حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:44
المحور:
الادب والفن
في 31/03/09 ستطلُّ علينا الذكرى الخامسة والسبعين لميلاد حزب الكادحين والقصيدة بهذه المناسبة الجليلة
فتـِّـشْ عـن ِ العمّال ِ والفـلاح ِ والطلاب ِ والنفـر ِ الفـقير ِ
فتِّشْ عن ِ الآمال ِوالأحزان ِفي وسَطِ الجنودِ مع الضمير ِ
سـترى وجـوها ً فـي ملامـح َ فـهدِنا وسلامِـنا ما للأسـير ِ
منْ سحنة ٍزرقاءَ أوشكتْ على هجر ِالتواصل ِفي المسير ِ
فتِّشْ عميقا ً ثمَّ حلـِّـلْ ؛ماهي الأسبابُ في الشرخ ِ العسير ِ!
ولمَ المبادىءُ أصبحتْ شبحا ً يخافُهُ رهطُ قطـّاع ِ الجسور ِ!
حقـِّـقْ هـدى ً يا حزب َ فهدٍ والرفاق ِ الخالدين َ في الأمور ِ
إن ْكانت ِالأيـّام ُ قد جارت ْ كثيرا ً في العقود ِ الماضيات ِ
فالفرصة ُ الشعبيـَّة ُ البيضاء ُ حانت ْ كي نحقـِّـق َ للأواتي
حلم َ البناء ِ بصحوة ِ الأفكار ِللشعب ِالممزَّق ِ في الشتات ِ
هـيـّا بنـا يا إرث َ أفــذاذ ِ العــراق ِ إلـى مطـارة ِ السـبات ِ
آن َ الأوان ُ لكي يرفرفَ شأنُنا في حوض ِدجلة َ والفرات ِ
ونعـيد َ للـنفـر ِ المضـلـَّـل ِ رشـدَه ُ عـقـلا ً محـبـَّـا ً للحـياة ِ
أمـّا الذين َ تطوَّعوا عمدا ً لزعزعة ِ العراق ِ فإلى الممات ِ!
إنّي وإن ْغادرت ُحقلَ الإنتماءِ ولمْ أعدْ ضمن َالصفوف ِ
لكنـَّـني بـاق ٍ أمـينا ً للـمـبادىءِ رغــم َ أهــوال ِ الظـروف ِ!
لأنـَّـها نـهـج ٌ قــويـم ٌ فـي الحـياة ِ وقـبـلة ُ الجـمـع ِ الشـريف ِ
وسَأستمر ُّ مصمِّـما ً من أجـل ِ وزن ِ الحـق ِّ بالكـيل ِ النظـيف ِ
مهما أتى العهـر ُ الخسيس ُ من َ الجـرائم ِ بعـد َ إرهـاب ٍ عـنيف ِ!
فتـِّـشْ عـن ِالأحرار ِ في بلد ِ الصـمود ِ ترى الـربيع َ في الخـريف ِ
وتحقـِّـق َ الـنصــر َ الأكــيـد َ عـلى العـصـابات ِ المـديـنة ِ بالنـزيـف ِ
أوكَستا في 2009 – 05 - 03
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟