أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الأديب إبراهيم الوراق في مناجاة تناغي الظلام














المزيد.....

حوار التناظر مع الأديب إبراهيم الوراق في مناجاة تناغي الظلام


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 02:53
المحور: الادب والفن
    



ومن هنا نقول
دموع قبل الموت الأخير
د.مازن حمدونه
اسمحي لي أن أقدم أوراق اعتمادي لمحكمة العدل للفصل بين شياطين الذات وملائكة الروح .
إذا قررتي البقاء فلا عليك ... وان قررت الرحيل .. فهون عليك .. وانتظري لأنك أعلنت براءتي من عشق الحياة . وهنا نصبح تحت مقصلة الحياة التي انتحرت بقرار جماعي .. فلا أنت نجوت ولا أنا برأت .. لا أطالبك باستئناف القرار حتى لو برأتك كل محاكم التدويل .. فان محاكمتي هو انتحار بلا عودة .. فنصبح كما أنا وأنت _ الانتنا – لا انفصال فيها سوى انه انشطار وهمي ترقد النفس من بعدها في حسرة الألم .. كالسحر الرابض على ربوة الفؤاد الذي داسته الليالي .. وعمدته بالجراح ..
أقدم أوراق اعتماد مذبحي إليك .. فمن حقي ان اعتذر .. ان اعترض .. ان ادفع ثمن
الاعتذار .. هو بمثابة تذكرة إهمال ..قسوة .. ملذة مرور على أزهار كسرت أغصانها في مسارب الطريق الممتد من تحت الشمس في وضح النهار .. أما ان أخبرتيني أنها لحظة من دجى الليل .. فكيف تمضي بين طرقات الظلام دون علم لي بها .. ام انك اخترت ان تمضى في غيابات الظلام وانا انتظر في سكينة .. لم تخبرني انك قررت ان تذبح الطير المغرد في حديقتي بسكين من مخلفات الماضي ليكون الانتقام من جسدي انا .. فهل أنا بت عنوان انتقام أحاسيسك وهواك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سأتكئ بعض من الوقت على قارعة الطريق .. اقرأ كل أمالي .. أحلامي .. علني ألملم الجراح والدما التي بعثرتها كلماتك في لحظات وسقطت كما لو أن الحلم الجميل انتحر على أرصفة العابرين على أحزان الجراح .. المكبلين حتى أخمص القدم تحت سقف عبودية لم أكن يوما نزيلاً لها ولن أكون رهينة لعبث نفسي فإني ولدت قديسا لا يعرف اللهو في الطين الجاثم على أجساد القتلى .. ولست أتوق لامرأة شوكيه ....
سيدتي ...
لا تداعبي أهداب الموت على أوراقي .. ولا تنتحري كي لا تصبحي شهيدة العشق وأنت اخترت ان تلتف بوسائد اللهو على أوتار الوجع المغرد من طيور الليل .. وكطيور تلذذت بنهش لحوم البشر ..
أيتها الماضية في طرق الظلمات .. حسبك في كل الطرقات فوارسها وشطارها .. والأقداح حبلى بما يخلع العقل ويبقي الجسد باردا تحت المطر ..فهل للجسد البارد هوى عندما ترحل الروح عنه ؟!

مدونتي : http://mazenhmdona.maktoobblog.com/



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني مرأة وفراشة
- الشياطين لا يبكون على الملائكة
- أطفال فلسطين ... دموع على صدر الزمن
- وطن يغرد وجعاً
- غزة بين المطرقة والشيطان
- الجسد والروح .. الحياة والموت
- غزة دماء ودموع
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة
- أفتديك لأنك أمي
- حوار التناظر مع الكاتبة د.فاطمة قاسم .................. د. م ...
- حوار التناظر مع الكاتبة فاطمة قاسم
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...التسلل إلى ممرات سرية
- أتجارة كانت أم خطأ فني ...!!
- الانتظار على بوابة الأمل
- بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!
- مدينة الأحزان
- أبانا ولد فارساً مقدام
- غياب الروح
- أرجوحة الزمن.. وفراق بلا وداع
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الأديب إبراهيم الوراق في مناجاة تناغي الظلام