ولاء صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:45
المحور:
الادب والفن
الساعة الثانية عشر ليلاً
الأشياء تملؤنا ونحن نتفرغ منها ..
أصلي لينجو الكلام من سطوة النص...
وخلف الشباك دمدمت الأصابع
تقرع مخدع الغروب..
الثانية عشر ليلا
لعلي أختلط في عقاربها
لعلها تتجلى قبل الليك
المتخبط في الأسماء الباردة
تتعدد الأفكار في رأسي
أتعلم كيف تكون الساعة الثانية عشر؟؟
ربما علي احترام شراشف الجيران
وتواطؤها مع النشوة والإيجاز
أو مغافلة الطريق
حين يرمي أحدهم إحدى زجاجات النبيذ الفارغ
صدفة
اعتلت حصان طروادة
أهو محرم اشتمام الزعتر البري
أو حتى دم الليمون حدثني كثيرا
ولم يعرف بتواطؤ
الباذان وصباها والماء مع الوقت
افترس الساعة
أجرب أن أكون فوضوية أكثر ..
أنبش الضوء على السطح
لم لا يعترف أنه لا يليق فيه البقاء
البقاء على قيد الغباء والموت
محض فكرة
.
.
.
لم لا
أتآمر أنا على الوقت
أفصل البطارية الصدئة
سأدعها تأخذ أجازة
أو ربما أنا من وودت أن تفعل ذلك...
:
:
سأرسم الطريق إلى القدس
أو أي فصل آخر من الفتوغرافيا
سر
لاغتسال الشفاه
يبدو أني دنستها أكثر من الازم
لا أود الاستسلام للفراش
ففي الثانية عشر
اتجاهان دائما
صعب حد الأشباح الحميمة
حد انشقاق الرمل من الملح
لا أعرف عن أي انتصار أبحث الآن
هل هو الانتصار على الورق؟؟
#ولاء_صلاحات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟