قصيدة بعنوان: السفر إلى عينيكِ..هدية اسحق قومي إلى الشعب الكردي الصديق بمناسبة عيد النيروز

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 09:59
المحور: الادب والفن
    

أنا والحزنُ والميلادُ نعشقكِ،
وفلّاحٌ ومحراثٌ على النهرِ،
أنا من غنّى للفقراء والفجرِ،
واعشقُ ظلكِ المسجون في رغبةْ،
ومن أنتِ…؟!
أَيا وجهاً أُقبّلهُ مع الأيام أنشدهُ
ويعرفني…وأعرفهُ
وكيف تجيءُ يا وجهي
بساتيناً من الحزن
من الآهات أعجنها ؟!
وشوقي في محافلهم
إلى الأنهار تجتاحُ بيوت الطين والقشِّ،
وأنهضُّ عبر أوردتي…وأشعلها
عواصفنا…بقاياهم على الأرضِ،
أنا من قاسم الأشياء رغبتها،
ولوّع العهدَ للنهرِ،
أنا من سافرت فيه جموع ُالأحرف ِ الخرسى،
قميصاً كُنتُ في البئرِ،
ويختصمُ أبي في وقعةٍ كانتْ بلا فرسان ٍ سارحة.. ً
مهورُ الليل والقدرٍ .
أُغطّي نصفهُ الآخر.
واسقي نصفه ُ الثاني.
وتختلفُ قبائلُكِ على شفتي.
وكمْ أهوى أسافرُ نحو عينيكِ .
وللفجرِ .
وكم تسعى شفاهُ الجرحِ للنارِ؟
وكيف تعشق ُ الشطآن ُ أُغنيتي
ولادتَها؟
أُغّني فيكِ موالي…
أصيحُ حيثُ يأتيني .
ولا أسألْ لكلِّ قبائل الأرض.
فأنت ِ عشقيَّ الأبدي.
فطوبى للذي يهوى.
وطوبى للذي يعشقْ.
وطوبى للذي مات َ
لأجل ِ الأرض ِ يا شعبي…
***
ألمانيا
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
[email protected]

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات