عبد الأحد قومي
الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 08:15
المحور:
الادب والفن
للشاعر الراحل عبد الأحد قومي
مرّةً صعدَتْ الروح فكنتِ
مرّةً توهجَ اللهُ بكِ فكنتِ
أشهقُ بكِ
فتكون أبجديتي لغةً للعاشقين
حروفٌ لازمةً... للغةِ البحر
حين يخاطبُ (أدونيس)
موجةً تحملُ وجهكِ رايةً لأشرعتي.
مَنْ الذي يصعّد الألم ليصيرَ أرجوحةَ فرحٍ…؟!
مَنْ ذا الذي يمنحني ـ سوى عينيكِ ـ عاماً آخر أحياهُ.؟!!
فالجسدُ مثقلٌ بالموتِ،
الموتُ الذي يجيءُ مثل طعنةٍ حازمةٍ
مصوبةٌ باتجاه الروح لا تخطىءُ في مسارها
كمْ من الموت يكفي ليموت الموتْ؟؟؟!!!
كمْ منهُ لتحيا ألوان شَعركِ مضرجةً بدمي…؟؟؟!!
وزعيني على الأطفال والبحار والصحاري
والخابور الذي يتوه باحثاً عنكِ.
عن أصابعكِ
كوني مشتهى الروح
قولي أنَّ الشاعر لا يموتْ
*** عبد الأحد قومي.
الحسكة...سوريا
#عبد_الأحد_قومي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟