انت ِ بغداد الكناري وعراق الجلّنار ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:45
المحور: الادب والفن
    

" الى ذات الإيميل الماسي التي انتظر حضورها المستحيل قريبا ً !!!! … "

خلدون جاويد

كلّ ُ إيميلاتِهم مِن فضة ٍ
أنتِ إيميلك ِ ماس ٌ وذهَب ْ
أنت ِ من كل نساء الأرض أحلى
أنت ِ أغلى وأحَـبْ !

انت من اسمك تـُستافُ العطورْ
انت ِ في ضحكتـِكِ الشهـّاء نورْ
وانا كونٌ بلا شمس ٍ
وارضٌ لاتدورْ
وعذابي بك ِ حلو ٌ
وخرابي مُستحـَبْ
حَلّ بي سقم ٌ وموتٌ وعطـَبْ !
كل ايميلاتهم من فضة
انت ايميلك ماسٌ وذهـَبْ

منذ ان راسلتـِني مات النهارْ
كل آمالي وفاة ٌ
وولاداتي انتحارْ !
سندباد ٌ أنا في لـُجّة ِ حُمّى ودوار ْ
أنا في الجمر وروحي تتلظى باللهَب ْ
كل ايميلاتهم من فضة
انت ايميلك ماسٌ وذهبْ

سوف تأتين ولكنْ بعد آلاف السنينْ
ربما ينتحر القلبُ الحزينْ
فمتى ألمحُ ومضا ً
من جنان الياسمينْ
أنا عقلي بك مأخوذ ٌ
وقلبي مُستلـَبْ
انا محتلٌ بعينيك
برمشيك عراقٌ منتدَبْ
كل ايميلاتهم من فضة
انت ايميلك ماسٌ وذهبْ

يوم تأتين سينهار احتلال ٌ وحصارْ
الف سلطان سيهوي وجدارْ
انت بغداد الكناري وعراق الجلنارْ
انت يامنهليَ الزاكي ونبْعي والمَصَبْ
انجديني
في مهب الريح عقلي قد ذهـَبْ
كل ايميلاتهم من فضة ٍ
انت ِ ايميلك ماسٌ وذهبْ

*******

24/3/2009

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات