أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - مشرق الحب دائماً














المزيد.....

مشرق الحب دائماً


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


مشرق الحب دائماً

ويــــشرق الحُــب المولود مِـــن جديد في زمَــن

المراهقة الناضجة الفاعلة !...

في عُــمر يدفع بـــعجلة الحَــياة إلــى الماضي البعيد

لِــيكون حاضراً بأمس سنعيشه في زمَــن يقترب ويقترب

مِـــن بعيد....

إنني حَــتما عَــلي الانطلاقة من جَــديد، مـــنذ استفاق


فَـجره مذ جعلني أفهم أن للحياة نَـشوة مِــن وجــد تُحركه


مَشاعر في كُــل مَـرة تتأهَّب للانظلاق نحو أفُق أكثر اتساعاً


ليكون حُبي عنوان كل ولادة في زمَن مُظلم ليكون كالسراج المنير...



أتُراك أشعلت روحي !..أم محوت كل أعوامي التي كبُرت فيها

لأكون طِفلة تراك أمامها فاتحا ً ذراعيك في زمان لا يَـعتريه

ارتباك عُمر أو يأس من لَــحظة نحترق فيها كَعود كبريت...


فكيف سأصمت وحرفي تنبأ بك قبل مَــجيئك ورؤيتك تدغدغ

أنوثتي كجمر يتوقد في روح بات اشتياقها لك يــرفل الليالي

تلو الليالي فنعيش حيرة صمت وتساؤلات هل هذا هو الحب

الذي كنا ننتظر؟ وهل طوى الليل مسافات بعد فاقتربنا في شتاء

كاد يتلو آيات الرحيل؟ ....



فهذا وعدك تتلوه أمامي، وهذا اعترافك المقدس حفظناه عهداً

لم يمسسه إلا كل حرف صادق مجبول بمعنى لو أنــكرناه

سنموت حزناً وإن كان لحبنا كل مَولد جَــديد..

التاريخ
يوم كان صمتي عَـــن قول
أحبك بلاغة كُـــبرى في
حَــياتي......





#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - مشرق الحب دائماً