علاء مهدي
(Ala Mahdi)
الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 09:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
( بانوراما حوارية على ضوء فوز د. صادق البلادي بجائزة السلام لمدينة كيمنتس)
توطئة
مدينة كيمنتس كانت تسمى مدينة كارل ماركس قبل وحدة الألمانيتين حيث سميت بعد الوحدة بمدينة السلام – هكذا يقول د. حسن حلبوص في مقاله الموسوم : مدينة كيمنتس تمنح جائزة السلام للدكتور صادق البلادي.
ايها الرفيق
أسمح لي أن أناديك بالرفيق رغم أنني لم أولد شيوعياً كما أنت . أذكر أنني قد أثرت حفيظتك يوماً عندما خاطبتك بعبارة سيدي التي قصدت منها التأدب والإحترام فجاءتني رسالتك تهلهل "........والتخلي كليا وليس معي فحسب عن كلمة سيدي ، يكفيها قبحا وشناعة أنها من كلمات صدام المحببة ،
فاحذف كلمة سيدي من صفحتك ، ولنعمل ونسلك وفق ما قال به علي بن أبي طالب:
إما أخ لك في الدين أو الفكر أو نظير لك في الخلق."
أيها الرفيق
سعدتً بحصولك على جائزة السلام ، الحقيقة أمتلكني شعور بأنني من حصل على تلك الجائزة رغم أنني لم أسمع بأسم مدينة كيمنتس من قبل ولم اكن أعرف موقعها على خريطة العالم القديم والجديد.
ليس غريباً أن يفوز شيوعيً – صادقً - بجائزة للسلام في مدينة السلام وليس غريباً أن لايفوز شيوعيً – صادقً - بجائزة للسلام في عراق ضاع فيه السلام .
حصولك على جائزة السلام منحتنا معشر اليساريين فرصة التحليق في فضاءات ذات مساحات غير مرئية ، مساحات حرة تجاوزت حدود الأفق عند إلتقاء السماء بالأرض في مساء رقصت فيه نخلة سومرية على أنغام سمفونية الوجد الإنساني التي يصر د. عقيل الناصري على عزفها في كل جملة مفيدة تخطها أنامله متغنياً ومتغزلاً بالعهد الذهبي لجمهورية العراق الأولى.
أيها الرفيق
أتمنى أن تجد شارة الجائزة مكانتها المتميزة على صدركم ، أتمنى أن تحملها دائماً وأن تفتخر بها نيابة عنا جميعاً نحن معشر المحبين للسلام ومبادئ السلام. إنها شارة المحبة والعدالة والتساوي بين البشر أياً كانت ألوانهم ومعتقداتهم وميولهم . أحيي فيك أصرارك على العمل والنضال من أجل عالم يسوده السلام والعدالة .
نعم ، لقد بذلنا جهدنا وسنواصل.
#علاء_مهدي (هاشتاغ)
Ala_Mahdi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟