأمانى
وتستل منى احتراف التوجس ثم تعلق فوق شفاهى حروفك
أنت أذن لغتى ، موسمى للغناء وللشعر ، اهزوجتى ، قدرى
كل هذا اللهيب الذى فى
يا أيها المزدهى بالنجوم المعفر بالحب
خمس وسبعون ليلكة عرشت فى ثنايا العراق
طبعت على كل ركن وزاوية قبلة
ورشت على كل ارض الفراتين مسكا
فاينع فى القلب وجهك
يطلع من كل حقل ومن كل مصنع ،
أتيتك أحمل بين الأكف النذور فأبصر يوسف يفتح- من معمل الثلج – باب البشاره
انت أذن ذلك القادم الآن من رحم الأرض
من عرق الكدح
من أغنيات الصغار
وأحلامهم
فى الليالى الطويله .
#أحمد_السعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟