أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - موت الماركسية هو موت الانسان الحر















المزيد.....

موت الماركسية هو موت الانسان الحر


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الماركسية .او( الواقعية ) كما يصر ان يسيمها من اظهر للتاريخ يوما تفسيرة المادي لينفي عنة نمط الدورات الكونية او تاويلة العنصري او الروحي كما كان يفعل قبلة من الفلاسفة من اجل ابقاء سلطة القديم كجوهر ثابت لكي يبقى الكل مراوحا في مكانة الذي اختطة الرب في تنزيلة الازلي ومن اول ادبياتها التي اكتسحت ساحة اوربا ومتدياتها جوبهت الماركسية بحرب شعواء لم تشهدها أي فلسفة من قبل (بل ان الحرب ضد الماركسية فاقت في حجمها حتى الحرب على الارهاب والتطرف الاسلامي اليوم ).كما يعلن (البيان الشيوعي) في اول افتتاحيتة .لا لانها نمط جديد من فلسفة هامشية سرعان ماتتلاشى او ان تتحول اوراق كتبها الى لفائف (البضائع ) كما تحولت كتاب (شوبنهاور) (العالم كارادة وفكرة ) في حياتة بل لانها انزلت المالك المتسلط من قمقمة العالي واحالت بقايا المثال الى خرافة حين استندت الى فلسفة العلم في ربط القضايا من اجل ايقاف التاريخ على قدمية بدل راسة كما كانت كل الفلسفة السابقة التي تخبطت على طول الفي سنة بجدل بيزنطي عقيم بدئا (ببارمنديس ) الى (افلاطون )و(ارسطو) .وفلاسفة اوربا المتنورة (كديكارت )( الى كانت ) و( مثالية هيجل) التي لم تزد للمحمول شيئا ا سوى تفسير التاريخ بطرق مختلفة تسير بالتوازي مع افق السلطة وايدلوجيتها ، المقلوبة المشوهة .من اجل ايجاد وعي زائف يتماشى بالتوازي مع عرفها المقلوب المحتكرللايدلوجيا .الذي رفضته الماركسية و اعلنت ابالمقابل حربها التي لاتنتهي على كل اشكال القهر والوعي الزائف والاستغلال الطبقي واعطت فلسفتها الواقعية في تفسير التاريخ العصي على الفهم في خيال فلاسفة قبل الماركسية .كما يقول لينين (ان المبدا الماركسي مبدا قادر لانة مبدا حقيقي متكامل .ومتجانس يزود الناس بالفهم وتصور متكامل للعالم لايقبل أي شكل من الخرافة او الرجعية والقهر البرجوازي ).من ذلك التاريخ وعجلة التاريخ لاتنهي الا بتشوية افكار( ماركس وانجلز ولينين ) حين استعانت الراسمالية القذرة بكل اشكال الوعي والادلجة الزائفة للحط من الماركسية وانزالها من عليائها الشامخ مستعينة بكل اشكال فلاسفة (اللاعقل ) .والفوضويين بدئا من( برودون ) الى (نيتشة) .الى كل اشكال المدارس التي انتشرت في اوربا الستينية (كالوجودية )و (كاالبنيوية) وانساق (فوكو ) الى تفكيكية ( جاك داريدا واطيافة ) حين زعم في احدى طروحاتة (المضحكة ) بان فلسفة( ماركس ) انتصرت (لليهود ) على عقل اوربا المسيحية وكانة لم يقرا كتاب ماركس في (الايدلوجيا الالمانية ) (على طول التاريخ كان الة اسرائيل الغيور هو المال ان المال ليحط من شان الالة حين يحولة الى سلعة ).لكن مع كل هذا الحرب المعلنة بقيت الماركسية تتحدى كل الضربات بل وانها استطاعت ان تحتوي كل تلك الافكار وتفندها .لانها استندت في في اساها على عمل الانسان المبدع كما يشير روادها (ماركس وانجلز) في الايدلوجيا الالمانية (اننا نطلق من من النشاط المادي للبشر من خلال سيرورة وجودهم الفعلي نشوء منعكسات هذة السيرورة واصدائها بحيث ان كينونة الافراد ترتبط بالضروف المادية لانتاجهم ).لنفهم من هذا ان الحياة المادية هي التي تحدد الوعي والعلاقات الاجتماعية وان كل انواع الشعور مرهونة بالوجود المادي والاجتماعي وان لايمكن تجريد افكار اانسان وارجاعها الى ذات مستقلة عنة .لذلك كان هذا ايذانا بالحرب من المثال الذي شعر بالاهانة وانة انزل من قمقمة العالي حين اضحت كل الاديان مجرد وعي اجتماعي مرهون بفترة زمنية معينة وواقع انتاج مادي اجتماعي خاص . لذلك جوبهت الماركسية (بحرب الاخلاق اليوطوبية )التي شنها اتباع الرب كما يقول انجلز (امام هذا التحيز السوقي من جانب الكهنة ضد كلمة المادية هذا التشهير الذي استمر طويلا فالسوقي يفهم من هذة الكلمة كل اشكال القبح من الجشع والادمان والجنس والغش الذي ينغمس فية هو في السر ويفهم من المثال الايمان بالفضيلة امام الغير ) او (تروتسكي) في كتابة (اخلاقنا واخلاقهم ).(فبالنسبة لبابا روما يبدوا الماركسيون والدارونيون والفوضويين سواء لانهم ينكرون حمل العذراء ).
ان الماركسية من ظهورها العلني في خمسينيات القرن الثامن عشر كانت تنتشر اكثر من انتشار المسيحية في عصرها الذهبي ولم يشهد التاريخ انتشار أي فلسفة بهذا الحجم في غضون مئة سنة من ظهور اول ادبياتها حين بدا التزعزع يدب في مفاصل كل قوى الظلام ومفاهيم العالم القديم باول ظهور لدولة الانسان الحقيقي في دولة (الخالد لينين) ليدخل العالم في اتون حرب التحرير في كل بقاعة من الشرق الى الغرب من اجل ان يكون الانسان هو الواحد الاحد الذي لاشريك لة وهو المقدس الاول في هذا الوجود الذي سلبة حقة على اكثر من خمسة الاف سنة حين احالة الى سلعة تباع وتشترى من اسواق النخاسة واوجد فوقة مفاهيم قسرية بدئا من (الدين) الى (الدولة القمعية) وسجونها السيئة الصيت الى (العائلة المالكة) حين احالتها الماركسية بفلسفتها العلمية الى مقولات تاريخية قابلة للزوال...
وانتصرت للمراة باعادة حقها السليب المستلب لانها نصف الجدل البشري الذي لولاة لاتستمر الحياة حين اغتصبها التاريخ بكل مساراتة من اشباع غريزة المالك المتسلط الى بيع جسدها في مواخير الذكر في دول الراسمال المتحضر الذي لم يستطع ايجاد ( دولة الرفاهية ) كما يقول (انجلز) (ان سيادة الزوج على الزوجة في العائلة الحالية وضرورة اقرار المساواة الفعلية بينهما لن تتجلى بكل سطوع الا حين يصبح الزوج والزوجة من الناحية القانونية متساوين في الحقوق وا نذاك يتبين ان الشرط االاول لتحرير المراة هو عودة كل جنس النساء الى الانتاج الاجتماعي ).ومع كل هذا الانجاز الغير مسبوق (للانسان الحر) في كل تاريخة تتعرض الماركسية اليوم الى حملات الاباد ة التي تريد وئدها في عالم عادت فية مخيالات الامس العتيق وفلسفات الظلام الميتة لتسلب الانسان حريتة الغالية. من اجل قتل اخر الرسالات الكونية ونبيها الانسان لكن مع كل هذة الحملة الوحشية لوئدها كانت الماركسية اشبة بخلايا (نجم البحر) حين تقطع فان كل خلية تنموا الى كائن جديد .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكتبة الجنرال القائد
- كيف نبني عالمنا الشيوعي في العراق(رؤية مبسطة )
- دعوة للانظمام الى اتحاد ادباء شريف
- امام الضفة الاخرى
- سمو الشيخ المالكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- سمو الشيخ الما...لكي ...امير مشيخة العراق المفدى
- قصة قصيرة ...عندما احب القديسة
- قصة قصيرة .....كومونة بابل ..
- المراة المبدعة من العصر الامومي. الى زمن التكامل الافقي
- قصة قصيرة ....الكلمات السبعة
- قصة قصيرة ....حين قتلت كولن ولسن
- قصة قصيرة ...النقطة الرابعة
- قصة قصيرة :: الرجل الذي هو انا
- الرامبو....... العراقي الوسيم
- ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك
- لصوصنا قبيل الرحيل
- ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


المزيد.....




- -سنتكوم- تنفي -بشكل قاطع- ادعاءات الحوثيين بشن هجوم على -أيز ...
- هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على منطقة بريانسك في روسيا
- تايوان تحاكي الحرب الفعلية في مناورات حربية سنوية
- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - موت الماركسية هو موت الانسان الحر